كان الرسول يعرف مشاعر المرأة وأحاسيسها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
لعائشة: أنى لأعلم إذا
كنت عني راضية وإذا كنت عنى غضبى.. أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب
محمد.. وإذا كنت عني غضبى قلت: لا ورب إبراهيم؟؟ رواه مسلم
بل ويقدر غيرتها يقدر غيرتها وحبها
تقول أم سلمة: أتيت بطعام في صحفة لي إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، فقال: من الذي جاء بالطعام؟ فقالوا أم سلمة،
فجاءت عائشة بحجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين
فلقتي الصحفة وقال: كلوا، يعنى أصحابه، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله
صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمه لعائشة"!
يتفهم نفسيتها وطبيعتها
قال صلى الله عليه وسلم: ".. استوصوا
بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته
وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا" والحديث ليس على سبيل الذم
كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال. وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه
إشارة إلى إمكانية ترك المرأة على اعوجاجها في بعض الأمور المباحة، وألا يتركها
على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات.
يشتكي لها ويستشيرها
استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في
أدق الأمور ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما
أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا
مكة، فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب:
أخرج يا رسول الله فاحلق وانحر، فحلق ونحر وإذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد
فيحلقون وينحرون.
يظهر محبته ووفاءه لها
قال صلى الله عليه وسلم لعائشة في حديث أم
زرع الطويل والذي رواه البخاري: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع" أي أنا لك
كأبي زرع في الوفاء والمحبة فقالت عائشة بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع!!
يختار أحسن الأسماء لها
كان صلى الله عليه وسلم يقول لـ[عائشة]
:" يا عائش، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام". متفق عليه. وكان يقول
لعائشة أيضا: يا حميراء،
والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء.
يأكل ويشرب معها
تقول عائشة رضي الله عنها : كنت أشرب فأناوله
النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ، وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع
فيّ. رواه مسلم والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم
بأسناني ونحن ما نسميه بالـ"قرمشة"
لا يتأفف من ظروفها
تقول عائشة رضي الله عنها: كنت أُرَجِّلُ رأس
رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أسرح شعره وأنا حائض.
يتنزه معها ويصطحبها
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل
سار مع عائشة يتحدث. رواه البخاري
يساعدها في أعباء المنزل
سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم
يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله. رواه البخاري
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
لعائشة: أنى لأعلم إذا
كنت عني راضية وإذا كنت عنى غضبى.. أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب
محمد.. وإذا كنت عني غضبى قلت: لا ورب إبراهيم؟؟ رواه مسلم
بل ويقدر غيرتها يقدر غيرتها وحبها
تقول أم سلمة: أتيت بطعام في صحفة لي إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، فقال: من الذي جاء بالطعام؟ فقالوا أم سلمة،
فجاءت عائشة بحجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين
فلقتي الصحفة وقال: كلوا، يعنى أصحابه، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله
صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمه لعائشة"!
يتفهم نفسيتها وطبيعتها
قال صلى الله عليه وسلم: ".. استوصوا
بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته
وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا" والحديث ليس على سبيل الذم
كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال. وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه
إشارة إلى إمكانية ترك المرأة على اعوجاجها في بعض الأمور المباحة، وألا يتركها
على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات.
يشتكي لها ويستشيرها
استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في
أدق الأمور ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما
أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا
مكة، فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب:
أخرج يا رسول الله فاحلق وانحر، فحلق ونحر وإذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد
فيحلقون وينحرون.
يظهر محبته ووفاءه لها
قال صلى الله عليه وسلم لعائشة في حديث أم
زرع الطويل والذي رواه البخاري: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع" أي أنا لك
كأبي زرع في الوفاء والمحبة فقالت عائشة بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع!!
يختار أحسن الأسماء لها
كان صلى الله عليه وسلم يقول لـ[عائشة]
:" يا عائش، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام". متفق عليه. وكان يقول
لعائشة أيضا: يا حميراء،
والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء.
يأكل ويشرب معها
تقول عائشة رضي الله عنها : كنت أشرب فأناوله
النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ، وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع
فيّ. رواه مسلم والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم
بأسناني ونحن ما نسميه بالـ"قرمشة"
لا يتأفف من ظروفها
تقول عائشة رضي الله عنها: كنت أُرَجِّلُ رأس
رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أسرح شعره وأنا حائض.
يتنزه معها ويصطحبها
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل
سار مع عائشة يتحدث. رواه البخاري
يساعدها في أعباء المنزل
سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم
يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله. رواه البخاري