عن أبي برزة براء ثم زاي نضلة بن عبيد الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيم فعل فيه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
الشرح
هذه الأحاديث التي ذكرها المؤلف رحمه الله كلها تدل على عظم يوم القيامة وأن على المؤمن أن يخاف من هذا اليوم العظيم ذكر أحاديث فيها دنو الشمس من الخلائق بقدر ميل قال سليم بن عامر الراوي عن المقداد لا أدري أيريد بذلك مسافة الأرض أم ميل المكحلة وكلاهما قريب وإذا كانت الشمس في أوجها في الدنيا وبعدها عنا بهذه الحرارة فكيف إذا كانت بهذا القرب ولكن هذه الشمس ينجو منها من شاء الله فإن الله تعالى يظل أقواما بظله يوم لا ظل إلا ظله منهم من سبق ذكره وهم السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في طاعة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه وكذلك من أنظر معسرا أو وضع عنه المهم أن هناك أناسا ينجون من حر هذه الشمس فيظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر أحاديث العرق وأن الناس يعرقون حتى يبلغ العرق من الأرض سبعين ذراعا وحتى يلجم بعضهم إلجاما وبعضهم يصل إلى كعبيه وبعضهم إلى ركبتيه وبعضهم إلى حقويه يختلف الناس حسب أعمالهم في هذا العرق وذكر أيضا أحاديث أخرى فيها التحذير من نار جهنم نسأل الله لنا وللمسلمين السلامة منها والحاصل أن الإنسان إذا قرأ هذه الأحاديث وغيرها مما لم يذكره المؤلف فإن المؤمن يخاف ويحذر وليس بين الإنسان وبين هذا إلا أن ينتهي أجله في الدنيا ثم ينتقل إلى دار الجزاء لأنه ينتهي العمل أحسن الله لنا وللمسلمين الخاتمة
الشرح
هذه الأحاديث التي ذكرها المؤلف رحمه الله كلها تدل على عظم يوم القيامة وأن على المؤمن أن يخاف من هذا اليوم العظيم ذكر أحاديث فيها دنو الشمس من الخلائق بقدر ميل قال سليم بن عامر الراوي عن المقداد لا أدري أيريد بذلك مسافة الأرض أم ميل المكحلة وكلاهما قريب وإذا كانت الشمس في أوجها في الدنيا وبعدها عنا بهذه الحرارة فكيف إذا كانت بهذا القرب ولكن هذه الشمس ينجو منها من شاء الله فإن الله تعالى يظل أقواما بظله يوم لا ظل إلا ظله منهم من سبق ذكره وهم السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في طاعة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه وكذلك من أنظر معسرا أو وضع عنه المهم أن هناك أناسا ينجون من حر هذه الشمس فيظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر أحاديث العرق وأن الناس يعرقون حتى يبلغ العرق من الأرض سبعين ذراعا وحتى يلجم بعضهم إلجاما وبعضهم يصل إلى كعبيه وبعضهم إلى ركبتيه وبعضهم إلى حقويه يختلف الناس حسب أعمالهم في هذا العرق وذكر أيضا أحاديث أخرى فيها التحذير من نار جهنم نسأل الله لنا وللمسلمين السلامة منها والحاصل أن الإنسان إذا قرأ هذه الأحاديث وغيرها مما لم يذكره المؤلف فإن المؤمن يخاف ويحذر وليس بين الإنسان وبين هذا إلا أن ينتهي أجله في الدنيا ثم ينتقل إلى دار الجزاء لأنه ينتهي العمل أحسن الله لنا وللمسلمين الخاتمة