عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة رواه مسلم .
الشرح
قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله تعالى يوم القيامة الستر يعني الإخفاء وقد سبق لنا أن الستر ليس محمودا على كل حال وليس مذموما على كل حال فهو نوعان النوع الأول : ستر محمود ويكون في حق الإنسان المستقيم الذي لم يعهد منه فاحشة ولم يحدث منه عدوان إلا نادرا فهذا ينبغي أن يستر وينصح ويبين له أنه على خطأ فهذا الستر محمود والنوع الثاني ستر شخص مستهتر متهاون في الأمور معتد على عباد الله شرير فهذا لا يستر بل المشروع أن يبين أمره لولاة الأمر حتى يردعوه عما هو عليه وحتى يكون نكالا لغيره فالستر يتبع المصالح فإذا كانت المصلحة في الستر فهو أولى وإن كانت المصلحة في الكشف فهو أولي وإن تردد الإنسان بين هذا وهذا فالستر أولي
عدل سابقا من قبل اعصار في الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 13:19 عدل 1 مرات
الشرح
قال المؤلف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله تعالى يوم القيامة الستر يعني الإخفاء وقد سبق لنا أن الستر ليس محمودا على كل حال وليس مذموما على كل حال فهو نوعان النوع الأول : ستر محمود ويكون في حق الإنسان المستقيم الذي لم يعهد منه فاحشة ولم يحدث منه عدوان إلا نادرا فهذا ينبغي أن يستر وينصح ويبين له أنه على خطأ فهذا الستر محمود والنوع الثاني ستر شخص مستهتر متهاون في الأمور معتد على عباد الله شرير فهذا لا يستر بل المشروع أن يبين أمره لولاة الأمر حتى يردعوه عما هو عليه وحتى يكون نكالا لغيره فالستر يتبع المصالح فإذا كانت المصلحة في الستر فهو أولى وإن كانت المصلحة في الكشف فهو أولي وإن تردد الإنسان بين هذا وهذا فالستر أولي
عدل سابقا من قبل اعصار في الثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 13:19 عدل 1 مرات