مبدئيا البعض فسر أيات الله خطأ وعن غير عمد بل جهل بالدين فتسبب فى اهدار كرامة الزوجة وحرمانها من حقها الشرعى الذى احله الله من الزوج . ويدعى الكثير من تلاميذ القنوات والمواقع الأباحية أن الجنس يبيح التعامل مع كل جسد المرأة وبأى طريقة وللأسف الذى يشجع الزوج على فعل هذا هو جهل النساء بتعاليم الدين وعدم الفهم الصحيح لبعض أيات القرأن مما يجعلهن فى حالة أقرب من السزاجة للأنسياق ورأء ازواجهن فيما يطلب منهن لدرجة ان الزوجة تسمح بأن يمارس الزوج عليها ما شاء من أفعال اهل لوط التى حرمها ولعنها الله. وعليه عزيزى القارئ بعد أن تفرغ من قراءة هذا المقال سوف يكون عليك حجة سواء كنت زوج أو زوجة تسألا عنها امام الله وتحاسبا عليها بعد ان تبين لكما الحق.
نبدأ بالأية التى عليها التلاعب فى التفسير وهى قوله تعالى ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) ترك الأزواج الأية كلها ولم يدخل مزاجهم إلا كلمتان هما (أَنَّى شِئْتُمْ ) وعليه فأباحو لأنفسهم كل ما يرغبون فيه من اساليب للأستمتاع الجنسى بمنتهى الجهل الذى وضعهم فى بوتقة واحدة مع اهل لوط المبشرين بسخط الله ولعنته . نعود الى المفهوم الصحيح لتفسير الأية الكريمة والتى تبدأ بجملة (نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ ) والحرث هو مكان استنبات النبات . والزوجة بالتعبير القرأنى هو المخلوق الكريم الذى يحوى بداخله وعاء استنبات الذورية والأبناء . وقال سبحانه فى نفس الأية (فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ ) ولم يقول فأتوا زوجاتكم أو نسائكم ) لأن القول الثانى يعنى ان الزوجة أو النساء مباح جسدها بالكامل للتمتع به . أما تحديد قوله تعالى (فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ ) يدل على انه بالرغم من حالة الشهوةالتى تحيط بالزوج فى هذة اللحظة لكنه يجب ان يتعامل مع الزوجة على انها صاحبة الوعاء الذى ينبت له الذرية والأبناء فيأتيها فى مكان غرس البذرة المنوية الذى خلقه الله للزوجة والأبتعاد عن اى مكان اخر. كما ان أى شهوة أو تلذذ مصاحب لتلك اللحظة ماهو الى رغبة وحاجة غرزية وضعها الله فى البشر حتى لا ينقرض الجنس البشرى فلو فكر بعض البشر فى أعباء الأبناء ومسؤلياتهم قد يتخذ قرارا بعدم الأنجاب وهنا تأتى مهمة الشهوة التى وضعها الله ليعشق الرجل المرأة والعكس فتأتى الذورية للمحافظة على النوع . كم أن قوله تعالى (فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) هو أمر من الله واجب الطاعة بأن يأتى الزوج زوجتة فى مكان الأستنبات للأبناء وفى الموضع المخصص لغرس البذرة البشرية بالوضع أو الطريقة التى يرغب ويعشقها الرجل كيف شاء ليتمكن من زوجته فى المكان الذى خلقه الله لغرس المنى بالمرأة فقط وليس أى مكان اخر بجسدها.أذن بختصار معنى (أَنَّى شِئْتُمْ) أن يتخذ الزوج اى وضع يناسبة للتمكين فى المكان الذى خصصه الله لعملية الحمل وانجاب الذرية.مع كراهية واستنكار استعمال بعض الأعضاء على سبيل المثال عضو اللسان والأسنان والفم للزوجين. وتأتى الكراهية من حيث انهااعضاء يذكر بها اسم الله ويقرأء بها كلامه وأياته الطاهرة. أما عن قوله تعالى (وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ ) فقد تم تناولها بأكثر من تفسير احداها ان يتهيء الزوج والزوجة بالمودة والملاطفة قبل الدخول فى الجماع حتى لا يتشبها بالغريزة الحيوانية . وتفسير اخر بأن يتجنب من هو قادم بعد الجماع من أبناء ضرر الشيطان الرجيم وذلك بذكر الله والتعوذ من الشيطان قبل عملية الجماع كما روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إنْ يُقدر بينهما ولد في ذلك، لم يضره شيطان أبداً". كما ان قوله تعالى (وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ ) تناوله مفسرون قريبا بأنه يعنى انك عندما تتزوج وتنجب ابناء صالحين فأنك تقدم لنفسك عمل خير فى مستقبل حياتك الدنيا وبعد وموتك حين يدعون لك بالرحمة والمغفرة واعمال الخير التى ترضى الله مقياسا لحديث رسول الله ( : إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له)
وأخيرا أرجو المعذرة لأن الموضوع حساس وكان من الصعب ان اتناول الكتابة فيه بوضوح اكثر من ذلك مراعة لأبنائنا وبناتنا الموتواجدين على شبكات الأنترنت
بقلم / يحيى حسن حسانين
اللهم أرحم أمواتنا جميعا وأجمعنا بهم فى خير يوم نصير الى ما صاروا اليه
نبدأ بالأية التى عليها التلاعب فى التفسير وهى قوله تعالى ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) ترك الأزواج الأية كلها ولم يدخل مزاجهم إلا كلمتان هما (أَنَّى شِئْتُمْ ) وعليه فأباحو لأنفسهم كل ما يرغبون فيه من اساليب للأستمتاع الجنسى بمنتهى الجهل الذى وضعهم فى بوتقة واحدة مع اهل لوط المبشرين بسخط الله ولعنته . نعود الى المفهوم الصحيح لتفسير الأية الكريمة والتى تبدأ بجملة (نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ ) والحرث هو مكان استنبات النبات . والزوجة بالتعبير القرأنى هو المخلوق الكريم الذى يحوى بداخله وعاء استنبات الذورية والأبناء . وقال سبحانه فى نفس الأية (فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ ) ولم يقول فأتوا زوجاتكم أو نسائكم ) لأن القول الثانى يعنى ان الزوجة أو النساء مباح جسدها بالكامل للتمتع به . أما تحديد قوله تعالى (فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ ) يدل على انه بالرغم من حالة الشهوةالتى تحيط بالزوج فى هذة اللحظة لكنه يجب ان يتعامل مع الزوجة على انها صاحبة الوعاء الذى ينبت له الذرية والأبناء فيأتيها فى مكان غرس البذرة المنوية الذى خلقه الله للزوجة والأبتعاد عن اى مكان اخر. كما ان أى شهوة أو تلذذ مصاحب لتلك اللحظة ماهو الى رغبة وحاجة غرزية وضعها الله فى البشر حتى لا ينقرض الجنس البشرى فلو فكر بعض البشر فى أعباء الأبناء ومسؤلياتهم قد يتخذ قرارا بعدم الأنجاب وهنا تأتى مهمة الشهوة التى وضعها الله ليعشق الرجل المرأة والعكس فتأتى الذورية للمحافظة على النوع . كم أن قوله تعالى (فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) هو أمر من الله واجب الطاعة بأن يأتى الزوج زوجتة فى مكان الأستنبات للأبناء وفى الموضع المخصص لغرس البذرة البشرية بالوضع أو الطريقة التى يرغب ويعشقها الرجل كيف شاء ليتمكن من زوجته فى المكان الذى خلقه الله لغرس المنى بالمرأة فقط وليس أى مكان اخر بجسدها.أذن بختصار معنى (أَنَّى شِئْتُمْ) أن يتخذ الزوج اى وضع يناسبة للتمكين فى المكان الذى خصصه الله لعملية الحمل وانجاب الذرية.مع كراهية واستنكار استعمال بعض الأعضاء على سبيل المثال عضو اللسان والأسنان والفم للزوجين. وتأتى الكراهية من حيث انهااعضاء يذكر بها اسم الله ويقرأء بها كلامه وأياته الطاهرة. أما عن قوله تعالى (وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ ) فقد تم تناولها بأكثر من تفسير احداها ان يتهيء الزوج والزوجة بالمودة والملاطفة قبل الدخول فى الجماع حتى لا يتشبها بالغريزة الحيوانية . وتفسير اخر بأن يتجنب من هو قادم بعد الجماع من أبناء ضرر الشيطان الرجيم وذلك بذكر الله والتعوذ من الشيطان قبل عملية الجماع كما روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إنْ يُقدر بينهما ولد في ذلك، لم يضره شيطان أبداً". كما ان قوله تعالى (وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ ) تناوله مفسرون قريبا بأنه يعنى انك عندما تتزوج وتنجب ابناء صالحين فأنك تقدم لنفسك عمل خير فى مستقبل حياتك الدنيا وبعد وموتك حين يدعون لك بالرحمة والمغفرة واعمال الخير التى ترضى الله مقياسا لحديث رسول الله ( : إذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له)
وأخيرا أرجو المعذرة لأن الموضوع حساس وكان من الصعب ان اتناول الكتابة فيه بوضوح اكثر من ذلك مراعة لأبنائنا وبناتنا الموتواجدين على شبكات الأنترنت
بقلم / يحيى حسن حسانين
اللهم أرحم أمواتنا جميعا وأجمعنا بهم فى خير يوم نصير الى ما صاروا اليه