عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحياً أوحى الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) متفق عليه .
المفردات
الآيات: الأمور الخارقة للعادة كانشقاق القمر، وخروج الماء من بين أصابعه – صلى الله عليه وسلم – وتسمى عند علماء العقائد: المعجزات.
تابعاً: مؤمناً بي.
المعنى الإجمالي
من رحمة الله بالناس أن أرسل إليهم أنبياء يدعونهم إليه، ومن رحمته بهم أن أيد أنبياءه بمعجزات تدل على صدقهم ونبوتهم، فالمعجزة هي علامة صدق النبي، وهي دليل إرساله من ربه، ولو خلا النبي من معجزة لأمكن لقومه أن يكذبوه، ولأمكن لغيره أن يدعي مثل ما ادعى دون أن يطالب بدليل يصدقه .
في هذا الحديث يخبرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن الأنبياء جميعهم أتوا لأقوامهم بآيات معجزات تدل على صدقهم، وأنه - صلى الله عليه وسلم - أعظمهم آية، ويرجو أن يكون أعظمهم تابعاً، فإن الأنبياء السابقين أتوا بآيات حسية انقضت بحدوثها، كمعجزة شق البحر لموسى حيث انقضت بحدوثها، وبلغت من لم يحضرها بالرواية لا بالنظر والحس، بخلاف معجزته الكبرى – القرآن الكريم – فإنها معجزة باقية، ودليل حسي موجود، والتحدي به ما زال قائماً، وفي كل عصر تظهر من وجوه إعجازه ما يخرس منتقديه، فمرة يظهر مصداق خبر ورد فيه، وأخرى اكتشاف علمي يدل عليه، إلى آخر وجوه إعجازه، ما يجعل منه معجزة دائمة متجددة حاضرة بخلاف معجزات سائر الأنبياء قبله.
الفوائد العقدية
1- أن المعجزات دليل النبوة.
2- أن كل نبي أتى أمته بمعجزة تدل على صدقه.
3- أعظم معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن .
4- أعظم معجزات الأنبياء معجزة النبي - صلى الله عليه وسلم - ( القرآن ) .
5- معجزات الأنبياء حسية انقضت بموتهم .
6- تحقق رجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - في كونه أكثر الأنبياء تابعاً.
المفردات
الآيات: الأمور الخارقة للعادة كانشقاق القمر، وخروج الماء من بين أصابعه – صلى الله عليه وسلم – وتسمى عند علماء العقائد: المعجزات.
تابعاً: مؤمناً بي.
المعنى الإجمالي
من رحمة الله بالناس أن أرسل إليهم أنبياء يدعونهم إليه، ومن رحمته بهم أن أيد أنبياءه بمعجزات تدل على صدقهم ونبوتهم، فالمعجزة هي علامة صدق النبي، وهي دليل إرساله من ربه، ولو خلا النبي من معجزة لأمكن لقومه أن يكذبوه، ولأمكن لغيره أن يدعي مثل ما ادعى دون أن يطالب بدليل يصدقه .
في هذا الحديث يخبرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن الأنبياء جميعهم أتوا لأقوامهم بآيات معجزات تدل على صدقهم، وأنه - صلى الله عليه وسلم - أعظمهم آية، ويرجو أن يكون أعظمهم تابعاً، فإن الأنبياء السابقين أتوا بآيات حسية انقضت بحدوثها، كمعجزة شق البحر لموسى حيث انقضت بحدوثها، وبلغت من لم يحضرها بالرواية لا بالنظر والحس، بخلاف معجزته الكبرى – القرآن الكريم – فإنها معجزة باقية، ودليل حسي موجود، والتحدي به ما زال قائماً، وفي كل عصر تظهر من وجوه إعجازه ما يخرس منتقديه، فمرة يظهر مصداق خبر ورد فيه، وأخرى اكتشاف علمي يدل عليه، إلى آخر وجوه إعجازه، ما يجعل منه معجزة دائمة متجددة حاضرة بخلاف معجزات سائر الأنبياء قبله.
الفوائد العقدية
1- أن المعجزات دليل النبوة.
2- أن كل نبي أتى أمته بمعجزة تدل على صدقه.
3- أعظم معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن .
4- أعظم معجزات الأنبياء معجزة النبي - صلى الله عليه وسلم - ( القرآن ) .
5- معجزات الأنبياء حسية انقضت بموتهم .
6- تحقق رجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - في كونه أكثر الأنبياء تابعاً.