اجرى وزيرا الداخلية
الاسباني الفريدو بيريث روبلكابا ونظيره المغربي الطيب الشرقاوي الاثنين
مباحثات على انفراد في الرباط تناولت "بالخصوص التوترات الاخيرة بين
البلدين"، وفق مسؤول مغربي.
واوضح المصدر ان المباحثات بين الوزير الاسباني الذي حل الاثنين بالرباط
في "زيارة عمل" ونظيره المغربي "دارت اجمالا في اجواء من الود والصفاء".
واضاف ان اللقاء الذي جرى على انفراد "تناول الاحداث الاخيرة" التي شهدتها
مدينتا سبتة ومليلية الاسبانيتين بشمال المغرب وان "الاجواء تميل نحو
التهدئة".
وفي بيان مشترك نشر في الرباط عبر الوزيران "عن عزمهما الأكيد على مواصلة
العمل لتعزيز هذا التعاون مشددين على أهمية استمرارية التشاور والتنسيق
والتواصل وتكثيف اللقاءات الثنائية بينهما".
وقال البيان ان الوزير الإسباني بيريث روبالكابا اكد أن "المغرب حليف
استراتيجي يتحلى بالمصداقية وبروح المسؤولية"، ونوه "بالمجهودات الجبارة
التي بذلها المغرب في ميدان محاربة شبكات الهجرة السرية والاتجار في
البشر، الشيء الذي مكن من تقليص تدفق المهاجرين غير الشرعيين".
وبشأن مواجهة التهديدات الإرهابية ببلديهما، اكد الوزيران "التزامهما
بتنسيق وتكثيف جهود بلديهما لمواجهة كل التحديات التي يطرحها الإرهاب في
منطقة الساحل والصحراء وانعكاساتها على مجموع دول المغرب العربي وحوض
البحر الأبيض المتوسط".
وفي مجال التعاون الأمني اتفق الوزيران على "الرفع من مستوى التعاون بين
مصالح وزارتي الداخلية في البلدين"، وقررا "تفعيل اللقاءات الدورية للجنة
الأمنية المشتركة وفتح مراكز شرطة مشتركة والرفع من عدد ضباط الربط وتطوير
عملهم".
وقرر الجانبان وفق البيان المشترك "تفعيل اللجنة المشتركة لمحاربة
المخدرات من أجل العمل، في أقرب الآجال، على بلورة استراتيجية عمل مشتركة
تروم بالأساس الحد من المظاهر المستجدة للتهريب خصوصا تلك المتعلقة
بالمخدرات الصلبة وطرق عمل الشبكات بما فيها تبييض الأموال".
واوردت الصحف المغربية مؤخرا تقارير عن حوادث وقعت بين الشرطة الاسبانية ومواطنين مغاربة في المعابر الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية.
ولتهدئة التوتر، اتصل العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس هاتفيا بنظيره
المغربي محمد السادس الاسبوع الماضي واتفق الطرفان على زيارة يقوم بها
العاهل الاسباني الى المغرب في موعد سيحدد لاحقا.
وتعتبر الرباط سبتة ومليلية في شمال المغرب "مدينتين محتلتين". ويشكل هذا الخلاف مصدر توترات دبلوماسية متكررة بين البلدين.
الصحفيه ريم ممكن ترشحوني للاشراف على هدا القسم
الاسباني الفريدو بيريث روبلكابا ونظيره المغربي الطيب الشرقاوي الاثنين
مباحثات على انفراد في الرباط تناولت "بالخصوص التوترات الاخيرة بين
البلدين"، وفق مسؤول مغربي.
واوضح المصدر ان المباحثات بين الوزير الاسباني الذي حل الاثنين بالرباط
في "زيارة عمل" ونظيره المغربي "دارت اجمالا في اجواء من الود والصفاء".
واضاف ان اللقاء الذي جرى على انفراد "تناول الاحداث الاخيرة" التي شهدتها
مدينتا سبتة ومليلية الاسبانيتين بشمال المغرب وان "الاجواء تميل نحو
التهدئة".
وفي بيان مشترك نشر في الرباط عبر الوزيران "عن عزمهما الأكيد على مواصلة
العمل لتعزيز هذا التعاون مشددين على أهمية استمرارية التشاور والتنسيق
والتواصل وتكثيف اللقاءات الثنائية بينهما".
وقال البيان ان الوزير الإسباني بيريث روبالكابا اكد أن "المغرب حليف
استراتيجي يتحلى بالمصداقية وبروح المسؤولية"، ونوه "بالمجهودات الجبارة
التي بذلها المغرب في ميدان محاربة شبكات الهجرة السرية والاتجار في
البشر، الشيء الذي مكن من تقليص تدفق المهاجرين غير الشرعيين".
وبشأن مواجهة التهديدات الإرهابية ببلديهما، اكد الوزيران "التزامهما
بتنسيق وتكثيف جهود بلديهما لمواجهة كل التحديات التي يطرحها الإرهاب في
منطقة الساحل والصحراء وانعكاساتها على مجموع دول المغرب العربي وحوض
البحر الأبيض المتوسط".
وفي مجال التعاون الأمني اتفق الوزيران على "الرفع من مستوى التعاون بين
مصالح وزارتي الداخلية في البلدين"، وقررا "تفعيل اللقاءات الدورية للجنة
الأمنية المشتركة وفتح مراكز شرطة مشتركة والرفع من عدد ضباط الربط وتطوير
عملهم".
وقرر الجانبان وفق البيان المشترك "تفعيل اللجنة المشتركة لمحاربة
المخدرات من أجل العمل، في أقرب الآجال، على بلورة استراتيجية عمل مشتركة
تروم بالأساس الحد من المظاهر المستجدة للتهريب خصوصا تلك المتعلقة
بالمخدرات الصلبة وطرق عمل الشبكات بما فيها تبييض الأموال".
واوردت الصحف المغربية مؤخرا تقارير عن حوادث وقعت بين الشرطة الاسبانية ومواطنين مغاربة في المعابر الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية.
ولتهدئة التوتر، اتصل العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس هاتفيا بنظيره
المغربي محمد السادس الاسبوع الماضي واتفق الطرفان على زيارة يقوم بها
العاهل الاسباني الى المغرب في موعد سيحدد لاحقا.
وتعتبر الرباط سبتة ومليلية في شمال المغرب "مدينتين محتلتين". ويشكل هذا الخلاف مصدر توترات دبلوماسية متكررة بين البلدين.
الصحفيه ريم ممكن ترشحوني للاشراف على هدا القسم