تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
نشرت دراسة أمريكية في مجلة النجاح الأمريكية عن علاقة الأطفال بالابتسام وذكر فيها أن الأطفال يبتسمون ويضحكون 400 مرة في اليوم . وإذا ماقارناهم بالكبار نجد أن الكبار يبتسمون 14 مرة فقط في اليوم . ولكما أيها الزوجان أن تتصورا هذا الفرق الشاسع وكأن الناس ينسون الابتسام كلما تقدموا في العمر هل سألتما نفسيكما هذا السؤال .. هل ابتسم بسهولة .. هل أبتسم كثيراً ؟
وبالأخص هل تبتسم بسهولة مع زوجك ؟ وهل تبتسم كثيراً مع عائلتك ؟ حاول تذكر آخر نكتة سمعتها من أحد أفراد عائلتك أو موقفاً طريفاً معهم وتذكر موقفك منها . هل كنت مبتسماً أم تكتفي بتحريك شفتيك وهز كتفيك . حاول أن تسأل بأسلوب آخر لعله يجعلك تجيب عليه بسرعة ووضوح . هل تجد صعوبة في الابتسامة لزوجك وأفراد عائلتك ؟ وما هو رأيك في سبب هذه الصعوبة ؟
إن إجابتك سوف تحدد لك مدى قربك من أفراد عائلتك أو بعدك عنهم ودرجة انفتاحك عليهم أو انفعالاتك تجاههم .
إليكما هذه الحادثة : لفت نظري شدة ضحك أحد الأزواج فسألته هل تضحك بنفس الدرجة مع عائلتك ؟ سكت ثم قال : لا يمكن أن أضحك معهم بهذه الدرجة لأن ذلك يهز مكانتي واحترامي في عيونهم وبالتالي يمكن أن أفقد خوفهم مني والذي من خلاله أحكم تصرفاتهم وأضبط سلوكهم .
وماذا عن زوجاتكم هل هن موافقات على تصرفاتكم بعدم الضحك والمرح في البيت ؟! وقالوا : في الحقيقة زوجاتنا أكثر مرحاً مع الأطفال . ونود لو أننا ننسجم معهم في ذلك ولكن هناك قيود اجتماعية ونفسية موروثة تحد من ذلك .
والآن فالرسالة من القصة هي أن نتعلم كيف تكون الابتسامة سهلة بالانتباه إلى الإرشادات التالية :
يمكن أن نجري تمريناً بسيطاً ونسجل ما يمكن أن يشعر به الآخرون .
التمرين على مرحلتين : المرحلة الأولى أن ننظر في المرآة بوجه عابس .. والمرحلة الثانية ننظر إلى المرآة بوجه مبتسم . وبالتأكيد إن ما سجلته في المرحلة الأولى من مشاعر للآخرين تختلف تماماً عن مشاعر التجربة الثانية .
إن المشاعر الإيجابية للوجه المبتسم لابد أنها تترك في نفسك راحة وأماناً وانسجاماً وثقة وشجاعة . بينما المشاعر السلبية للوجه العابس تترك في في نفسك ضيقاً وشعوراً غير مريح من الخوف والشك ، فإذن أنت الآن عرفت ما يشعر به الآخر من قسمات وجهك. وبعد هذه التمرين البسيط لابد أن تتخلص من كل اعتقاد خاطئ يجعلك تتصور أن الابتسامة تقلل من شأنك واحترامك ، وأن تعتقد أن الابتسامة مفتاح لجذب قلوب الآخرين لك .
نشرت دراسة أمريكية في مجلة النجاح الأمريكية عن علاقة الأطفال بالابتسام وذكر فيها أن الأطفال يبتسمون ويضحكون 400 مرة في اليوم . وإذا ماقارناهم بالكبار نجد أن الكبار يبتسمون 14 مرة فقط في اليوم . ولكما أيها الزوجان أن تتصورا هذا الفرق الشاسع وكأن الناس ينسون الابتسام كلما تقدموا في العمر هل سألتما نفسيكما هذا السؤال .. هل ابتسم بسهولة .. هل أبتسم كثيراً ؟
وبالأخص هل تبتسم بسهولة مع زوجك ؟ وهل تبتسم كثيراً مع عائلتك ؟ حاول تذكر آخر نكتة سمعتها من أحد أفراد عائلتك أو موقفاً طريفاً معهم وتذكر موقفك منها . هل كنت مبتسماً أم تكتفي بتحريك شفتيك وهز كتفيك . حاول أن تسأل بأسلوب آخر لعله يجعلك تجيب عليه بسرعة ووضوح . هل تجد صعوبة في الابتسامة لزوجك وأفراد عائلتك ؟ وما هو رأيك في سبب هذه الصعوبة ؟
إن إجابتك سوف تحدد لك مدى قربك من أفراد عائلتك أو بعدك عنهم ودرجة انفتاحك عليهم أو انفعالاتك تجاههم .
إليكما هذه الحادثة : لفت نظري شدة ضحك أحد الأزواج فسألته هل تضحك بنفس الدرجة مع عائلتك ؟ سكت ثم قال : لا يمكن أن أضحك معهم بهذه الدرجة لأن ذلك يهز مكانتي واحترامي في عيونهم وبالتالي يمكن أن أفقد خوفهم مني والذي من خلاله أحكم تصرفاتهم وأضبط سلوكهم .
وماذا عن زوجاتكم هل هن موافقات على تصرفاتكم بعدم الضحك والمرح في البيت ؟! وقالوا : في الحقيقة زوجاتنا أكثر مرحاً مع الأطفال . ونود لو أننا ننسجم معهم في ذلك ولكن هناك قيود اجتماعية ونفسية موروثة تحد من ذلك .
والآن فالرسالة من القصة هي أن نتعلم كيف تكون الابتسامة سهلة بالانتباه إلى الإرشادات التالية :
يمكن أن نجري تمريناً بسيطاً ونسجل ما يمكن أن يشعر به الآخرون .
التمرين على مرحلتين : المرحلة الأولى أن ننظر في المرآة بوجه عابس .. والمرحلة الثانية ننظر إلى المرآة بوجه مبتسم . وبالتأكيد إن ما سجلته في المرحلة الأولى من مشاعر للآخرين تختلف تماماً عن مشاعر التجربة الثانية .
إن المشاعر الإيجابية للوجه المبتسم لابد أنها تترك في نفسك راحة وأماناً وانسجاماً وثقة وشجاعة . بينما المشاعر السلبية للوجه العابس تترك في في نفسك ضيقاً وشعوراً غير مريح من الخوف والشك ، فإذن أنت الآن عرفت ما يشعر به الآخر من قسمات وجهك. وبعد هذه التمرين البسيط لابد أن تتخلص من كل اعتقاد خاطئ يجعلك تتصور أن الابتسامة تقلل من شأنك واحترامك ، وأن تعتقد أن الابتسامة مفتاح لجذب قلوب الآخرين لك .