بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين حبيبنا المصطفى عليه و على آله و أصحابه أفضل الصلاة و التسليم
أما بعد :
سؤال يتكرر علي فأردت أن أوضحه و الله تعالى أعلم و أحكم :
لماذا خلقنا الله تعالى في هذه الحياة ؟
1- خلقنا الله تعالى و جعلنا خلفاء في هذه الأرض لنعمرها بالخير و الطاعات و تنفيذ أوامر الله تبارك و تعالى
{إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة : 30].
2- لعبادة الله و طاعة أوامره
{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }
[الذاريات:56].
و طاعة الله هي برهان حبنا له و تنتهي في النهاية لمصلحتنا
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } (المائدة:54)
السؤال الذي يسأله الانسان لنفسه و لماذا العبادة ؟
هل يحتاج الله تبارك و تعالى لعبادتنا ؟
و يرد على ذلك الحديث القدسي
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577
خلاصة الدرجة: صحيح
و بالتالي فحكمة العبادة و طاعة الله لمصلحتنا و لكن كيف ؟
العبادة هي الطاعة و التسليم و الانقياد لأوامر الله تعالى حتى تصلح حياة البشر
فبالأول و الأخير العبادة لتهذيب النفس
فالله تعالى شرع العبادات لتثمر السلوك القويم والأخلاق الفاضلة والخوف مما يسخط الله تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:21]
{اُتلُ ما اُوحي إليكَ من الكتاب وأقِم الصَّلاةَ إنَّ الصَّلاةَ تَنهى عنِ الفحشاءِ والمنكرِ ولَذِكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصْنَعُون }.(العنكبوت/45)
{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} سورة التوبة (آية 103)
و بالتالي فكما نرى من الآيات فإن العبادات لتطهير و تزكية النفس و لنهي النفس عن الفحشاء و المنكر ( أي أنها لمصلحتنا )
{ أَلمْ تَرَ الى الذينَ قِيلَ لَهُمْ كُفّوا أيديَكُم وأقيموا الصَّلاة... }.(النساء/77)
{ وَجَعَلناهم أئمةً يَهدونَ بأمرِنا وَأوحَينا إليهِم فِعْلَ الخيراتِ وإقامَ الصَّلاةِ... }.(الأنبياء/73)
{ الّذينَ إنْ مكَنّاهُم في الأرضِ أقاموا الصَّلاةَ وآتَوُا الزَّكاةَ وأمرُوا بالمعروفِ ونَهَْوا عنِ المنكرِ وللهِ عاقِبةُ الاُمورِ }.(الحج/41)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183].
أي أن الصيام كتب علينا فرضاً ليوصلنا للتقوى ( أي لمصلحتنا في النهاية )
قال رسول الله
من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6057
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ومن لم تنهه الصلاة عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله تعالى إلا بعداً كما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه
قال رسول الله
ليس المؤمن بالطعان ، و لا اللعان ، و لا الفاحش ، و لا البذيء
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5381
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله
إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، و إن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم و الصلاة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1590
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله
أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدق الحديث ، و حفظ الأمانة ، و حسن الخلق ، وعفة مطعم
الراوي: عبدالله بن عمر و عبدالله بن عمرو بن العاص و ابن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 873
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالدنيا دار اختبار و لو كان الله تعالى خلقنا لانه بحاجة لمن يعبده ( و العياذ بالله ) لكان جعل العبادة أيضاً في الجنة
و لكن الجنة ليس فيها فرائض إنما هي نعيم لمن استحقها بطاعة الله في الدنيا
فالدنيا دار اختبار و ابتلاء للوصول للجنة
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ) [الملك : 2]
و بعد هذا الاختبار يعطي الله كل إنسان بحسب عمله
"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" [سورة الزلزلة، الآية:6]
قال الله تعالى في الحديث القدسي
أعددت لعبادي الصالحين : ما لا رأت عين ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7498
خلاصة الدرجة: [صحيح]
إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ؟ فيقولون : لبيك ربنا وسعديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ، فيقول : أنا أعطيكم أفضل من ذلك ، قالوا : يا رب ، وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضواني ، فلا أسخط عليكم بعده أبدا
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6549
خلاصة الدرجة: [صحيح]
سأل موسى ربه فقال : يا رب ما أدنى أهل الجنة منزلة ؟ قال : هو رجل يجيء بعدما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له : ادخل الجنة ، فيقول : أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم ؟ فيقال له : أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا ؟ فيقول : رضيت رب ، فيقول : لك ومثله ومثله ومثله ، فقال في الخامسة : رضيت رب ، فيقول هذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك . فيقول رضيت رب ! قال : رب فأعلاهم منزلة ، قال أولئك الذين أردت ، غرست كرامتهم بيدي ، وختمت عليها فلم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على قلب بشر
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3594
الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين حبيبنا المصطفى عليه و على آله و أصحابه أفضل الصلاة و التسليم
أما بعد :
سؤال يتكرر علي فأردت أن أوضحه و الله تعالى أعلم و أحكم :
لماذا خلقنا الله تعالى في هذه الحياة ؟
1- خلقنا الله تعالى و جعلنا خلفاء في هذه الأرض لنعمرها بالخير و الطاعات و تنفيذ أوامر الله تبارك و تعالى
{إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة : 30].
2- لعبادة الله و طاعة أوامره
{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }
[الذاريات:56].
و طاعة الله هي برهان حبنا له و تنتهي في النهاية لمصلحتنا
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } (المائدة:54)
السؤال الذي يسأله الانسان لنفسه و لماذا العبادة ؟
هل يحتاج الله تبارك و تعالى لعبادتنا ؟
و يرد على ذلك الحديث القدسي
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577
خلاصة الدرجة: صحيح
و بالتالي فحكمة العبادة و طاعة الله لمصلحتنا و لكن كيف ؟
العبادة هي الطاعة و التسليم و الانقياد لأوامر الله تعالى حتى تصلح حياة البشر
فبالأول و الأخير العبادة لتهذيب النفس
فالله تعالى شرع العبادات لتثمر السلوك القويم والأخلاق الفاضلة والخوف مما يسخط الله تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:21]
{اُتلُ ما اُوحي إليكَ من الكتاب وأقِم الصَّلاةَ إنَّ الصَّلاةَ تَنهى عنِ الفحشاءِ والمنكرِ ولَذِكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصْنَعُون }.(العنكبوت/45)
{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} سورة التوبة (آية 103)
و بالتالي فكما نرى من الآيات فإن العبادات لتطهير و تزكية النفس و لنهي النفس عن الفحشاء و المنكر ( أي أنها لمصلحتنا )
{ أَلمْ تَرَ الى الذينَ قِيلَ لَهُمْ كُفّوا أيديَكُم وأقيموا الصَّلاة... }.(النساء/77)
{ وَجَعَلناهم أئمةً يَهدونَ بأمرِنا وَأوحَينا إليهِم فِعْلَ الخيراتِ وإقامَ الصَّلاةِ... }.(الأنبياء/73)
{ الّذينَ إنْ مكَنّاهُم في الأرضِ أقاموا الصَّلاةَ وآتَوُا الزَّكاةَ وأمرُوا بالمعروفِ ونَهَْوا عنِ المنكرِ وللهِ عاقِبةُ الاُمورِ }.(الحج/41)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183].
أي أن الصيام كتب علينا فرضاً ليوصلنا للتقوى ( أي لمصلحتنا في النهاية )
قال رسول الله
من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6057
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ومن لم تنهه الصلاة عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله تعالى إلا بعداً كما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه
قال رسول الله
ليس المؤمن بالطعان ، و لا اللعان ، و لا الفاحش ، و لا البذيء
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5381
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله
إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، و إن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم و الصلاة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1590
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسول الله
أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدق الحديث ، و حفظ الأمانة ، و حسن الخلق ، وعفة مطعم
الراوي: عبدالله بن عمر و عبدالله بن عمرو بن العاص و ابن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 873
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فالدنيا دار اختبار و لو كان الله تعالى خلقنا لانه بحاجة لمن يعبده ( و العياذ بالله ) لكان جعل العبادة أيضاً في الجنة
و لكن الجنة ليس فيها فرائض إنما هي نعيم لمن استحقها بطاعة الله في الدنيا
فالدنيا دار اختبار و ابتلاء للوصول للجنة
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ) [الملك : 2]
و بعد هذا الاختبار يعطي الله كل إنسان بحسب عمله
"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" [سورة الزلزلة، الآية:6]
قال الله تعالى في الحديث القدسي
أعددت لعبادي الصالحين : ما لا رأت عين ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7498
خلاصة الدرجة: [صحيح]
إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ؟ فيقولون : لبيك ربنا وسعديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ، فيقول : أنا أعطيكم أفضل من ذلك ، قالوا : يا رب ، وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضواني ، فلا أسخط عليكم بعده أبدا
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6549
خلاصة الدرجة: [صحيح]
سأل موسى ربه فقال : يا رب ما أدنى أهل الجنة منزلة ؟ قال : هو رجل يجيء بعدما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له : ادخل الجنة ، فيقول : أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم ؟ فيقال له : أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا ؟ فيقول : رضيت رب ، فيقول : لك ومثله ومثله ومثله ، فقال في الخامسة : رضيت رب ، فيقول هذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك . فيقول رضيت رب ! قال : رب فأعلاهم منزلة ، قال أولئك الذين أردت ، غرست كرامتهم بيدي ، وختمت عليها فلم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على قلب بشر
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3594