عن أبي هريرة
- رضي الله عنه - قال: جاء ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -
فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: ( وقد وجدتموه، قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان ) رواه مسلم .
المفردات
ما يتعاظم: ما نجده عظيماً وكبيراً .
صريح الإيمان: الإيمان الصادق.
المعنى الإجمالي
الوسوسة
سلاح الشيطان الذي يضل به الناس، وهو سلاح قد يقلل البعض من شأنه، لكن
تأثيره يفوق ما يمكن أن تحدثه الأسلحة المادية، ولا سيما إن صدر عن عالم
بأحوال الناس، عارف بنقاط ضعفهم، ومثار شبههم، وأخطر ما يمكن أن يوسوس به
الشيطان قضايا الإيمان، وأخطر تلك القضايا قضية وجود الله سبحانه، التي
يعظم على المؤمن أن يفكر فيها، ويرى لشدة خوفه أن مجرد إمرار الخواطر
الشيطانية في نفسه هو نوع من مقارفة الإثم والإتيان بالمنكر، وهذا ما حصل
للصحابة الكرام - رضوان الله عليهم - حين وسوس لهم الشيطان بمثل هذه
المسائل، حيث أعظموا الكلام فيها، وخافوا أن يكون في ترددها في أذهانهم ما
يستوجب إثماً أو يوقع في حرج، فسارعوا لسؤال النبي - صلى الله عليه وسلم -،
فطمأنهم وبين لهم أن خوفهم وخشيتهم من مثل هذه الوسواس دليل صريح على صحة
إيمانهم، وإلا لو كانوا غير مؤمنين أو كان إيمانهم متشككاً لاسترسلوا مع
تلك الوساوس، ولسألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يجيبهم عن هذه
الأسئلة، ولكن ردهم لتلك الوساوس وفزعهم من إثارتها كان دليلاً صادقاً على
صحة إيمانهم.
الفوائد العقدية
1- خطر الشيطان يكمن في وسوسته.
2- نفور المؤمن من وساوس الشيطان.
3- المؤمن الصادق لا يتأثر بالوساوس ولا يلتفت إليها.
4- عدم مؤاخذة المؤمن بما يعرض له من وساوس الشيطان .
5- اللجوء إلى أهل العلم عند طروء ما يعكر صفو الإيمان .
- رضي الله عنه - قال: جاء ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -
فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: ( وقد وجدتموه، قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان ) رواه مسلم .
المفردات
ما يتعاظم: ما نجده عظيماً وكبيراً .
صريح الإيمان: الإيمان الصادق.
المعنى الإجمالي
الوسوسة
سلاح الشيطان الذي يضل به الناس، وهو سلاح قد يقلل البعض من شأنه، لكن
تأثيره يفوق ما يمكن أن تحدثه الأسلحة المادية، ولا سيما إن صدر عن عالم
بأحوال الناس، عارف بنقاط ضعفهم، ومثار شبههم، وأخطر ما يمكن أن يوسوس به
الشيطان قضايا الإيمان، وأخطر تلك القضايا قضية وجود الله سبحانه، التي
يعظم على المؤمن أن يفكر فيها، ويرى لشدة خوفه أن مجرد إمرار الخواطر
الشيطانية في نفسه هو نوع من مقارفة الإثم والإتيان بالمنكر، وهذا ما حصل
للصحابة الكرام - رضوان الله عليهم - حين وسوس لهم الشيطان بمثل هذه
المسائل، حيث أعظموا الكلام فيها، وخافوا أن يكون في ترددها في أذهانهم ما
يستوجب إثماً أو يوقع في حرج، فسارعوا لسؤال النبي - صلى الله عليه وسلم -،
فطمأنهم وبين لهم أن خوفهم وخشيتهم من مثل هذه الوسواس دليل صريح على صحة
إيمانهم، وإلا لو كانوا غير مؤمنين أو كان إيمانهم متشككاً لاسترسلوا مع
تلك الوساوس، ولسألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يجيبهم عن هذه
الأسئلة، ولكن ردهم لتلك الوساوس وفزعهم من إثارتها كان دليلاً صادقاً على
صحة إيمانهم.
الفوائد العقدية
1- خطر الشيطان يكمن في وسوسته.
2- نفور المؤمن من وساوس الشيطان.
3- المؤمن الصادق لا يتأثر بالوساوس ولا يلتفت إليها.
4- عدم مؤاخذة المؤمن بما يعرض له من وساوس الشيطان .
5- اللجوء إلى أهل العلم عند طروء ما يعكر صفو الإيمان .