فعالم الجن يختلف عما نتخيلة من روعب وخوف وعداء أو أذى وهذا المفهوم والأعتقاد ليس بالصواب الكامل وذلك ان عالم الجن يتشابه ويختلف فى بعض خصائصة مع عالم الأنس فليس كل البشر على صلاح وتقوى مع الله ولكن من البشر من هو طائع لله ومنهم من هو عاصى فهاكذا عالم الجن مع الأختلاف فى بعض الخصائص والصفات التى سوف نذكرها معا وقد اطلعت على ما كتب عن عالم الجن وكانت معلومات مذهله
فعالم الجن متشابه مع عالم الأنس فى بعض الخصائص حيث ان الجن مثقف ومتفوق علميا وان منهم علماء فى جميع المجالات مثل الطب والهندسة وعلوم الدين والأغرب انهم يذهبون الى الأماكن التى نتعلم فيها مثل المدارس والكليات وهم يذهبون الى هذة الأماكن ليس لأنهم اقل ثقافة أو تعلم منا ولكن ليطلعوا الى أى مرتبة فى العلم والثقافة قد وصلنا نحن البشر ويطلعو عيشرتهم على ما جد من اكتشافات أو اختراعات قد وصلنا اليها نحن البشر . وترجع الثقافة وتفوق الجن علميا الى أمرين انه خلق قبل الأنسان لذك نحن البشر متأخرين عنهم علميا والسبب الثانى هو التركيبة التى خلقهم الله عليها فنحن البشر لكى يذهب منا شخص الى المدرسة أو الكلية أو مركز ليتعلم فلكى ينتقل من منزله الى منبع العلم يأخذ زمن حوالى ساعه او اكثر . وعلية لك ان تتخيل ان يجلس بجوراك فى الكلية مثلا جن وبعد ان تنتهى المحاضرة يذهب فى لمح البصر الى امريكا أو الصين أو الهند ليطلع الى ما وصل اليه البشر هناك من تقدم علمى وثقافات والسر فى السرعة الفائقة للجن ان الله خلقه من نار وهذا ليس معناه ان الجن عبارة عن نار لكنه خلق منها بتعبير اوضح خلق من اشعاعات الطاقة النارية ومن خصائص الطاقة النارية انها تنتقل بالتسريب الحرارى فى الأجسام الصلبة ومن خصائص الأشعاعات النارية وهو الأشعه التحت الحمراء انها تنتقل بسرعات تقارب سرعة الموجات اللاسلكية التى تنقل لك محادثة تلفونك المحمول من اليابان أو امريكا او الهند الى المكان الذى تقيم فيه فى لمح البصر ولا يعوق وصول هذة الموجات اللاسلكية فى ان تصل اليك جبال أو مرتفعات او جدران او مبانى فهاكذا خلق الله الجن بمثل خصائص الطاقة النارية كما قال الله سبحانه (والجان خلقناه من نار السموم ) ونار السموم هى جزء من سبعين جزء من نار جهنم ولها اكثر من تفسير فيقال انها الريح الحار التى لا تقتل ويقال ايضا انها النار التى لا دخان فيها فكل المعانى تصب فى إناء واحد وهى طاقة لها خصائص تسرب حرارى واشعاعات تحت الحمراء يمكن ان تخترق جدار حجرتك التى انت فيها بدون ان تشعر فيها وهاكذا الجن . وكما ذكرنا فأن عالم الجن منهم من هو مؤمن بالله وعليه فهى حقيقة انه من الممكن وانت تجلس تقرأ كلماتى هذة يوجد بجوارك جن يصلى أو يقرأ القراءن ولا يجب ان تخاف فهو خلق من خلق الله هذة طبيعتة التى خلقه الله عليها . وهذا النوع من الجن لا يمكن ان يسبب لك مضايقات وهو لا يتعامل مع عالم السحر ولا الساحر لأنه يعلم ويؤمن بأن السحر كفر بالله . كما انه تقريبا لا يتداخل فى حياتنا على ارجح الأقوال والأحتمالات . غير انه ممكن ان يحتك الجن المؤمن بنا فى أمور غير مباشرة كمثال لذلك ان تقراء القرأن ويصادف ان يكون بجوارك جن فيجلس ليستمع اليك ليأخذ ثواب استماع قراة القرأءن مثلك أو ان تذكر اسم سيدنا محمد صل الله علية وسلم ويصادف مرور جن بجوارك فيصلى على الرسول صل الله علية وسلم وهاكذا . أما عن تعامل الانسان مع الجن وبشكل مباشر وصريح فهى ممثله فى الساحر والجن العاصى الكافر حيث يتجسس للساحر على اخبار من يتم عمل السحر والأعمال الخبيثة له فيخبر الساحر بها لبدأ مشوار الأذى والمتاعب للضحية اعذنا واياكم الله منهم .
واية الكرسى لا يتحملها الشيطان ولا الجن العاصى الكافر كما ان البيت الذى تقرأفية سورة البقرة لا يقربه الشيطان
اشكــــــــــــركــــــــــم
مع تجياتى / يحيى حسن حسانين
فعالم الجن متشابه مع عالم الأنس فى بعض الخصائص حيث ان الجن مثقف ومتفوق علميا وان منهم علماء فى جميع المجالات مثل الطب والهندسة وعلوم الدين والأغرب انهم يذهبون الى الأماكن التى نتعلم فيها مثل المدارس والكليات وهم يذهبون الى هذة الأماكن ليس لأنهم اقل ثقافة أو تعلم منا ولكن ليطلعوا الى أى مرتبة فى العلم والثقافة قد وصلنا نحن البشر ويطلعو عيشرتهم على ما جد من اكتشافات أو اختراعات قد وصلنا اليها نحن البشر . وترجع الثقافة وتفوق الجن علميا الى أمرين انه خلق قبل الأنسان لذك نحن البشر متأخرين عنهم علميا والسبب الثانى هو التركيبة التى خلقهم الله عليها فنحن البشر لكى يذهب منا شخص الى المدرسة أو الكلية أو مركز ليتعلم فلكى ينتقل من منزله الى منبع العلم يأخذ زمن حوالى ساعه او اكثر . وعلية لك ان تتخيل ان يجلس بجوراك فى الكلية مثلا جن وبعد ان تنتهى المحاضرة يذهب فى لمح البصر الى امريكا أو الصين أو الهند ليطلع الى ما وصل اليه البشر هناك من تقدم علمى وثقافات والسر فى السرعة الفائقة للجن ان الله خلقه من نار وهذا ليس معناه ان الجن عبارة عن نار لكنه خلق منها بتعبير اوضح خلق من اشعاعات الطاقة النارية ومن خصائص الطاقة النارية انها تنتقل بالتسريب الحرارى فى الأجسام الصلبة ومن خصائص الأشعاعات النارية وهو الأشعه التحت الحمراء انها تنتقل بسرعات تقارب سرعة الموجات اللاسلكية التى تنقل لك محادثة تلفونك المحمول من اليابان أو امريكا او الهند الى المكان الذى تقيم فيه فى لمح البصر ولا يعوق وصول هذة الموجات اللاسلكية فى ان تصل اليك جبال أو مرتفعات او جدران او مبانى فهاكذا خلق الله الجن بمثل خصائص الطاقة النارية كما قال الله سبحانه (والجان خلقناه من نار السموم ) ونار السموم هى جزء من سبعين جزء من نار جهنم ولها اكثر من تفسير فيقال انها الريح الحار التى لا تقتل ويقال ايضا انها النار التى لا دخان فيها فكل المعانى تصب فى إناء واحد وهى طاقة لها خصائص تسرب حرارى واشعاعات تحت الحمراء يمكن ان تخترق جدار حجرتك التى انت فيها بدون ان تشعر فيها وهاكذا الجن . وكما ذكرنا فأن عالم الجن منهم من هو مؤمن بالله وعليه فهى حقيقة انه من الممكن وانت تجلس تقرأ كلماتى هذة يوجد بجوارك جن يصلى أو يقرأ القراءن ولا يجب ان تخاف فهو خلق من خلق الله هذة طبيعتة التى خلقه الله عليها . وهذا النوع من الجن لا يمكن ان يسبب لك مضايقات وهو لا يتعامل مع عالم السحر ولا الساحر لأنه يعلم ويؤمن بأن السحر كفر بالله . كما انه تقريبا لا يتداخل فى حياتنا على ارجح الأقوال والأحتمالات . غير انه ممكن ان يحتك الجن المؤمن بنا فى أمور غير مباشرة كمثال لذلك ان تقراء القرأن ويصادف ان يكون بجوارك جن فيجلس ليستمع اليك ليأخذ ثواب استماع قراة القرأءن مثلك أو ان تذكر اسم سيدنا محمد صل الله علية وسلم ويصادف مرور جن بجوارك فيصلى على الرسول صل الله علية وسلم وهاكذا . أما عن تعامل الانسان مع الجن وبشكل مباشر وصريح فهى ممثله فى الساحر والجن العاصى الكافر حيث يتجسس للساحر على اخبار من يتم عمل السحر والأعمال الخبيثة له فيخبر الساحر بها لبدأ مشوار الأذى والمتاعب للضحية اعذنا واياكم الله منهم .
واية الكرسى لا يتحملها الشيطان ولا الجن العاصى الكافر كما ان البيت الذى تقرأفية سورة البقرة لا يقربه الشيطان
اشكــــــــــــركــــــــــم
مع تجياتى / يحيى حسن حسانين