من يتأمل القرآن الكريم يدرك حجم الاهتمام الكبير بقضايا العقيدة فهو سبحانه يولي هذا الجانب أهمية عظمى، فينشئ التصورات حيناً، ويصحح التصورات الخاطئة حيناً أخرى، ويثني على أصحاب العقائد الصحيحة، ويبطل العقائد الفاسدة ويحاور أتباعها فيبين لهم خطأهم.
والقضايا العقدية التي عالجها القرآن كثيرة ومتشعبة فهو يتطرق إلى وحدانية الله سبحانه ونفي الشريك عنه، وإثبات الحشر والبعث بعد الموت، ولا يفتأ يذّكر بالجنة والنار ومصير الناس بعد موتهم، ويبين أحوال الآخرة والحساب والعقاب والصراط والميزان، ويوضح ما يتعلق بالأنبياء - عليهم السلام – حقوقهم ووجوب طاعتهم، ومعجزاتهم، ويردُّ الشبه المثارة حولهم، كل ذلك في أسلوب غاية في الدقة والقوة، يجمع بين المنطق العقلي والدليل الحسي والتسليم الغيبي .
ومنهج القرآن في ذكر دلائل العقيدة لا يقتصر على الخبر القرآني بل يسوق الدلائل العقلية والحسية والفطرية، ويتعرض لحجج المشركين والمبطلين، فيبين بطلانها وفسادها، لهذه الأسباب وغيرها ارتأينا أن نفرد العقائد القرآنية في هذا المحور الذي يبرزها بأسلوبها القرآني الفريد الذي يغني عن كثير من كتب العقيدة التي غلب على كثير منها سمة التعقيد في تناول قضايا العقيدة . فكان تعقيدها سبب نفرة عامة الناس عنها، فلم يشتغل بها إلا المتخصصون، وهو ما يتناقض مع غاية القرآن الكريم في بيان قضايا العقيدة وإيضاحها لكل الناس، لأنها مناط النجاة في الدنيا والآخرة، فاجتهدنا أن نرجع بالناس إلى الكتاب العزيز فنذكر عقائده بأسلوب سهل مبسط مباشر من غير أن نخل بالدقة الواجب مراعاتها في مثل هذه المسائل الهامة .
والقضايا العقدية التي عالجها القرآن كثيرة ومتشعبة فهو يتطرق إلى وحدانية الله سبحانه ونفي الشريك عنه، وإثبات الحشر والبعث بعد الموت، ولا يفتأ يذّكر بالجنة والنار ومصير الناس بعد موتهم، ويبين أحوال الآخرة والحساب والعقاب والصراط والميزان، ويوضح ما يتعلق بالأنبياء - عليهم السلام – حقوقهم ووجوب طاعتهم، ومعجزاتهم، ويردُّ الشبه المثارة حولهم، كل ذلك في أسلوب غاية في الدقة والقوة، يجمع بين المنطق العقلي والدليل الحسي والتسليم الغيبي .
ومنهج القرآن في ذكر دلائل العقيدة لا يقتصر على الخبر القرآني بل يسوق الدلائل العقلية والحسية والفطرية، ويتعرض لحجج المشركين والمبطلين، فيبين بطلانها وفسادها، لهذه الأسباب وغيرها ارتأينا أن نفرد العقائد القرآنية في هذا المحور الذي يبرزها بأسلوبها القرآني الفريد الذي يغني عن كثير من كتب العقيدة التي غلب على كثير منها سمة التعقيد في تناول قضايا العقيدة . فكان تعقيدها سبب نفرة عامة الناس عنها، فلم يشتغل بها إلا المتخصصون، وهو ما يتناقض مع غاية القرآن الكريم في بيان قضايا العقيدة وإيضاحها لكل الناس، لأنها مناط النجاة في الدنيا والآخرة، فاجتهدنا أن نرجع بالناس إلى الكتاب العزيز فنذكر عقائده بأسلوب سهل مبسط مباشر من غير أن نخل بالدقة الواجب مراعاتها في مثل هذه المسائل الهامة .