تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
سميرة عثماني
تستحضر الفنانة بشرى إيجورك واقعة طريفة، حدثت أثناء تصويرها لعملها
الفني «البرتقالة المرة» كـمخرجة قائلة: «كنا بصدد تصوير مشهد للفنانة هدى
الريحاني بملابس رثة تتسول
الناس في أحد مقاهي مدينة طنجة، وفجأة سمعنا صراخا لسيدة متسولة ثارت
ثائرتها عندما لمحت «هدى» داخل المقهى ظنا منها أنها متسولة هي الأخرى،
واتهمت أصحاب المقهى بـ «التمييز» لأنهم سمحوا للمتسولة هدى بالدخول بينما
هي منعوها، فأوقفنا التصوير. وبينما هدى تخرج من المقهى اقتربت منها
السيدة المتسولة وعانقتها بحرارة وانخرطت في بكاء مرير وهي تردد (شفتي
آخيتي احنا مظلومين.. احنا محكورين في هاذ الدنيا الغدارة.. لا أحد يحن
علينا..) فعانقتها هدى بدورها ولم تكتشف تلك السيدة أن المتسولة ليست سوى
الفنانة هدى الريحاني، فشعرت بسعادة بالغة كمخرجة وتأكدت أن المكياج متقن
وأن هدى تقمصت الدور بشكل أكثر من رائع.
أما الطريفة الثانية فحدثت عندما كنت بصدد تصوير برنامج وثائقي لإحدى
الفضائيات العربية الذي حمل اسم «الثوار الجدد» وكان من المفروض على أحد
مغني الراب أن يصور لقطة وهو يمتطي دراجة نارية ويمشي بسرعة ويراوغ يمينا
ويسارا وكان الموقف يتطلب تكرار هذه المشاهد ثلاث مرات، في المرة الأولى
والثانية سلمت «الجرة» وفي اللقطة الثالثة سقط الفنان من على ظهر الدراجة
وأصيب بألم على مستوى يده، وكانت اللقطة من أجمل مشاهد البرنامج وكانت جد
معبرة ومعناها: «أن الإنسان قد يمضي بعيدا في مغامرته.. قد يصيب أو يخيب
ولكن المهم أن ينهض من جديد».
وتذكر الفنانة بشرى إيجورك طرائف عديدة حدثت خلال تصوير المسلسلات السورية
بالمغرب ومشاركة العديد من الفنانين في هذه الأعمال، ففي أحد المشاهد كان
يطلب من الفنان أن ينطق اسم مدينة قرطبة فخرجت «قربطة» فكانت النتيجة
إعادة اللقطة من جديد، كما أن العديد من الفنانين المغاربة كانوا يصابون
بالعياء بسبب الإلقاء باللغة العربية الفصحى الذي كان صعبا عليهم في
البداية قبل أن يتأقلموا معها.
سميرة عثماني
تستحضر الفنانة بشرى إيجورك واقعة طريفة، حدثت أثناء تصويرها لعملها
الفني «البرتقالة المرة» كـمخرجة قائلة: «كنا بصدد تصوير مشهد للفنانة هدى
الريحاني بملابس رثة تتسول
الناس في أحد مقاهي مدينة طنجة، وفجأة سمعنا صراخا لسيدة متسولة ثارت
ثائرتها عندما لمحت «هدى» داخل المقهى ظنا منها أنها متسولة هي الأخرى،
واتهمت أصحاب المقهى بـ «التمييز» لأنهم سمحوا للمتسولة هدى بالدخول بينما
هي منعوها، فأوقفنا التصوير. وبينما هدى تخرج من المقهى اقتربت منها
السيدة المتسولة وعانقتها بحرارة وانخرطت في بكاء مرير وهي تردد (شفتي
آخيتي احنا مظلومين.. احنا محكورين في هاذ الدنيا الغدارة.. لا أحد يحن
علينا..) فعانقتها هدى بدورها ولم تكتشف تلك السيدة أن المتسولة ليست سوى
الفنانة هدى الريحاني، فشعرت بسعادة بالغة كمخرجة وتأكدت أن المكياج متقن
وأن هدى تقمصت الدور بشكل أكثر من رائع.
أما الطريفة الثانية فحدثت عندما كنت بصدد تصوير برنامج وثائقي لإحدى
الفضائيات العربية الذي حمل اسم «الثوار الجدد» وكان من المفروض على أحد
مغني الراب أن يصور لقطة وهو يمتطي دراجة نارية ويمشي بسرعة ويراوغ يمينا
ويسارا وكان الموقف يتطلب تكرار هذه المشاهد ثلاث مرات، في المرة الأولى
والثانية سلمت «الجرة» وفي اللقطة الثالثة سقط الفنان من على ظهر الدراجة
وأصيب بألم على مستوى يده، وكانت اللقطة من أجمل مشاهد البرنامج وكانت جد
معبرة ومعناها: «أن الإنسان قد يمضي بعيدا في مغامرته.. قد يصيب أو يخيب
ولكن المهم أن ينهض من جديد».
وتذكر الفنانة بشرى إيجورك طرائف عديدة حدثت خلال تصوير المسلسلات السورية
بالمغرب ومشاركة العديد من الفنانين في هذه الأعمال، ففي أحد المشاهد كان
يطلب من الفنان أن ينطق اسم مدينة قرطبة فخرجت «قربطة» فكانت النتيجة
إعادة اللقطة من جديد، كما أن العديد من الفنانين المغاربة كانوا يصابون
بالعياء بسبب الإلقاء باللغة العربية الفصحى الذي كان صعبا عليهم في
البداية قبل أن يتأقلموا معها.