تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
صحيح أن لدغة النحل مؤلمة وتؤدي، في بعض الأوقات، الى اللجوء الى الأنتبيوتيك لاسكات سمها وألمها. بيد أن سم النحل، على غرار سم الثعابين، باشر وصوله الى الصيدليات، بتركيبات مختلفة، لمعالجة سلة من الأمراض البشرية.
من جانبهم، يفيدنا الباحثون الهولنديون، في جامعة أمستردام، أنهم تمكنوا من تمييز بروتين، موجود في سم النحل، أطلقوا عليه اسم "ديفينسين 1"، يمكن من خلاله تصنيع أدوية أنتبيوتيك طبيعية، شديدة الفاعلية، مخصصة للاستعمال لعلاج الالتهابات الناجمة عن الحروق أم الجروح البالغة. علاوة على ذلك، يمكن استعمال هذا البروتين نموذجاً لتصنيع جيل متقدم من أدوية الأنتبيوتيك.
ولا يقتصر الأمر على اكتشاف هذا البروتين فقط. مؤخراً، يفيدنا الباحثون البريطانيون، في جامعة بريستول، أنهم عثروا كذلك على مادة أخرى، موجودة بدورها في سم النحل، أطلقوا عليها اسم "أبامين". هكذا، لا تتوقف معجزات الشفاء، لدى الانسان، على عسل النحل. اذ ان مادة "أبامين"، المستخرجة من سم النحل، قد تساعد في تصنيع جيل جديد من الأدوية الرامية الى التخفيف من الآلام الناتجة عن الضمور العضلي والكآبة ومرض الزهايمر!
هذا وتنجح مادة " أبامين" في سد نوع من القنوات الأيونية بالجسم. ما يساعد في تدفق أيونات البوتاسيوم، وخروجها بالتالي من الأعصاب، بصورة سريعة. ان سد هذه القنوات، في الدماغ، وحقن المريض بمادة "أبامين" يخفف من عوارض الألم الناتجة عن الإصابة بالضمور العضلي(هو مرض يجعل العضلات في أجسام المصابين أضعف ولا يمكنهم من التحكم بها) والزهايمر والكآبة. ما يمهد الطريق لتسخير مادة "أبامين" بهدف تصنيع أدوية تحارب بعض أمراض الدماغ، غير السرطانية.
صحيح أن لدغة النحل مؤلمة وتؤدي، في بعض الأوقات، الى اللجوء الى الأنتبيوتيك لاسكات سمها وألمها. بيد أن سم النحل، على غرار سم الثعابين، باشر وصوله الى الصيدليات، بتركيبات مختلفة، لمعالجة سلة من الأمراض البشرية.
من جانبهم، يفيدنا الباحثون الهولنديون، في جامعة أمستردام، أنهم تمكنوا من تمييز بروتين، موجود في سم النحل، أطلقوا عليه اسم "ديفينسين 1"، يمكن من خلاله تصنيع أدوية أنتبيوتيك طبيعية، شديدة الفاعلية، مخصصة للاستعمال لعلاج الالتهابات الناجمة عن الحروق أم الجروح البالغة. علاوة على ذلك، يمكن استعمال هذا البروتين نموذجاً لتصنيع جيل متقدم من أدوية الأنتبيوتيك.
ولا يقتصر الأمر على اكتشاف هذا البروتين فقط. مؤخراً، يفيدنا الباحثون البريطانيون، في جامعة بريستول، أنهم عثروا كذلك على مادة أخرى، موجودة بدورها في سم النحل، أطلقوا عليها اسم "أبامين". هكذا، لا تتوقف معجزات الشفاء، لدى الانسان، على عسل النحل. اذ ان مادة "أبامين"، المستخرجة من سم النحل، قد تساعد في تصنيع جيل جديد من الأدوية الرامية الى التخفيف من الآلام الناتجة عن الضمور العضلي والكآبة ومرض الزهايمر!
هذا وتنجح مادة " أبامين" في سد نوع من القنوات الأيونية بالجسم. ما يساعد في تدفق أيونات البوتاسيوم، وخروجها بالتالي من الأعصاب، بصورة سريعة. ان سد هذه القنوات، في الدماغ، وحقن المريض بمادة "أبامين" يخفف من عوارض الألم الناتجة عن الإصابة بالضمور العضلي(هو مرض يجعل العضلات في أجسام المصابين أضعف ولا يمكنهم من التحكم بها) والزهايمر والكآبة. ما يمهد الطريق لتسخير مادة "أبامين" بهدف تصنيع أدوية تحارب بعض أمراض الدماغ، غير السرطانية.