في
خطاب موجه إلى الشعب المغربي في الثامن عشر من ماي 2005، أعلن جلالة الملك
محمد السادس عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كإطار جديد لمحاربة
الفقر والإقصاء، حيث قدم جلالة الملك تشخيصا للأوضاع الاجتماعية الصعبة
التي تعيشها شرائح عريضة من ساكنة المغرب، والتي تتنافى مع شروط العيش
الكريم خصوصا في الأحياء الفقيرة بالمدن وعدد من الجماعات القروية التي
تشكو من غياب المرافق الأساسية كالماء والكهرباء والمؤسسات الصحية
والتعليمية.
وأكد جلالة الملك في خطابه أن مواجهة هذا الخصاص يجب أن
يتم عن طريق المساعدات والأعمال الخيرية، بل من خلال التنمية البشرية
المستدامة المستندة على سياسات مندمجة تدخل ضمن مشروع شامل تنخرط فيه كل
القوى الحية للمجتمع.
خطاب موجه إلى الشعب المغربي في الثامن عشر من ماي 2005، أعلن جلالة الملك
محمد السادس عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كإطار جديد لمحاربة
الفقر والإقصاء، حيث قدم جلالة الملك تشخيصا للأوضاع الاجتماعية الصعبة
التي تعيشها شرائح عريضة من ساكنة المغرب، والتي تتنافى مع شروط العيش
الكريم خصوصا في الأحياء الفقيرة بالمدن وعدد من الجماعات القروية التي
تشكو من غياب المرافق الأساسية كالماء والكهرباء والمؤسسات الصحية
والتعليمية.
وأكد جلالة الملك في خطابه أن مواجهة هذا الخصاص يجب أن
يتم عن طريق المساعدات والأعمال الخيرية، بل من خلال التنمية البشرية
المستدامة المستندة على سياسات مندمجة تدخل ضمن مشروع شامل تنخرط فيه كل
القوى الحية للمجتمع.