تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بدأت معالم التشكيلة الاساسية التي سيخوض الناخب الوطني
المباراة الثالثة والاخيرة من الدور الاول أمام المنتخب الامريكي تتضح باعتبار أن هناك بعض التعديلات التي ستطرأ على النخبة الوطنية لأن سعدان سيكون مجبرا على اللعب بخطة هجومية دون المغامرة سيما وأن أي نتيجة أخرى غير الفوز لن تصب في صالح المنتخب الوطني وستؤدي الى الخروج المبكر من المونديال، وفي السياق ذاته بات من المؤكد أن سعدان لن يغير في أي حال من الاحوال الحارس مبولحي الذي أبلى البلاء الحسن أمام المنتخب الانجليزي ونال ثقة الطاقم الفني وكل الشعب الجزائري الذي أجزم بأنه الاولى بحراسة المرمي بعد الخطأ الجسيم الذي ارتكبه شاوشي أمام سلوفينيا والذي كلف الخضر الخسارة، أما بالنسبة لخط الدفاع فلن يشهد أي تغيير حيث سيحافظ سعدان على الثلاثي حليش بوقرة وعنتر يحيى مع الاعتماد على بلحاج وقادير كجناحين أيمن وأيسر، أما ثلاثي وسط الميدان فسيتكون من لحسن والمايسترو حسان يبدة بالاضافة الى القلب النابض كريم زياني وعلى غير العادة سيلعب الناخب الوطني بمهاجمين ويتعلق الأمر بكريم مطمور ورفيق جبور.
سعدان سيضحي ببودبوز
وبناء على التشكيلة التي أوردناها أعلاه فإن اللاعب الشاب المتألق رياض بودبوز سيفقد مكانته أليا ضمن التشكيلة الاساسية وبالتالي سيكون ضحية الخطة التي سيعتمدها سعدان باعتباره يفضل مهاجما صريحا رأس حربة من طراز جبور على بودبوز الذي يلعب أساسا كصانع ألعاب محركا للفريق، لكن هذا لا يعني في أي حال من الاحوال الاستغناء عن خدمات بودبوز الذي تمكن من فرض نفسه في ظرف قياسي والذي من الممكن جدا أن يعتمد عليه الناخب الوطني كجوكير إذا استدعت الحاجة لقلب الموازين.
الخطة الهجومية ضرورة حتمية
ولا يملك الناخب الوطني حلا آخرا سوى اللعب بخطة هجومية باعتبار أن أي نتيجة أخرى غير الفوز من شأنها أن تعجل بعودة الخضر الى الديار دون بلوغ هدفهم المنشود المتمثل في التأهل الى الدور الثاني، وبالتالي سيلعب منتخبنا الوطني بمهاجمين أملا في فك عقدة العقم الهجومي الذي اضحت بمثابة مشكل عويص يؤرق الطاقم الفني، كما شدد سعدان خلال التدريبات على لاعبيه لضرورة محاولة القذف من بعيد لأن محاولة التوغل في دفاع الخصوم لم تجد نفعا منذ بداية المنافسة وجل الاهداف المسجلة الى حد الان جاءت على أثر قذفات قوية بالقرب من منطقة العمليات.
زياني على الجهة اليسرى مطمور يمينا وجبور رأس حربة
وسيكون دور القلب النابض للمنتخب الوطني كريم زياني هجوميا أكثر منه دفاعيا حيث يرتقب أن يلعب على الجهة اليسرى ويغطيه بلحاج عندما تضيع منه الكرة مع محاولة التوغل على الاجنحة التي كثيرا ما تأتي أكلها، أما مطمور فسيكون على الجهة اليمنى وستقتصر مهمته على الدور الهجومي لمساعدة جبور الذي سيعود الى التشكيلة الاساسية وسيلعب كرأس حربة وكل الآمال معلقة عليه لفك شفرة العقم الهجومي الذي يعاني منه ''الخضر'' لأن التأهل الى الدور الثاني يستوجب الفوز، والانتصار لن يكون إلا بتسجيل الأهداف.
بلحاج وقادير سيلعبان إلى جانب لحسن ويبدة
وسيسعى الناخب الوطني الى تدعيم خط وسط الميدان التي ستسدل له مهمة الدفاع والهجوم في آن واحد حيث من المفروض أن يلعب الخضر بالرباعي التالي في وسط الميدان يبدة وزياني، في محور الوسط ومهمتهما استرجاع الكرات وبناء الهجمات، وقادير على الجهة اليمنى بعد أن تأقلم بشكل كبير مع منصبه الجديد أما في الجهة المقابلة فسيحاول بلحاج تطويقها مثلما جرت عليه العادة أملا في اختراق دفاع المنتخب الامريكي الذي يتميز بقوة بدنية كبيرة.
بدأت معالم التشكيلة الاساسية التي سيخوض الناخب الوطني
المباراة الثالثة والاخيرة من الدور الاول أمام المنتخب الامريكي تتضح باعتبار أن هناك بعض التعديلات التي ستطرأ على النخبة الوطنية لأن سعدان سيكون مجبرا على اللعب بخطة هجومية دون المغامرة سيما وأن أي نتيجة أخرى غير الفوز لن تصب في صالح المنتخب الوطني وستؤدي الى الخروج المبكر من المونديال، وفي السياق ذاته بات من المؤكد أن سعدان لن يغير في أي حال من الاحوال الحارس مبولحي الذي أبلى البلاء الحسن أمام المنتخب الانجليزي ونال ثقة الطاقم الفني وكل الشعب الجزائري الذي أجزم بأنه الاولى بحراسة المرمي بعد الخطأ الجسيم الذي ارتكبه شاوشي أمام سلوفينيا والذي كلف الخضر الخسارة، أما بالنسبة لخط الدفاع فلن يشهد أي تغيير حيث سيحافظ سعدان على الثلاثي حليش بوقرة وعنتر يحيى مع الاعتماد على بلحاج وقادير كجناحين أيمن وأيسر، أما ثلاثي وسط الميدان فسيتكون من لحسن والمايسترو حسان يبدة بالاضافة الى القلب النابض كريم زياني وعلى غير العادة سيلعب الناخب الوطني بمهاجمين ويتعلق الأمر بكريم مطمور ورفيق جبور.
سعدان سيضحي ببودبوز
وبناء على التشكيلة التي أوردناها أعلاه فإن اللاعب الشاب المتألق رياض بودبوز سيفقد مكانته أليا ضمن التشكيلة الاساسية وبالتالي سيكون ضحية الخطة التي سيعتمدها سعدان باعتباره يفضل مهاجما صريحا رأس حربة من طراز جبور على بودبوز الذي يلعب أساسا كصانع ألعاب محركا للفريق، لكن هذا لا يعني في أي حال من الاحوال الاستغناء عن خدمات بودبوز الذي تمكن من فرض نفسه في ظرف قياسي والذي من الممكن جدا أن يعتمد عليه الناخب الوطني كجوكير إذا استدعت الحاجة لقلب الموازين.
الخطة الهجومية ضرورة حتمية
ولا يملك الناخب الوطني حلا آخرا سوى اللعب بخطة هجومية باعتبار أن أي نتيجة أخرى غير الفوز من شأنها أن تعجل بعودة الخضر الى الديار دون بلوغ هدفهم المنشود المتمثل في التأهل الى الدور الثاني، وبالتالي سيلعب منتخبنا الوطني بمهاجمين أملا في فك عقدة العقم الهجومي الذي اضحت بمثابة مشكل عويص يؤرق الطاقم الفني، كما شدد سعدان خلال التدريبات على لاعبيه لضرورة محاولة القذف من بعيد لأن محاولة التوغل في دفاع الخصوم لم تجد نفعا منذ بداية المنافسة وجل الاهداف المسجلة الى حد الان جاءت على أثر قذفات قوية بالقرب من منطقة العمليات.
زياني على الجهة اليسرى مطمور يمينا وجبور رأس حربة
وسيكون دور القلب النابض للمنتخب الوطني كريم زياني هجوميا أكثر منه دفاعيا حيث يرتقب أن يلعب على الجهة اليسرى ويغطيه بلحاج عندما تضيع منه الكرة مع محاولة التوغل على الاجنحة التي كثيرا ما تأتي أكلها، أما مطمور فسيكون على الجهة اليمنى وستقتصر مهمته على الدور الهجومي لمساعدة جبور الذي سيعود الى التشكيلة الاساسية وسيلعب كرأس حربة وكل الآمال معلقة عليه لفك شفرة العقم الهجومي الذي يعاني منه ''الخضر'' لأن التأهل الى الدور الثاني يستوجب الفوز، والانتصار لن يكون إلا بتسجيل الأهداف.
بلحاج وقادير سيلعبان إلى جانب لحسن ويبدة
وسيسعى الناخب الوطني الى تدعيم خط وسط الميدان التي ستسدل له مهمة الدفاع والهجوم في آن واحد حيث من المفروض أن يلعب الخضر بالرباعي التالي في وسط الميدان يبدة وزياني، في محور الوسط ومهمتهما استرجاع الكرات وبناء الهجمات، وقادير على الجهة اليمنى بعد أن تأقلم بشكل كبير مع منصبه الجديد أما في الجهة المقابلة فسيحاول بلحاج تطويقها مثلما جرت عليه العادة أملا في اختراق دفاع المنتخب الامريكي الذي يتميز بقوة بدنية كبيرة.