من الضعف أن نتبادل
التراشق بالكلمات النابية والتحرش ببعضنا البعض كحشرات تنتظر المبيدات
عوضا أن ندعم بعضنا ونتجاهل أسلوب السمسرة المتداول في بعض الكتابات التي
لا تستحق القراءة ولا النشر
فإذا كانت
الجالية المغربية في الولايات المتحدة الأمريكية تتأسس لوضع إطار جاد
ومسؤول على غرار الجالية في أوروبا فلأن الأنية تتطلب منا التلاحم
والتضامن أكثر من السنين الماضية التي ساهم خلالها أسلوب التضليل
والأنانية والحسد والتفاخر والمحسوبية في تشتيت الجالية حتى وجدت نفسها
خارج خدمة المصالح العليا للبلاد والعباد . لكن ما هي الدوافع والأسباب
التي دفعت البعض إلى تحذير الجالية المغربية في نيويورك من أفراد تعتبر
نفسها تمثل الجالية فحين أننا – الجالية – لم تركب سفينة العمل الجمعوي في
غياب صريح لتمثيلية حقيقية , ولو أن هناك جمعيات متفرقة هنا وهناك
ورؤساءها يعتبرون أنفسهم يمثلون الجالية بدلا من تمثيل الأعضاء المنخرطين
داخل الإطار فقط , وكذلك هناك الحديث عن جمعيات فقدت المصداقية لكونها
تأسست في ظرف وجيز وغابت عن الميدان الجمعوي دون اعتذار وأخرى شاء القدر
أن تحل لكون عامل النصب والإحتيال والتلاعب بواجب الإنخراطات , وهنا لابد
وللإشارة لبعض اللمسات التي قادها بعض أفراد الجالية المغربية في نيويورك
مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي - بخصوص تفضل جلالته بدعوة ابناء الجالية
المغربية في الخارج للمساهمة في تدبير وتسيير الشأن العام من خلال المؤسسة
التشريعية والحق في التصويت والترشح دون استثناء – في إقامة اللقاء الثاني
للجالية المغربية الذي حضره بعض ممثلي الجمعيات على مستوى الولايات
الأمريكية وتوجه حضور القنصلية المغربية بواشنطن والقنصلية المغربية
ببنيويورك ترتب عنه ولادة إطار جمعوي مستعد لتلبية النداء الملكي السامي
بكل تحدي للعراقيل التي يحاول من خلالها البعض وضع" الزروطة في الرويضة "
كأسلوب لإعاقة المسار الجمعوي الهادف
فعندما يصر
البعض على مواكبة أسلوب الأرصفة ونشر غسيل الآخرين وانتظار رد الفعل
فالخسارة الكبرى تتلقاها الجالية المغربية التي هي اليوم في حاجة للإرتباط
والتآزر والتآخي والعمل على ترتيب بيت أبناءها لإشراق شمس الربيع لمستقبل
زاهر نرى فيه الجالية تتحمل كل مسؤولية التدبير والتسيير للشأن العام
فإذا كان هناك
من يستحق الكلمات التأديبية فعلى الذين يسوقون الكلام من بعض جلسات
المقاهي أن يسموا الأفراد بأسماءها حتى لا نصيب قوما بجهالة وكذلك قد نخلص
في حديثنا للجالية التي تستحق منا العطاء الكريم والتي بدورها تنتظر معرفة
أولياء النفاق الجمعوي بالحجة والدليل وليس بالتعميم والتغليط وليس
التشويه والتذليل وحتى لا نكذب على أنفسنا " حتى زين ما خطاتو لولا " أكل
زبيبة فيها عود " إلا من حفظه ربك
التراشق بالكلمات النابية والتحرش ببعضنا البعض كحشرات تنتظر المبيدات
عوضا أن ندعم بعضنا ونتجاهل أسلوب السمسرة المتداول في بعض الكتابات التي
لا تستحق القراءة ولا النشر
فإذا كانت
الجالية المغربية في الولايات المتحدة الأمريكية تتأسس لوضع إطار جاد
ومسؤول على غرار الجالية في أوروبا فلأن الأنية تتطلب منا التلاحم
والتضامن أكثر من السنين الماضية التي ساهم خلالها أسلوب التضليل
والأنانية والحسد والتفاخر والمحسوبية في تشتيت الجالية حتى وجدت نفسها
خارج خدمة المصالح العليا للبلاد والعباد . لكن ما هي الدوافع والأسباب
التي دفعت البعض إلى تحذير الجالية المغربية في نيويورك من أفراد تعتبر
نفسها تمثل الجالية فحين أننا – الجالية – لم تركب سفينة العمل الجمعوي في
غياب صريح لتمثيلية حقيقية , ولو أن هناك جمعيات متفرقة هنا وهناك
ورؤساءها يعتبرون أنفسهم يمثلون الجالية بدلا من تمثيل الأعضاء المنخرطين
داخل الإطار فقط , وكذلك هناك الحديث عن جمعيات فقدت المصداقية لكونها
تأسست في ظرف وجيز وغابت عن الميدان الجمعوي دون اعتذار وأخرى شاء القدر
أن تحل لكون عامل النصب والإحتيال والتلاعب بواجب الإنخراطات , وهنا لابد
وللإشارة لبعض اللمسات التي قادها بعض أفراد الجالية المغربية في نيويورك
مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي - بخصوص تفضل جلالته بدعوة ابناء الجالية
المغربية في الخارج للمساهمة في تدبير وتسيير الشأن العام من خلال المؤسسة
التشريعية والحق في التصويت والترشح دون استثناء – في إقامة اللقاء الثاني
للجالية المغربية الذي حضره بعض ممثلي الجمعيات على مستوى الولايات
الأمريكية وتوجه حضور القنصلية المغربية بواشنطن والقنصلية المغربية
ببنيويورك ترتب عنه ولادة إطار جمعوي مستعد لتلبية النداء الملكي السامي
بكل تحدي للعراقيل التي يحاول من خلالها البعض وضع" الزروطة في الرويضة "
كأسلوب لإعاقة المسار الجمعوي الهادف
فعندما يصر
البعض على مواكبة أسلوب الأرصفة ونشر غسيل الآخرين وانتظار رد الفعل
فالخسارة الكبرى تتلقاها الجالية المغربية التي هي اليوم في حاجة للإرتباط
والتآزر والتآخي والعمل على ترتيب بيت أبناءها لإشراق شمس الربيع لمستقبل
زاهر نرى فيه الجالية تتحمل كل مسؤولية التدبير والتسيير للشأن العام
فإذا كان هناك
من يستحق الكلمات التأديبية فعلى الذين يسوقون الكلام من بعض جلسات
المقاهي أن يسموا الأفراد بأسماءها حتى لا نصيب قوما بجهالة وكذلك قد نخلص
في حديثنا للجالية التي تستحق منا العطاء الكريم والتي بدورها تنتظر معرفة
أولياء النفاق الجمعوي بالحجة والدليل وليس بالتعميم والتغليط وليس
التشويه والتذليل وحتى لا نكذب على أنفسنا " حتى زين ما خطاتو لولا " أكل
زبيبة فيها عود " إلا من حفظه ربك