عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن المقسطين عند الله على منابر من نور الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا رواه مسلم
الشرح
قال النووي رحمة الله تعالى في باب الوالي # العادل . والوالي # العادل هو الذي يتولى أمرا من أمور المسلمين الخاصة أو العامة حتى الرجل في أهل بيته يعتبر واليا عليهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم الرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته والعدل واجب حتى في معاملة الإنسان نفسه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن لنفسك عليك حقا ولربك عليك حقا ولأهلك عليك حقا ولزورك أي الزائر لك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه . فالعدل واجب في كل شيء لكنه في حق ولاة الأمور أؤكد وأولى وأعظم لأن الظلم إذا وقع من ولاة الأمور حصلت الفوضى والكراهة لهم حيث لم يعدلوا لكن موقفنا نحو الإمام أو نحو الوالي الذي لم يعدل أو ليس بعادل أن نصبر نصبر على ظلمه وعلى جوره وعلى استئثاره حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى الأنصار رضي الله عنهم وقال لهم إنكم ستلقون بعدي أثرة يعني استئثار عليكم فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ذلك لأن منازعة ولى الأمر يحصل بها الشر والفساد الذي هو أعظم من جوره وظلمه ومعلوم أن العقل والشرع ينهي عن ارتكاب أشد الضررين ويأمر بارتكاب أخف الضررين إذا كان لابد من ارتكاب أحدهما ثم ساق المؤلف رحمه الله آيات وأحاديث منها قوله تعالى : إن الله يأمر بالعدل والإحسان العدل واجب والإحسان فضل وزيادة فهو سنة وحسبته سيذكر قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم وقوله إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا العدل من الوالي # ألا يفرق بين الناس لا يجور على أحد ولا يحابي غنيا لغناه ولا قريبا لقرابته ولا فقيرا لفقره ولكن يحكم بالعدل حتى إن العلماء رحمهم الله قالوا يجب على القاضي أن يستعمل العدل مع الخصمين ولو كان أحدهما كافرا يعني لو دخل كافر ومسلم على القاضي فإن الواجب أن يعدل بينهم في الجلوس والمكالمة والملاحظة بالعين وغير ذلك لأن المقام مقام حكم يجب فيه العدل وإن كان بعض الجهال يقول لا ، قدم المسلم نقول لا يجوز أن نقدم المسلم لأن المقام مقام محاكمة ومعادلة فلابد من العدل في كل شيء ثم ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله سبعة يظلهم الله وليس هذا على سبيل الحصر هناك أناس آخرون يظلهم الله غير هؤلاء وقد جمعهم الحافظ بن حجر في شرح البخاري فزادوا على العشرين . لكن الرسول عليه الصلاة والسلام يتحدث أحيانا بما يناسب المقام فتجده يقول ثلاثة أو سبعة أو أربعة أو ما أشبه ذلك مع أن هناك أشياء أخر لم يذكرها لأنه عليه الصلاة والسلام أفصح الخلق وأقواهم بلاغة فيتحدث بما يناسب المقام . وقوله سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذلك يوم القيامة فإن الناس يحشرون حفاة عراة غرلا ليس هناك ظل إلا ظل الله أي ظل يخلقه الله عز وجل يظل فيه من يظلهم الله تعالى في ذلك اليوم لأنه ليس هناك ظل بناء ولا ظل شجر ولا ظل ثياب ولا ظل مصنوعات أبدا ليس هناك إلا الظل الذي ييسره الله تعالى للإنسان يخلقه جل وعلا ظلا من عنده الله أعلم بكيفيته ويظلل الإنسان بدأ بإمام عادل الذي يعدل بين الناس وأهم عدل في الإمام أن يحكم بين الناس بشريعة الله لأن شريعة الله هي العدل وأما من حكم بالقوانين الوضعية المخالفة للشريعة فهو من أشد الولاة جورا والعياذ بالله وأبعد الناس من أن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله لأنه ليس من العدل أن تحكم بين عباد الله بشريعة غير شريعة الله من جعل لك هذا ؟ احكم بين الناس بشريعة ربهم عز وجل فأعظم العدل أن يحكم الإمام بشريعة الله . ومن ذلك أن يأخذ الحق حتى من نفسه ومن أقرب الناس إليه لقول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله & ومن ذلك أيضا ألا يفرق بين قريبه وغيره فتجده إذا كان الحق على القريب تهاون في تنفيذه وجعل يسوف ويؤخر وإذا كان لقريبه على غيره بادر فاقتص منه فإن هذا ليس من العدل والعدل بالنسبة لولي # الأمر له فروع كثيرة وأنواع كثيرة لا يتسع المقام الآن لذكرها أما الثاني فهو شاب نشأ في طاعة الله الشاب : صغير السن الذي نشأ في طاعة الله واستمر على ذلك هذا أيضا ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله لأنه ليس له صبوة والغالب أن الشباب يكون لهم صبوة وميل وانحراف ولكن إذا كان هذا الشاب نشأ في طاعة الله ولم يكن له ميل ولا انحراف واستمر على هذا فإن الله يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله والثالث : رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرق عليه رجلان تحابا في الله يعني # ليس بينهما صلة من نسب أو غيره ولكن تحابا في الله كل واحد منهم رأى أن صاحبه ذو عبادة وطاعة لله عز وجل وقيام بما يجب لأهله ولمن له حق عليه فرآه على هذه الحال فأحبه . اجتمعا عليه وتفرقا عليه يعني اجتمعا عليه في الدنيا وبقيا على ذلك إلى أن ماتا فتفرقا على ذلك هذان أيضا ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله والرابع رجل قلبه معلق بالمساجد يعني أنه يألف الصلاة ويحبها وكلما فرغ من صلاة إذا هو يتطلع إلى صلاة أخري فالمساجد أماكن السجود سواء بنيت للصلاة فيها أم لا المهم أنه دائما يرغب الصلاة قلبه معلق بها كلها فرغ من صلاة تطلع للصلاة الأخرى وهذا يدل على قوة صلته بالله عز وجل لأن الصلاة صلة بين العبد وبين ربه فإذا أحبها الإنسان وألفها فهذا يدل على أنه يحب الصلة التي بينه وبين الله فيكون ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله والخامس : رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال يعني دعته لنفسها ليفجر بها ولكنه كان قوي # العفة طاهر العرض قال إني أخاف الله فهو رجل ذو شهوة والدعوة التي دعته إليها هذه المرأة توجب أن يفعل لأنها هي التي طلبته والمكان خال ليس فيه أحد ولكن منعه من ذلك خوف الله عز وجل قال إني أخاف الله لم يقل أخشى أن يطلع علينا أحد ولم يقل إنه لا رغبة له في الجماع ولكن قال : إني أخاف الله فهذا يضله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله لكمال عفته والسادس : رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه تصدق بصدقة مخلصا بذلك له عز وجل حتى إنه لو كان أحد على يساره ما علم بذلك من شدة الإخفاء فهذا عنده كمال الإخلاص فيظله الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله وهذا ما لم يكن إظهار الصدقة فيه & مصلحة وخير فإذا كان في إظهار الصدقة مصلحة وخير كان إظهارها أولي لكن إذا لم يكن فيه مصلحة فالإسرار أولى # . والسابع : رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ذكر الله خاليا في مكان لا يطلع عليه أحد خاليا قلبه من التعلق بالدنيا فخشع من ذلك وفاضت عيناه هؤلاء السبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله قد توجد صفتان فأكثر في شخص واحد وقد لا يوجد في الإنسان إلا صفة واحدة وهي كافية ثم ذكر المؤلف حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المقسطون على منابر من نور يوم القيامة الذين يعدلون في أهليهم وما ولوا يعني أن المقسطين العادلين في أهليهم وفيمن ولاهم الله عليه يكونون على منابر من نور يوم القيامة على يمين الله عز وجل وهذا دليل على فضل العدل في الأهل وكذلك في الأولاد وكذلك أيضا في كل من ولاك الله عليه اعدل حتى تكون على منبر من نور عن يمين الله عز وجل يوم القيامة
الشرح
قال النووي رحمة الله تعالى في باب الوالي # العادل . والوالي # العادل هو الذي يتولى أمرا من أمور المسلمين الخاصة أو العامة حتى الرجل في أهل بيته يعتبر واليا عليهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم الرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته والعدل واجب حتى في معاملة الإنسان نفسه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن لنفسك عليك حقا ولربك عليك حقا ولأهلك عليك حقا ولزورك أي الزائر لك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه . فالعدل واجب في كل شيء لكنه في حق ولاة الأمور أؤكد وأولى وأعظم لأن الظلم إذا وقع من ولاة الأمور حصلت الفوضى والكراهة لهم حيث لم يعدلوا لكن موقفنا نحو الإمام أو نحو الوالي الذي لم يعدل أو ليس بعادل أن نصبر نصبر على ظلمه وعلى جوره وعلى استئثاره حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى الأنصار رضي الله عنهم وقال لهم إنكم ستلقون بعدي أثرة يعني استئثار عليكم فاصبروا حتى تلقوني على الحوض ذلك لأن منازعة ولى الأمر يحصل بها الشر والفساد الذي هو أعظم من جوره وظلمه ومعلوم أن العقل والشرع ينهي عن ارتكاب أشد الضررين ويأمر بارتكاب أخف الضررين إذا كان لابد من ارتكاب أحدهما ثم ساق المؤلف رحمه الله آيات وأحاديث منها قوله تعالى : إن الله يأمر بالعدل والإحسان العدل واجب والإحسان فضل وزيادة فهو سنة وحسبته سيذكر قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم وقوله إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا العدل من الوالي # ألا يفرق بين الناس لا يجور على أحد ولا يحابي غنيا لغناه ولا قريبا لقرابته ولا فقيرا لفقره ولكن يحكم بالعدل حتى إن العلماء رحمهم الله قالوا يجب على القاضي أن يستعمل العدل مع الخصمين ولو كان أحدهما كافرا يعني لو دخل كافر ومسلم على القاضي فإن الواجب أن يعدل بينهم في الجلوس والمكالمة والملاحظة بالعين وغير ذلك لأن المقام مقام حكم يجب فيه العدل وإن كان بعض الجهال يقول لا ، قدم المسلم نقول لا يجوز أن نقدم المسلم لأن المقام مقام محاكمة ومعادلة فلابد من العدل في كل شيء ثم ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله سبعة يظلهم الله وليس هذا على سبيل الحصر هناك أناس آخرون يظلهم الله غير هؤلاء وقد جمعهم الحافظ بن حجر في شرح البخاري فزادوا على العشرين . لكن الرسول عليه الصلاة والسلام يتحدث أحيانا بما يناسب المقام فتجده يقول ثلاثة أو سبعة أو أربعة أو ما أشبه ذلك مع أن هناك أشياء أخر لم يذكرها لأنه عليه الصلاة والسلام أفصح الخلق وأقواهم بلاغة فيتحدث بما يناسب المقام . وقوله سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذلك يوم القيامة فإن الناس يحشرون حفاة عراة غرلا ليس هناك ظل إلا ظل الله أي ظل يخلقه الله عز وجل يظل فيه من يظلهم الله تعالى في ذلك اليوم لأنه ليس هناك ظل بناء ولا ظل شجر ولا ظل ثياب ولا ظل مصنوعات أبدا ليس هناك إلا الظل الذي ييسره الله تعالى للإنسان يخلقه جل وعلا ظلا من عنده الله أعلم بكيفيته ويظلل الإنسان بدأ بإمام عادل الذي يعدل بين الناس وأهم عدل في الإمام أن يحكم بين الناس بشريعة الله لأن شريعة الله هي العدل وأما من حكم بالقوانين الوضعية المخالفة للشريعة فهو من أشد الولاة جورا والعياذ بالله وأبعد الناس من أن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله لأنه ليس من العدل أن تحكم بين عباد الله بشريعة غير شريعة الله من جعل لك هذا ؟ احكم بين الناس بشريعة ربهم عز وجل فأعظم العدل أن يحكم الإمام بشريعة الله . ومن ذلك أن يأخذ الحق حتى من نفسه ومن أقرب الناس إليه لقول الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله & ومن ذلك أيضا ألا يفرق بين قريبه وغيره فتجده إذا كان الحق على القريب تهاون في تنفيذه وجعل يسوف ويؤخر وإذا كان لقريبه على غيره بادر فاقتص منه فإن هذا ليس من العدل والعدل بالنسبة لولي # الأمر له فروع كثيرة وأنواع كثيرة لا يتسع المقام الآن لذكرها أما الثاني فهو شاب نشأ في طاعة الله الشاب : صغير السن الذي نشأ في طاعة الله واستمر على ذلك هذا أيضا ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله لأنه ليس له صبوة والغالب أن الشباب يكون لهم صبوة وميل وانحراف ولكن إذا كان هذا الشاب نشأ في طاعة الله ولم يكن له ميل ولا انحراف واستمر على هذا فإن الله يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله والثالث : رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرق عليه رجلان تحابا في الله يعني # ليس بينهما صلة من نسب أو غيره ولكن تحابا في الله كل واحد منهم رأى أن صاحبه ذو عبادة وطاعة لله عز وجل وقيام بما يجب لأهله ولمن له حق عليه فرآه على هذه الحال فأحبه . اجتمعا عليه وتفرقا عليه يعني اجتمعا عليه في الدنيا وبقيا على ذلك إلى أن ماتا فتفرقا على ذلك هذان أيضا ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله والرابع رجل قلبه معلق بالمساجد يعني أنه يألف الصلاة ويحبها وكلما فرغ من صلاة إذا هو يتطلع إلى صلاة أخري فالمساجد أماكن السجود سواء بنيت للصلاة فيها أم لا المهم أنه دائما يرغب الصلاة قلبه معلق بها كلها فرغ من صلاة تطلع للصلاة الأخرى وهذا يدل على قوة صلته بالله عز وجل لأن الصلاة صلة بين العبد وبين ربه فإذا أحبها الإنسان وألفها فهذا يدل على أنه يحب الصلة التي بينه وبين الله فيكون ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله والخامس : رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال يعني دعته لنفسها ليفجر بها ولكنه كان قوي # العفة طاهر العرض قال إني أخاف الله فهو رجل ذو شهوة والدعوة التي دعته إليها هذه المرأة توجب أن يفعل لأنها هي التي طلبته والمكان خال ليس فيه أحد ولكن منعه من ذلك خوف الله عز وجل قال إني أخاف الله لم يقل أخشى أن يطلع علينا أحد ولم يقل إنه لا رغبة له في الجماع ولكن قال : إني أخاف الله فهذا يضله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله لكمال عفته والسادس : رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه تصدق بصدقة مخلصا بذلك له عز وجل حتى إنه لو كان أحد على يساره ما علم بذلك من شدة الإخفاء فهذا عنده كمال الإخلاص فيظله الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله وهذا ما لم يكن إظهار الصدقة فيه & مصلحة وخير فإذا كان في إظهار الصدقة مصلحة وخير كان إظهارها أولي لكن إذا لم يكن فيه مصلحة فالإسرار أولى # . والسابع : رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ذكر الله خاليا في مكان لا يطلع عليه أحد خاليا قلبه من التعلق بالدنيا فخشع من ذلك وفاضت عيناه هؤلاء السبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله قد توجد صفتان فأكثر في شخص واحد وقد لا يوجد في الإنسان إلا صفة واحدة وهي كافية ثم ذكر المؤلف حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المقسطون على منابر من نور يوم القيامة الذين يعدلون في أهليهم وما ولوا يعني أن المقسطين العادلين في أهليهم وفيمن ولاهم الله عليه يكونون على منابر من نور يوم القيامة على يمين الله عز وجل وهذا دليل على فضل العدل في الأهل وكذلك في الأولاد وكذلك أيضا في كل من ولاك الله عليه اعدل حتى تكون على منبر من نور عن يمين الله عز وجل يوم القيامة