أكد الاتحاد الدولي للدراجات اليوم الخميس إيقاف الدراج الأسباني ألبرتو كونتادور الحائز على لقب سباق "تور دو فرانس" ثلاث مرات بشكل مؤقت بعد سقوطه في اختبار للكشف عن تعاطي المنشطات أجري له أثناء مشاركته في نسخة هذا العام من السباق الفرنسي الشهير في تموز/يوليو الماضي.
وأصدر الاتحاد الدولي للدراجات بيانا في مدينة ملبورن الأسترالية التي تستضيف حاليا فعاليات بطولة العالم لسباق الطريق قال فيه إن نتائج الدراج الأسباني /27 عاما/ جاءت إيجابية لمادة كلينبوتيرول المحظورة في 21 تموز/يوليو 2010 في ثاني أيام الراحة في تور دو فرانس.
وتحدث الاتحاد الدولي للدراجات عن وجود تركيز قليل لمادة كلينبوتيرول في عينة كونتادور فيما أكد الدراج الأسباني أن تلوث المكملات الغذائية هو التفسير المنطقي الوحيد لما جاءت عليه نتيجة الاختبار والتي أكدتها نتيجة اختبار العينة ب التي تم تحليلها في معمل بمدينة كولونيا الألمانية.
وينتظر أن يعقد كونتادور الذي أعلن عن عدم مشاركته بأي منافسات أخرى هذا الموسم مؤتمرا صحفيا في أسبانيا في وقت لاحق من اليوم.
وجاء بيان الاتحاد الدولي للدراجات بعد ساعات من إصدار المتحدث الرسمي لكونتادور بيان أشار فيه إلى أن الدراج الأسباني "سقط في اختبار للكشف عن المنشطات في آخر سباقات تور دو فرانس في 21 تموز/يوليو حيث عثر على مادة كلينبوتيرول".
ووجه المتحدث الرسمي لكونتادور بيانا للاتحاد الدولي للدراجات قال فيه: "منذ أن أطلعنا الاتحاد الدولي للدراجات على الأمر للمرة الأولى في 24 آب/أغسطس يرى ألبرتو كونتادور أن التلوث الغذائي هو التفسير المنطقي الوحيد لما حدث وقد لجأ إلى مستشاريه منذ ذلك الوقت لثقته في إمكانية التوصل لحل لهذه المشكلة الخطيرة التي أصبحت معلنة الآن".
وفي حالة تجريد كونتادور من لقب تور دو فرانس لهذا العام فسيصبح ثاني دراج في التاريخ يتم تجريده من لقبه بعد الأمريكي فلويد لانديس الذي تم تجريده من لقب السباق الفرنسي عام 2006 بعد ثبوت تعاطيه المنشطات.
وأشار الاتحاد الدولي للدراجات أن تركيز مادة الكلينبوتيرول في عينة كونتادور كانت أقل ب 400 مرة من المستوى الذي أقرته المعامل للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات كحد أدنى للكشف عن وجود المادة بعينات التحاليل.
وقال الاتحاد إنه "نظرا لمستوى التركيز القليل للغاية فإن هذه القضية تتطلب المزيد من التحقيقات العلمية قبل التوصل إلى أي نتائج فيها".
وأضاف: "وهذه التحقيقات الإضافية قد تستغرق وقتا طويلا".
وأحرز كونتادور متسابق فريق "ساكسو بنك" لقب سباق تور دو فرانس في أعوام 2007 و2009 و2010 وجاء اللقب الأخير بفارق 39 ثانية أمام آندي شليك متسابق فريق لوكسمبورج.
ولم يدع كونتادور للمشاركة في تور دو فرانس عام 2008 لأنه كان وقتها عضوا بفريق أستانا الذي تورط في عدة فضائح مع المنشطات ، ولكنه أحرز لقبي سباق "جيرو دي إيطاليا" و"فويلتا" الأسباني في ذلك العام.
وتردد اسم كونتادور في قضية تعاطي المنشطات الشهيرة بأسبانيا المتعلقة بالطبيب يوفيميانو فوينتيس ولكنه لم يتعرض للإيقاف حيث أثبت براءته في هذه القضية.
وانتقل كونتادور من فريق أستانا إلى فريق ساكسو بنك الدنماركي حيث سيبدأ في تمثيله بداية من العام المقبل.
ولم يعلق بيارني رييس رئيس الفريق ، الذي اعترف عام 2007 بتعاطيه المنشطات خلال فترات من مشواره الرياضي كدراج بما في ذلك أثناء سباق تور دو فرانس عام 1996 عندما أحرز لقبه ، على الأحداث الأخيرة حتى الآن ولكن كاسبر إلبيورن المتحدث الرسمي باسم فريق ساكسو بنك أكد أن الفريق "ينتظر تلقي المزيد من المعلومات من كونتادور".
وأصدر الاتحاد الدولي للدراجات بيانا في مدينة ملبورن الأسترالية التي تستضيف حاليا فعاليات بطولة العالم لسباق الطريق قال فيه إن نتائج الدراج الأسباني /27 عاما/ جاءت إيجابية لمادة كلينبوتيرول المحظورة في 21 تموز/يوليو 2010 في ثاني أيام الراحة في تور دو فرانس.
وتحدث الاتحاد الدولي للدراجات عن وجود تركيز قليل لمادة كلينبوتيرول في عينة كونتادور فيما أكد الدراج الأسباني أن تلوث المكملات الغذائية هو التفسير المنطقي الوحيد لما جاءت عليه نتيجة الاختبار والتي أكدتها نتيجة اختبار العينة ب التي تم تحليلها في معمل بمدينة كولونيا الألمانية.
وينتظر أن يعقد كونتادور الذي أعلن عن عدم مشاركته بأي منافسات أخرى هذا الموسم مؤتمرا صحفيا في أسبانيا في وقت لاحق من اليوم.
وجاء بيان الاتحاد الدولي للدراجات بعد ساعات من إصدار المتحدث الرسمي لكونتادور بيان أشار فيه إلى أن الدراج الأسباني "سقط في اختبار للكشف عن المنشطات في آخر سباقات تور دو فرانس في 21 تموز/يوليو حيث عثر على مادة كلينبوتيرول".
ووجه المتحدث الرسمي لكونتادور بيانا للاتحاد الدولي للدراجات قال فيه: "منذ أن أطلعنا الاتحاد الدولي للدراجات على الأمر للمرة الأولى في 24 آب/أغسطس يرى ألبرتو كونتادور أن التلوث الغذائي هو التفسير المنطقي الوحيد لما حدث وقد لجأ إلى مستشاريه منذ ذلك الوقت لثقته في إمكانية التوصل لحل لهذه المشكلة الخطيرة التي أصبحت معلنة الآن".
وفي حالة تجريد كونتادور من لقب تور دو فرانس لهذا العام فسيصبح ثاني دراج في التاريخ يتم تجريده من لقبه بعد الأمريكي فلويد لانديس الذي تم تجريده من لقب السباق الفرنسي عام 2006 بعد ثبوت تعاطيه المنشطات.
وأشار الاتحاد الدولي للدراجات أن تركيز مادة الكلينبوتيرول في عينة كونتادور كانت أقل ب 400 مرة من المستوى الذي أقرته المعامل للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات كحد أدنى للكشف عن وجود المادة بعينات التحاليل.
وقال الاتحاد إنه "نظرا لمستوى التركيز القليل للغاية فإن هذه القضية تتطلب المزيد من التحقيقات العلمية قبل التوصل إلى أي نتائج فيها".
وأضاف: "وهذه التحقيقات الإضافية قد تستغرق وقتا طويلا".
وأحرز كونتادور متسابق فريق "ساكسو بنك" لقب سباق تور دو فرانس في أعوام 2007 و2009 و2010 وجاء اللقب الأخير بفارق 39 ثانية أمام آندي شليك متسابق فريق لوكسمبورج.
ولم يدع كونتادور للمشاركة في تور دو فرانس عام 2008 لأنه كان وقتها عضوا بفريق أستانا الذي تورط في عدة فضائح مع المنشطات ، ولكنه أحرز لقبي سباق "جيرو دي إيطاليا" و"فويلتا" الأسباني في ذلك العام.
وتردد اسم كونتادور في قضية تعاطي المنشطات الشهيرة بأسبانيا المتعلقة بالطبيب يوفيميانو فوينتيس ولكنه لم يتعرض للإيقاف حيث أثبت براءته في هذه القضية.
وانتقل كونتادور من فريق أستانا إلى فريق ساكسو بنك الدنماركي حيث سيبدأ في تمثيله بداية من العام المقبل.
ولم يعلق بيارني رييس رئيس الفريق ، الذي اعترف عام 2007 بتعاطيه المنشطات خلال فترات من مشواره الرياضي كدراج بما في ذلك أثناء سباق تور دو فرانس عام 1996 عندما أحرز لقبه ، على الأحداث الأخيرة حتى الآن ولكن كاسبر إلبيورن المتحدث الرسمي باسم فريق ساكسو بنك أكد أن الفريق "ينتظر تلقي المزيد من المعلومات من كونتادور".
مجهودات قيمة
