عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سأل أناس النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الكهان ؟ فقال: إنهم ليسوا بشيء، فقالوا: يا رسول الله فإنهم يحدثون بالشيء يكون حقاً قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني، فيقرقرها في أذن وليه كقرقرة الدجاجة، فيخلطون فيه أكثر من مائة كذبة ) رواه البخاري .
المفردات
الكهان: جمع كاهن وهو من يدعي علم المستقبل ومعرفة الأسرار.
ليسوا بشيء: ليس قولهم بشيء يعتمد عليه .
يقرقرها: يرددها مثل ترديد الدجاجة صوتها .
المعنى الإجمالي :
كان الجن في الجاهلية يقعدون في مقاعد في السماء يستمعون ما تردده الملائكة من خبر الله وأمره، ويبلغون ما يسمعون لكهنة الأرض من البشر، الذين يستغلون هذه الأخبار في تطويع الناس لهم وإفسادهم وإضلالهم .
فلما بُعث النبي - صلى الله عليه وسلم – شُدِّدت الحراسة على السماء، فلا يكاد يقترب شيطان من أبوابها إلا رُجِم بشهب النار، إلا أن الشياطين اتخذوا طريقة لمعرفة الغيب ولو خاطرت بأرواحها رغبة في إضلال العباد واستمرار سيطرتها عليهم، فكان الشياطين الصاعدون للسماء يقف بعضهم فوق بعض أفقياً، فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بما سمع إلى صاحبه فيحرقه، وربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي يليه إلى الذي هو أسفل منه، حتى يُلقوها إلى الأرض، فتلقى على فم الساحر، فيكذب معها مائة كذبة، فيصدقه الناس ويقولون: " ألم يخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا فوجدناه حقاً، للكلمة التي سمعت من السماء ".
الفوائد العقدية:
1- التحذير من الكهان ومن على شاكلتهم ممن يدعي علم الغيب .
2- تفاني شياطين الجن ومخاطرتهم لمعرفة الغيب رغبة في إضلال بني آدم وإفسادهم.
3- حرمة إتيان الكهان لمعرفة الغيب أو تصديقهم، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( من أتى كاهناً أو عرّافاً فصدقه بما يقول: فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - ) رواه أحمد .
4- قلة صدق الكهان وكثرة كذبهم .
المفردات
الكهان: جمع كاهن وهو من يدعي علم المستقبل ومعرفة الأسرار.
ليسوا بشيء: ليس قولهم بشيء يعتمد عليه .
يقرقرها: يرددها مثل ترديد الدجاجة صوتها .
المعنى الإجمالي :
كان الجن في الجاهلية يقعدون في مقاعد في السماء يستمعون ما تردده الملائكة من خبر الله وأمره، ويبلغون ما يسمعون لكهنة الأرض من البشر، الذين يستغلون هذه الأخبار في تطويع الناس لهم وإفسادهم وإضلالهم .
فلما بُعث النبي - صلى الله عليه وسلم – شُدِّدت الحراسة على السماء، فلا يكاد يقترب شيطان من أبوابها إلا رُجِم بشهب النار، إلا أن الشياطين اتخذوا طريقة لمعرفة الغيب ولو خاطرت بأرواحها رغبة في إضلال العباد واستمرار سيطرتها عليهم، فكان الشياطين الصاعدون للسماء يقف بعضهم فوق بعض أفقياً، فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بما سمع إلى صاحبه فيحرقه، وربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي يليه إلى الذي هو أسفل منه، حتى يُلقوها إلى الأرض، فتلقى على فم الساحر، فيكذب معها مائة كذبة، فيصدقه الناس ويقولون: " ألم يخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا فوجدناه حقاً، للكلمة التي سمعت من السماء ".
الفوائد العقدية:
1- التحذير من الكهان ومن على شاكلتهم ممن يدعي علم الغيب .
2- تفاني شياطين الجن ومخاطرتهم لمعرفة الغيب رغبة في إضلال بني آدم وإفسادهم.
3- حرمة إتيان الكهان لمعرفة الغيب أو تصديقهم، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( من أتى كاهناً أو عرّافاً فصدقه بما يقول: فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - ) رواه أحمد .
4- قلة صدق الكهان وكثرة كذبهم .