حين
كان عمير بن سعد واليا على ( حمص ) كتب عمر بن الخطاب إلى أهلها: اكتبوا
لي فقراءكم ، فكتبوا إليه أسماء الفقراء وذكروا فيهم عمير بن سعد، فلما قرأ
عمر اسمه قال: من عمير بن سعد؟! فقالوا أميرنا فقال أو فقير هو؟! ،
فقالوا: ليس أهل بيت أفقر منه!!.. فقال عمر: فاين عطاؤه؟ فقالوا: يخرجه كله
لا يمسك منه شيئا. فوجه إليه عمر بمائة دينار، فأخرجها كلها إلى الفقراء،
فقالت له امرأته. لو كنت حبست لنا منها دينارا واحدا!! ، فقال: لو ذكرتني
فعلت. فقال عمر: وددت أن لي رجلا مثل عمير بن سعد، أستعين به في أعمال
المسلمين. رضي الله عن عمير بن سعد وأرضاه.
كان عمير بن سعد واليا على ( حمص ) كتب عمر بن الخطاب إلى أهلها: اكتبوا
لي فقراءكم ، فكتبوا إليه أسماء الفقراء وذكروا فيهم عمير بن سعد، فلما قرأ
عمر اسمه قال: من عمير بن سعد؟! فقالوا أميرنا فقال أو فقير هو؟! ،
فقالوا: ليس أهل بيت أفقر منه!!.. فقال عمر: فاين عطاؤه؟ فقالوا: يخرجه كله
لا يمسك منه شيئا. فوجه إليه عمر بمائة دينار، فأخرجها كلها إلى الفقراء،
فقالت له امرأته. لو كنت حبست لنا منها دينارا واحدا!! ، فقال: لو ذكرتني
فعلت. فقال عمر: وددت أن لي رجلا مثل عمير بن سعد، أستعين به في أعمال
المسلمين. رضي الله عن عمير بن سعد وأرضاه.