هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

الرفق

+7
Mr.P R ! N C E
mohamed alshwaily
كريم بنزيمه
d.mohammad
Islamic Designer
MR:MADA
cubo
11 مشترك

descriptionالرفق Emptyالرفق

more_horiz
الرفق
دخل أحد الأعراب الإسلام، وجاء ليصلى في
المسجد مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فوقف في جانب المسجد، وتبول، فقام
إليه الصحابة، وأرادوا أن يضربوه، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:
(دعوه، وأريقوا على بوله ذنوبًا من ماء -أو سجلاً (دلوًا) من ماء- فإنما
بعثتم مُيسِّرِين، ولم تبعثوا مُعَسِّرين) [البخاري].
***
ما هو الرفق؟
الرفق
هو التلطف في الأمور، والبعد عن العنف والشدة والغلظة. وقد أمر الله
بالتحلي بخلق الرفق في سائر الأمور، فقال: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن
الجاهلين} [الأعراف: 199]، وقال تعالى: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع
بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}.
[فصلت: 34].
رفق النبي صلى الله عليه وسلم:
كان
النبي صلى الله عليه وسلم أرفق الناس وألينهم.. أتى إليه أعرابي، وطلب منه
عطاءً، وأغلظ له في القول، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، ثم
أعطاه حمولة جملين من الطعام والشراب، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم
يلاعب الحسن والحسين ويقبُّلهما، ويحملهما على كتفه.
وتحكي السيدة عائشة
-رضي الله عنها- عن رفق النبي صلى الله عليه وسلم فتقول: ما خُيرَ رسول
الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا،
فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم
لنفسه في شيء قط إلا أن تُنْتَهَك حرمة الله؛ فينتقم لله -تعالى-. [متفق
عليه]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: (يسِّرُوا ولا
تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا ولا تُنَفِّروا) [متفق عليه].
أنواع الرفق:
الرفق
خلق عظيم، وما وُجِدَ في شيء إلا حَسَّنَه وزَيَّنَه، قال الله صلى الله
عليه وسلم: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه (حسنه وجمله)، ولا يُنْزَعُ
من شيء إلا شانه (عابه) [مسلم].
ومن أشكال الرفق التي يجب على المسلم أن يتحلى بها:
الرفق
بالناس: فالمسلم لا يعامل الناس بشدة أو عنف أو جفاء، وقد كان الرسول صلى
الله عليه وسلم أبعد ما يكون عن الغلظة والشدة، قال تعالى: {ولو كنت فظًا
غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: 159]. وقد جاء رجل إلى النبي صلى
الله عليه وسلم فقال: أوصني؟ فقال له: (لا تغضب) [البخاري].
والمسلم لا
يُعَير الناس بما فيهم من عيوب، بل يرفق بهم، رُوِي أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: (لا تُظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك (أي: يصيبك بمثل
ما أصابه) [الترمذي].
والمسلم لا يسب الناس، ولا يشتمهم، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال: (سباب المسلم فسوف وقتاله كفر) [متفق عليه].
الرفق
بالخدم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيقًا بالخدم، وأمر من عنده
خادم أن يطعمه مما يأكل، ويلبسه مما يلبس، ولا يكلفه ما لا يطيق، فإن
كلَّفه ما لا يطيق فعليه أن يعينه. يقول صلى الله عليه وسلم في حق الخدم:
(من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعْتِقَه (يجعله حرًّا) [مسلم].
الرفق
بالحيوانات: نهى الإسلام عن تعذيب الحيوانات والطيور وكل شيء فيه روح، وقد
مَرَّ أنس بن مالك على قوم نصبوا أمامهم دجاجة، وجعلوها هدفًا لهم، وأخذوا
يرمونها بالحجارة، فقال أنس: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
تُصْبَرَ البهائم (أي تحبس وتعذب وتقيد وترمي حتى الموت). [مسلم].
ومَرَّ
ابن عمر -رضي الله عنه- على فتيان من قريش، وقد وضعوا أمامهم طيرًا،
وأخذوا يرمونه بالنبال، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال لهم: مَنْ فعل هذا؟
لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا
فيه الروح غرضًا (هدفًا يرميه). [مسلم].
ومن الرفق بالحيوان ذبحه بسكين
حاد حتى لا يتعذب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان
على كل شيء، فإذا قتلتم (أي: في الحروب) فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم
فأحسنوا الذبح، ولْيُحِدَّ أحدُكم شَفْرَتَه (السكينة التي يذبح بها)،
ولْيُرِحْ ذبيحته) [متفق عليه]. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله
سبحانه قد غفر لرجل؛ لأنه سقى كلبًا كاد يموت من العطش. بينما دخلت امرأة
النار؛ لأنها حبست قطة، فلم تطعمها ولم تَسْقِهَا حتى ماتت.
الرفق
بالجمادات: المسلم رفيق مع كل شيء، حتى مع الجمادات، فيحافظ على أدواته،
ويتعامل مع كل ما حوله بلين ورفق، ولا يعرضها للتلف بسبب سوء الاستعمال
والإهمال.
فضل الرفق:
حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على الرفق،
فقال: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله) [متفق عليه]، وقال الله صلى
الله عليه وسلم: (إن الله رفيق، يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على
العنف، وما لا يعطي على ما سواه) [مسلم].
والمسلم برفقه ولينه يصير
بعيدًا عن النار، ويكون من أهل الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا
أخبركم بمن يحْرُم على النار؟ أو بمن تَحْرُم عليه النار؟ تَحْرُم النار
على كل قريب هين لين سهل) [الترمذي وأحمد].
وإذا كان المسلم رفيقًا مع
الناس، فإن الله -سبحانه- سيرفق به يوم القيامة، وكان النبي صلى الله عليه
وسلم يدعو، فيقول: (اللهم مَنْ وَلِي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم، فارفق
به) [مسلم].

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
مشكور يا أخــى ؛ باركـ الله فيكـ

تحياتــــــى gg444g

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
شكرآ اخى الغالى

بارك الله فيكــ

وجزاك الله الجنة

أنتظر المزيد من مواضيعكـ الرائعة

تحياتى gg444g

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
شكرا على المرووررررررررررررررررر نورتم الموضوع

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
بارك الله فيك اخي واعانك علي الخير

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
جزاك الله كل خير
موضوع رائع شكرا لك

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
موضوع مميز

شكرا

ننتظر المزيد

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
جزاك الله كل خير

وبارك الله فيك

وجعله في ميزان حسانتك ان شاء الله

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
شكرااااا علي التوبيك
وجزاك الله كل خير
وجعلة الله في ميزان حسناتك
ان شاء الله تعالي


جزاك الله خيرا ولا حرمك اجرها

تقبل مروري المتواضع

الرفق 417554383

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
مشكووووووووووور

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
ردكم أنار الموضوع جزاك الله خيرا على المرور العطر

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
شكرا لك على الموضوع .. المميز .. الرائع

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
سلمت يداك اخي مهدي ع هذا الموضوع المميز
جزاك الله عنا خير الجزاء

تحياتي لك يا حبيبي What a Face

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
جزاك الله الف خير يا الغالي دائما متميز في مواضيعك

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
مرسي [على] الموضوع تستاهل تقييم و تشجيع [على]
المجهودات الرائعة
ننتظر
منكـ المزيد |
دمت مبدعا و بـــ الله
ـــاركـ
فيك
تح
ــياتي وشكري ليك
دمت
الرفق Lol

descriptionالرفق Emptyرد: الرفق

more_horiz
شكرآ اخى الغالى



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي