يعتبر ماسينيسا Masinissa المازيليمن الريغة أهم ملوك دولة نوميديا الأمازيغية، ولد في سنة238 قبل الميلاد، وهو ابن گايا بن زيلالسان بن أيليماس. وهو من مواليد خنشلة الجزائرية ولكنهم انتقلوا إلى مدينة قسنطينةالتي حولها من بعد حكمه لها إلى سيرتا
فاتخذها عاصمة لحكمه في منطقة الشرق الجزائري. وقد كرس حياته الطويلة
لخدمة الأمازيغيين الذين زرع فيهم حب الوفاء والعمل والإخلاص. واستغل ظروف الحرب البونيقية (264-146قبل الميلاد) التي كانت تدور بين الرومان والقرطاجنيين
ليسهر على توحيد الأمازيغيين في صف واحد وفي مملكة واحدة وتحت سلطة سياسية
وإدارية واحدة.. وقد تولى ماسينيسا حكم نوميديا بعد أن انتصر على الملك صيفاقس الماسايسولي حليف قرطاجة،
وقام بأسره حتى يحصل على دعائم ملكه. ومن المعروف أن ماسينيسا كان يمتلك
مؤهلات حربية قوية وخبرة كبيرة في تسيير الحروب والتخطيط لها.
وتوفي ماسينيسا حوالي 148 قبل الميلاد عن سن تجاوزت التسعين من عمره
بعد أن بقي في عرشه مدة طويلة ما يقرب من ستين سنة من حوالي 205 إلى
148ق.م. ويوجد قبره إلى حد الآن في مدينة الخروب في ضواحي قسنطينة التي كانت تسمى سيرتا قديما.
فاتخذها عاصمة لحكمه في منطقة الشرق الجزائري. وقد كرس حياته الطويلة
لخدمة الأمازيغيين الذين زرع فيهم حب الوفاء والعمل والإخلاص. واستغل ظروف الحرب البونيقية (264-146قبل الميلاد) التي كانت تدور بين الرومان والقرطاجنيين
ليسهر على توحيد الأمازيغيين في صف واحد وفي مملكة واحدة وتحت سلطة سياسية
وإدارية واحدة.. وقد تولى ماسينيسا حكم نوميديا بعد أن انتصر على الملك صيفاقس الماسايسولي حليف قرطاجة،
وقام بأسره حتى يحصل على دعائم ملكه. ومن المعروف أن ماسينيسا كان يمتلك
مؤهلات حربية قوية وخبرة كبيرة في تسيير الحروب والتخطيط لها.
وتوفي ماسينيسا حوالي 148 قبل الميلاد عن سن تجاوزت التسعين من عمره
بعد أن بقي في عرشه مدة طويلة ما يقرب من ستين سنة من حوالي 205 إلى
148ق.م. ويوجد قبره إلى حد الآن في مدينة الخروب في ضواحي قسنطينة التي كانت تسمى سيرتا قديما.