يبحث الكثير منا عن الرشاقة والجسم
المثالي، ويلجأ في ذلك إلى إتباع حميات خاصة في الأيام العادية، والتي
تعتمد على تناول الأغذية في أوقات معينة لضبط معدتهم، وفي ذلك قد يعتقد
الكثير أن الصيام يعيق ويؤثر في طموحهم بالرشاقة والجسم المثالي؛ حيث يؤثر
في أنظمتهم الغذائية وأوقات تناول الوجبات الخاصة بالحمية، إلا أن هذا
الاعتقاد خاطئ؛ حيث إن شهر رمضان خير فرصة لعمل نظام لتخفيف الوزن
“الريجيم”، بشرط أن يصاحبه اعتدال عند الفطور، وألا يتخم الإنسان معدته بعد
الصيام.. ومن ثم يكون أقدر على تعديل العادات الغذائية الخاطئة.
ويؤكد خبراء التغذية أن من يعاني أكثر
من أضرار الغذاء العشوائي المشبع بالدهون، خاصة من النساء تكون أمامه فرصة
ذهبية للتخلص من التراكمات الغذائية طوال 11 شهرا خلال شهر الصوم، إلا أن
هناك شروط يجب إتباعها حتى يستفيد الإنسان من الصيام لإنقاص الوزن، والحصول
على الرشاقة التي يطمح لها.
الصوم حمية غذائية
وفي هذا الشأن، يقول خبراء التغذية إن
الصيام في حد ذاته يعتبر حمية غذائية خاصة، شرط ألا يتجاوز الصائم تناول
كميات كبيرة من الطعام في وجبة الإفطار، حيث يلاحظ مغالاة بعض الناس في
تناول الطعام، وبالتالي فلا يستفيدون من الصيام في إنقاص أوزانهم.
و يمكننا الاستفادة من تأثيرات الصوم
الفسيولوجية في تصحيح الشهية، واستعادة المعدة لحجمها الطبيعي تدريجياً،
وذلك عن طريق تناول كميات متوازنة من الطعام، استجابة للإحساس بالجوع
والتوقف عن الأكل عند الإحساس بالشبع أو قبله بقليل، وألا نتمادى في تناول
كميات كبيرة من الطعام.
كما أن بدء الإفطار بقليل من الطعام
ثم القيام لأداء الصلاة، فرصة لتدريب الإنسان على البدء بالمقبلات عند
تناول الوجبات، ومن ثم وضع زمن فاصل بين تناول واستكمال الطعام، مما يلعب
دورا في تصحيح وظائف الشهية، كما أن الدعاء قبل البدء في تناول الفطور يقلل
من الاندفاع والعجلة في تناوله.
ويذكر خبراء التغذية أن الجسم السليم
هو الجسم الذي يحتوي على النسب الطبيعية؛ بحيث تكون نسبة الدهون التي يجب
أن يحتوي الجسم عليها 24 في المائة للنساء و15 في المائة للرجال، ونسبة
المياه 60 في المائة، والعضلات هي النسبة المتبقية من الجسم .
صحي ومفيد
ويصف خبراء التغذية الطريقة المثلى
لتناول الطعام على مائدة الإفطار، حيث لابد أن يمهد الصائمين المعدة
لاستقبال الأطعمة وسهولة هضمه من خلال شرب بعض العصائر المفضلة والضرورية
لمثل ذلك، أو تناول الشوربة أولا، فالمفترض تناول المشروبات السكرية أولا
ثم القيام للصلاة، حيث تبدأ المعدة خلال هذه الفترة في الاستعداد لأي
مستقبلات.
وينصح أثناء تناول الإفطار بمضغ
الطعام جيدا، وعدم الاستجابة لنداء الجوع، حيث الإسراع في تناول كميات
كبيرة من الطعام يسبب عدم مقدرة المعدة على هضمها بسهولة، إلى جانب ذلك،
هناك ضوابط يجب أن يتبعها الصائم لتجنب زيادة الوزن والسمنة، فبالنسبة
للأطباق الرئيسية يجب أن تراعي ربة المنزل الإقلال من نسبة الدهون أو
الزيوت المستخدمة في الطهي، ونزع جميع الشحوم الظاهرة من الدواجن واللحوم.
تعليمات مهمة
ونظرا لإقبال الكثيرين من الصائمين
على الحلويات بصورة كبيرة بعد الإفطار، ينصح الخبراء بتناول الفاكهة بدل
الحلوى، أما عند استعمال الحليب، فيجب الحرص على أن يكون خالي الدسم أو
قليل الدسم، خاصة في تحضير الحلويات التي تعتمد على اللبن بشكل أساسي.
وأخيرا يوصي الخبراء بالحرص على ممارسة
الرياضة، بخاصة رياضة المشي، حتى لو كانت لمدة قصيرة وعلى مراحل، والإكثار
من شرب الماء، وقد ثبت علميا الفائدة العظمى من نصيحة النبي صلى الله عليه
وسلم، بتأخير السحور؛ حيث إنها فرصة للجهاز الهضمي لإكمال عملية الهضم،
وامتصاص الطعام الذي أُكل خلال الإفطار.. ومن المعروف علمياً أن السكريات
والنشويات تهضم خلال ساعة إلى ثلاث ساعات، والبروتينات خلال 3 – 5 ساعات،
والدهنيات خلال 4 – 7ساعات؛ لذلك فتأخير السحور من 7 – 10 ساعات عن وقت
الإفطار يتيح للجهاز الهضمي هضم الأكل الذي وصل إليه أثناء الإفطار،
وبالتالي عدم حدوث عسر الهضم. وبهذا يتسنى للصائم الاستفادة القصوى من صومه
في التخلص من الوزن الزائد والتمتع برشاقة جسمه.
المثالي، ويلجأ في ذلك إلى إتباع حميات خاصة في الأيام العادية، والتي
تعتمد على تناول الأغذية في أوقات معينة لضبط معدتهم، وفي ذلك قد يعتقد
الكثير أن الصيام يعيق ويؤثر في طموحهم بالرشاقة والجسم المثالي؛ حيث يؤثر
في أنظمتهم الغذائية وأوقات تناول الوجبات الخاصة بالحمية، إلا أن هذا
الاعتقاد خاطئ؛ حيث إن شهر رمضان خير فرصة لعمل نظام لتخفيف الوزن
“الريجيم”، بشرط أن يصاحبه اعتدال عند الفطور، وألا يتخم الإنسان معدته بعد
الصيام.. ومن ثم يكون أقدر على تعديل العادات الغذائية الخاطئة.
ويؤكد خبراء التغذية أن من يعاني أكثر
من أضرار الغذاء العشوائي المشبع بالدهون، خاصة من النساء تكون أمامه فرصة
ذهبية للتخلص من التراكمات الغذائية طوال 11 شهرا خلال شهر الصوم، إلا أن
هناك شروط يجب إتباعها حتى يستفيد الإنسان من الصيام لإنقاص الوزن، والحصول
على الرشاقة التي يطمح لها.
الصوم حمية غذائية
وفي هذا الشأن، يقول خبراء التغذية إن
الصيام في حد ذاته يعتبر حمية غذائية خاصة، شرط ألا يتجاوز الصائم تناول
كميات كبيرة من الطعام في وجبة الإفطار، حيث يلاحظ مغالاة بعض الناس في
تناول الطعام، وبالتالي فلا يستفيدون من الصيام في إنقاص أوزانهم.
و يمكننا الاستفادة من تأثيرات الصوم
الفسيولوجية في تصحيح الشهية، واستعادة المعدة لحجمها الطبيعي تدريجياً،
وذلك عن طريق تناول كميات متوازنة من الطعام، استجابة للإحساس بالجوع
والتوقف عن الأكل عند الإحساس بالشبع أو قبله بقليل، وألا نتمادى في تناول
كميات كبيرة من الطعام.
كما أن بدء الإفطار بقليل من الطعام
ثم القيام لأداء الصلاة، فرصة لتدريب الإنسان على البدء بالمقبلات عند
تناول الوجبات، ومن ثم وضع زمن فاصل بين تناول واستكمال الطعام، مما يلعب
دورا في تصحيح وظائف الشهية، كما أن الدعاء قبل البدء في تناول الفطور يقلل
من الاندفاع والعجلة في تناوله.
ويذكر خبراء التغذية أن الجسم السليم
هو الجسم الذي يحتوي على النسب الطبيعية؛ بحيث تكون نسبة الدهون التي يجب
أن يحتوي الجسم عليها 24 في المائة للنساء و15 في المائة للرجال، ونسبة
المياه 60 في المائة، والعضلات هي النسبة المتبقية من الجسم .
صحي ومفيد
ويصف خبراء التغذية الطريقة المثلى
لتناول الطعام على مائدة الإفطار، حيث لابد أن يمهد الصائمين المعدة
لاستقبال الأطعمة وسهولة هضمه من خلال شرب بعض العصائر المفضلة والضرورية
لمثل ذلك، أو تناول الشوربة أولا، فالمفترض تناول المشروبات السكرية أولا
ثم القيام للصلاة، حيث تبدأ المعدة خلال هذه الفترة في الاستعداد لأي
مستقبلات.
وينصح أثناء تناول الإفطار بمضغ
الطعام جيدا، وعدم الاستجابة لنداء الجوع، حيث الإسراع في تناول كميات
كبيرة من الطعام يسبب عدم مقدرة المعدة على هضمها بسهولة، إلى جانب ذلك،
هناك ضوابط يجب أن يتبعها الصائم لتجنب زيادة الوزن والسمنة، فبالنسبة
للأطباق الرئيسية يجب أن تراعي ربة المنزل الإقلال من نسبة الدهون أو
الزيوت المستخدمة في الطهي، ونزع جميع الشحوم الظاهرة من الدواجن واللحوم.
تعليمات مهمة
ونظرا لإقبال الكثيرين من الصائمين
على الحلويات بصورة كبيرة بعد الإفطار، ينصح الخبراء بتناول الفاكهة بدل
الحلوى، أما عند استعمال الحليب، فيجب الحرص على أن يكون خالي الدسم أو
قليل الدسم، خاصة في تحضير الحلويات التي تعتمد على اللبن بشكل أساسي.
وأخيرا يوصي الخبراء بالحرص على ممارسة
الرياضة، بخاصة رياضة المشي، حتى لو كانت لمدة قصيرة وعلى مراحل، والإكثار
من شرب الماء، وقد ثبت علميا الفائدة العظمى من نصيحة النبي صلى الله عليه
وسلم، بتأخير السحور؛ حيث إنها فرصة للجهاز الهضمي لإكمال عملية الهضم،
وامتصاص الطعام الذي أُكل خلال الإفطار.. ومن المعروف علمياً أن السكريات
والنشويات تهضم خلال ساعة إلى ثلاث ساعات، والبروتينات خلال 3 – 5 ساعات،
والدهنيات خلال 4 – 7ساعات؛ لذلك فتأخير السحور من 7 – 10 ساعات عن وقت
الإفطار يتيح للجهاز الهضمي هضم الأكل الذي وصل إليه أثناء الإفطار،
وبالتالي عدم حدوث عسر الهضم. وبهذا يتسنى للصائم الاستفادة القصوى من صومه
في التخلص من الوزن الزائد والتمتع برشاقة جسمه.