بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( بين الطاعة والمعصية )
قبل الدخول في الموضوع ، لا بد أن نسأل أنفسنا ، (هل تستوى الحسنة والسيئة )
طبعا الجواب لا ، لأن الله عز وجل قال : ( ولا تستوى الحسنة ولا السيئة )
السيئة توصلك لغضب الله وسخطه والنار ، وتجعلك من جند إبليس.
والحسنة ، تقربك من الله وتكون سببا لدخولك الجنة برحمة الله.
إذن دعونا ندخل في الموضوع
هناك نماذج من الشباب وكذلك الفتيات ، يجمعون بين سماع الأغاني وسماع القرآن.وقرآءة المجلات الفاسدة وقرآءت القرآن.
وتجده في غرفته أو في سيارته لديه ألبوم قرأن مرتل ، وأيضا لديه أشرطة الأغاني.ولديه مجلات ولديه مصحف
فإذا ركب عنده شخص متدين شغل القرآن ، وإن ركب آخر شغل الأغاني
هو مع نفسه لا بد أن يغلب عليه واحد ويكون هو غالب سماعه وتعلق قلبه به ،
فإن تعلق بالقرآن سيترك الأغاني ، وإن كان مولع بالأغاني ربما يسمع القرآن
في الصباح قليلا ، أو حسب المزاج
أيضا تناقض آخر ، بعض الفتيات إذا رأت أمرأة متدينة أظهرت التدين وتكلمت في الدين وكأنها شيخ زمانه
وإن جائت تلك رفيقة السوء أخذت تكلمها عن معشوقها وحبيبها وهلم جرى
- دعونا نكون أصرح شوي ، هنا في المنتديات ، عندما يوضع موضوع ديني موعضة
عن القبر أو الموت أو ذكر شيء عن النار أو الجنة ، تجد هناك من يشارك من
الشباب والشابات.
وإذا دققت ، فإذا هذا الشاب في منتدى ثاني يعاكس البنات ويتغزل فيهن ،
وإذا بالبنت تتغنج للشباب ، وترمي له كلمات الحب والغرام وكأنه زوجها بل
لو كان زوجها ما سمع منها مثل هذا ، لأن الشيطان هنا يشجع.
نريد أن نعرف ما هو السبب ، هل هي التربية التي نشأ عليها
أم هو الفهم الخاطيء لبعض الأمور
فمثلا ، بعض الشباب بفهم حديث ( حنظلة عندما جاء للرسول - صلى الله عليه
وسلم - فقال له : نافق حنظلة يا رسول الله ، فقال له الرسول - صلى الله
عليه وسلم - وما ذلك ، قال إنا نكون عنك فكأننا نرى الجنة والنار ، وإذا
خرجنا وعافسنا النساء والأولاد نسينا، فقال له الرسول - صلى الله عليه
وسلم - ( ساعة وساعة )
فهذه حجتهم ( ساعة وساعة ) طبعا يظهر من سبب الحديث أن الساعة الثانية هي
ساعة في المباح مع الزوجة والأولاد ، وليست ساعة في الحرام مع الخليلة
والعشيقات.
وبعضهم حجته ( إن الله غفور رحيم )
ولكن لمن أطاعة وليس من عصاه
طبعا نحن لا ننكر أن الذي يكون عنده خير وشر أحسن من الذي لا خير فيه
ولكن لنعلم أنه لابد أن يغلب عليه واحد منهما وخاصة عند موته
فنحن نسمع عن قصص كثير من الشباب الذين ماتوا وهو يرددون الأغاني ، أيا
ترى ألم يكونوا يسمعون القرآن بلى ولكن طغت عليهم تلك ، وكانت هي نهايتهم
وإليكم هذه الأسئلة وأرجو منكم الاجابة مع الشكر
1- هل تعتقد أن هناك أسباب أخرى للتناقض غير ما ذكر؟
2- هل تعتبر ذلك تناقص فإن كان الجواب لا فماذا تسميه وما حجتك؟
3- ما هو الحل في نظرك لمثل هذا التناقض؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( بين الطاعة والمعصية )
قبل الدخول في الموضوع ، لا بد أن نسأل أنفسنا ، (هل تستوى الحسنة والسيئة )
طبعا الجواب لا ، لأن الله عز وجل قال : ( ولا تستوى الحسنة ولا السيئة )
السيئة توصلك لغضب الله وسخطه والنار ، وتجعلك من جند إبليس.
والحسنة ، تقربك من الله وتكون سببا لدخولك الجنة برحمة الله.
إذن دعونا ندخل في الموضوع
هناك نماذج من الشباب وكذلك الفتيات ، يجمعون بين سماع الأغاني وسماع القرآن.وقرآءة المجلات الفاسدة وقرآءت القرآن.
وتجده في غرفته أو في سيارته لديه ألبوم قرأن مرتل ، وأيضا لديه أشرطة الأغاني.ولديه مجلات ولديه مصحف
فإذا ركب عنده شخص متدين شغل القرآن ، وإن ركب آخر شغل الأغاني
هو مع نفسه لا بد أن يغلب عليه واحد ويكون هو غالب سماعه وتعلق قلبه به ،
فإن تعلق بالقرآن سيترك الأغاني ، وإن كان مولع بالأغاني ربما يسمع القرآن
في الصباح قليلا ، أو حسب المزاج
أيضا تناقض آخر ، بعض الفتيات إذا رأت أمرأة متدينة أظهرت التدين وتكلمت في الدين وكأنها شيخ زمانه
وإن جائت تلك رفيقة السوء أخذت تكلمها عن معشوقها وحبيبها وهلم جرى
- دعونا نكون أصرح شوي ، هنا في المنتديات ، عندما يوضع موضوع ديني موعضة
عن القبر أو الموت أو ذكر شيء عن النار أو الجنة ، تجد هناك من يشارك من
الشباب والشابات.
وإذا دققت ، فإذا هذا الشاب في منتدى ثاني يعاكس البنات ويتغزل فيهن ،
وإذا بالبنت تتغنج للشباب ، وترمي له كلمات الحب والغرام وكأنه زوجها بل
لو كان زوجها ما سمع منها مثل هذا ، لأن الشيطان هنا يشجع.
نريد أن نعرف ما هو السبب ، هل هي التربية التي نشأ عليها
أم هو الفهم الخاطيء لبعض الأمور
فمثلا ، بعض الشباب بفهم حديث ( حنظلة عندما جاء للرسول - صلى الله عليه
وسلم - فقال له : نافق حنظلة يا رسول الله ، فقال له الرسول - صلى الله
عليه وسلم - وما ذلك ، قال إنا نكون عنك فكأننا نرى الجنة والنار ، وإذا
خرجنا وعافسنا النساء والأولاد نسينا، فقال له الرسول - صلى الله عليه
وسلم - ( ساعة وساعة )
فهذه حجتهم ( ساعة وساعة ) طبعا يظهر من سبب الحديث أن الساعة الثانية هي
ساعة في المباح مع الزوجة والأولاد ، وليست ساعة في الحرام مع الخليلة
والعشيقات.
وبعضهم حجته ( إن الله غفور رحيم )
ولكن لمن أطاعة وليس من عصاه
طبعا نحن لا ننكر أن الذي يكون عنده خير وشر أحسن من الذي لا خير فيه
ولكن لنعلم أنه لابد أن يغلب عليه واحد منهما وخاصة عند موته
فنحن نسمع عن قصص كثير من الشباب الذين ماتوا وهو يرددون الأغاني ، أيا
ترى ألم يكونوا يسمعون القرآن بلى ولكن طغت عليهم تلك ، وكانت هي نهايتهم
وإليكم هذه الأسئلة وأرجو منكم الاجابة مع الشكر
1- هل تعتقد أن هناك أسباب أخرى للتناقض غير ما ذكر؟
2- هل تعتبر ذلك تناقص فإن كان الجواب لا فماذا تسميه وما حجتك؟
3- ما هو الحل في نظرك لمثل هذا التناقض؟