عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " الدنيا سجن المؤمن ، وجنة الكافر " ... معناه أن كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمه والمكروهة
مكلف بفعل الطاعات الشاقة ، فإذا مات استراح من هذا ، وانقلب إلي ما أعد الله تعالي له من النعيم الدائم والراحة الخالصة من النقصان وأما الكافر فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا مع قلته وتكديره
بالمنغصات ، فإذا مات صار إلي العذاب الدائم وشقاء الأبد .."
مكلف بفعل الطاعات الشاقة ، فإذا مات استراح من هذا ، وانقلب إلي ما أعد الله تعالي له من النعيم الدائم والراحة الخالصة من النقصان وأما الكافر فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا مع قلته وتكديره
بالمنغصات ، فإذا مات صار إلي العذاب الدائم وشقاء الأبد .."