من عظيم شهر رمضان ان الله خص جزاءه ليس كغيره من العبادات فقال "إلا الصوم فهو لي وانا أجزي به"
ولكن أي صوم ليس أي صوم طبعا، فمن لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه، وكما قيل رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر، فالصوم لا يعني ترك لالاكل والشرب والملذات بل هو ايضا صوم الجوارح عن الغيبة النميمية الكذب قول الزور البهتان وما إلى ذلك حتى يكون الأجر أوفى بإذن الله
هذا ما أردت أنه أنبه إليه إخواني عسى الله أن ينفعنا بما أعطانا من علم
الموضوع خاص بي " اعصار"