بَشيرُ السَعد
سَرى مِن (بَعْلَبَكَّ)مع الأَصيلِ
بَشيرُ السَعدِ ، مَرحى للأَصيلِ
يُبادرُنا بمُعْتَدٍّ أَغَنٍّ
ويَرمينا بمُحْتَدٍّ كَحيلِ
إذا الآسادُ وافَتْهُ قَبيلاً
ـ ولاحَ لهَا ـ لشَرَّدَ بالقَبيلِ
وما طَمَعُ القَنا باللِّينِ فينا
ولكن هِزَّةُ اللَّدْنِ النَحيلِ
ولا أَشْرُ السِهامِ يَنالُ منّا
فَمَا تَرْجو النِبالُ مِن النَّبيلِ؟
ولكنْ إنْ أَشارَ لنا بَنانٌ
أَجَبْنا بالخُضوعِ وبالمُثولِ
وأَفئدةٌ تحُاذِرُها المَنايا
تَذِلُّ لِنَضْرَةِ الوجهِ الجميلِ
أَنا يا (بعلَبَكُّ)عليلُ قلبٍ
وبُرْئي فيكِ بالنَسَم العَليلِ
وبالخَفِراتِ أَسْكَرْنَ النُدامى
بكأْسِ اللحظِ لا كأسِ الشَمُولِ
وبالمَجدِ المُؤثَّلِ ، يوم كُنا
لهُ عَمَداً ، وبالخَدِّ الأَسيلِ
فنحنُ الصادقون إذا عَشِقْنا
ونحن السابقونَ إلى الجَليلِ
ونحن المُرْعِدون إذا غَضِبْنا
بُروقُ سيوفِنا قبلَ الخُيولِ
إذا لمَعَت حَسِبتَ المُزنَ تَهْمِي
بِمـُهْراقٍ تَدافَعَ كالسُيولِ
عَزيزٌ جارُنا إمَّا أَجَبْنا
وجارُ الجارِ مَعْزوزُ النَزيلِ
خِلالٌ قد سَرى فينا هَواها
كَمَا تَسْري العُصارةُ في النَخيلِ
أَلا يا (بَعلبَكَّ)المَجْدِ تِيهي
بَنُوكِ الرابِضونَ على التُلولِ
قَساوِرَةُ العَرينِ وقد أَحاطوا
بِقَلْعَتِها فُحولاً من فُحولِ
سَلوا التاريخَ بَلْ فَسَلوا صُواها
حَماها (بَعْلُ)من كيْدِ الدَخيلِ
هي الأَشْهادُ والدنيا صَداها
إذا صَدَعت وحَسبُكَ مِن دليلِ
مُتُونُ المُورِياتِ لنا قِلاعٌ
فبِالرُمْحِ الأَزَجِّ و بالصَقيلِ
إذا ثُلِمَتْ تَخِذنا للمَنايا
أَظافِرَنا وحَسبُكَ يا غَليلي
و(أَمْريكا ) أَعاذَ اللهُ منْها
وأَخْزى ساسَةَ البيتِ الضَليلِ
وإِنْ بُهِرَ الأَنامُ بِها ، فإني
أَراها النَجْمَ يَـهْوي للأُفولِ
فَما لا يَنْفَعُ الإنْسان يَفنى
ويَمْضي الدهرُ بالشَرِّ الوَبيلِ
وما فيهِ الهُدى للناسِ يَبْقى
وحَسْبُكَ بالمهيْمِنِ مِن وكيلِ
حَديدُ البَأسِ يَصدأُ حيثُ يَبلى
ويَذهَبُ بأسُهُ عَمَّا قَليلِ
وما اسْتَعْصى سِوى الإبريزِ مَهْمَا
تَراكَمَتِ الوُحولُ على الُوحُولِ
ونحنُ التِبْرُ ، أَمريكا ، فَدُولي
وأَنتِ خَبائثُ الدنيا فَزولي
(يَسوعُ) و (أَحمدُ المُختارُ) مِنّا
و(حَيدَرَةُ)الورى زوجُ البَتُولِ
ومَنْ باهَتْ بِهِم سُرُرُ المَعالي
مَصابيحُ الهُدى آلُ الرَسولِ
لَنا الأَقْصى ، لنا المَهْدُ المُفَدَّى
ونحن الرابضون على(الجَليلِ)
وأَنْتُمْ مَن دَعا (موسى)عليهم
بَني(صِهْيَوْنَ) عُبَّادَ العُجولِ
فإنَّا قادمون و لاتَ مَنْجَى
ففي أُذُنَيَّ أَصْداءُ العَويلِ
رأيْتُ الصَبرَ أَمضاها سِلاحاً
وأَجْداها على الزمنِ المَحيلِ
فنحن الصابرون إذا امْتُحِنّا
وإنَّ النَصْرَ بالصَبْرِ الجَمِيلِ
سَرى مِن (بَعْلَبَكَّ)مع الأَصيلِ
بَشيرُ السَعدِ ، مَرحى للأَصيلِ
يُبادرُنا بمُعْتَدٍّ أَغَنٍّ
ويَرمينا بمُحْتَدٍّ كَحيلِ
إذا الآسادُ وافَتْهُ قَبيلاً
ـ ولاحَ لهَا ـ لشَرَّدَ بالقَبيلِ
وما طَمَعُ القَنا باللِّينِ فينا
ولكن هِزَّةُ اللَّدْنِ النَحيلِ
ولا أَشْرُ السِهامِ يَنالُ منّا
فَمَا تَرْجو النِبالُ مِن النَّبيلِ؟
ولكنْ إنْ أَشارَ لنا بَنانٌ
أَجَبْنا بالخُضوعِ وبالمُثولِ
وأَفئدةٌ تحُاذِرُها المَنايا
تَذِلُّ لِنَضْرَةِ الوجهِ الجميلِ
أَنا يا (بعلَبَكُّ)عليلُ قلبٍ
وبُرْئي فيكِ بالنَسَم العَليلِ
وبالخَفِراتِ أَسْكَرْنَ النُدامى
بكأْسِ اللحظِ لا كأسِ الشَمُولِ
وبالمَجدِ المُؤثَّلِ ، يوم كُنا
لهُ عَمَداً ، وبالخَدِّ الأَسيلِ
فنحنُ الصادقون إذا عَشِقْنا
ونحن السابقونَ إلى الجَليلِ
ونحن المُرْعِدون إذا غَضِبْنا
بُروقُ سيوفِنا قبلَ الخُيولِ
إذا لمَعَت حَسِبتَ المُزنَ تَهْمِي
بِمـُهْراقٍ تَدافَعَ كالسُيولِ
عَزيزٌ جارُنا إمَّا أَجَبْنا
وجارُ الجارِ مَعْزوزُ النَزيلِ
خِلالٌ قد سَرى فينا هَواها
كَمَا تَسْري العُصارةُ في النَخيلِ
أَلا يا (بَعلبَكَّ)المَجْدِ تِيهي
بَنُوكِ الرابِضونَ على التُلولِ
قَساوِرَةُ العَرينِ وقد أَحاطوا
بِقَلْعَتِها فُحولاً من فُحولِ
سَلوا التاريخَ بَلْ فَسَلوا صُواها
حَماها (بَعْلُ)من كيْدِ الدَخيلِ
هي الأَشْهادُ والدنيا صَداها
إذا صَدَعت وحَسبُكَ مِن دليلِ
مُتُونُ المُورِياتِ لنا قِلاعٌ
فبِالرُمْحِ الأَزَجِّ و بالصَقيلِ
إذا ثُلِمَتْ تَخِذنا للمَنايا
أَظافِرَنا وحَسبُكَ يا غَليلي
و(أَمْريكا ) أَعاذَ اللهُ منْها
وأَخْزى ساسَةَ البيتِ الضَليلِ
وإِنْ بُهِرَ الأَنامُ بِها ، فإني
أَراها النَجْمَ يَـهْوي للأُفولِ
فَما لا يَنْفَعُ الإنْسان يَفنى
ويَمْضي الدهرُ بالشَرِّ الوَبيلِ
وما فيهِ الهُدى للناسِ يَبْقى
وحَسْبُكَ بالمهيْمِنِ مِن وكيلِ
حَديدُ البَأسِ يَصدأُ حيثُ يَبلى
ويَذهَبُ بأسُهُ عَمَّا قَليلِ
وما اسْتَعْصى سِوى الإبريزِ مَهْمَا
تَراكَمَتِ الوُحولُ على الُوحُولِ
ونحنُ التِبْرُ ، أَمريكا ، فَدُولي
وأَنتِ خَبائثُ الدنيا فَزولي
(يَسوعُ) و (أَحمدُ المُختارُ) مِنّا
و(حَيدَرَةُ)الورى زوجُ البَتُولِ
ومَنْ باهَتْ بِهِم سُرُرُ المَعالي
مَصابيحُ الهُدى آلُ الرَسولِ
لَنا الأَقْصى ، لنا المَهْدُ المُفَدَّى
ونحن الرابضون على(الجَليلِ)
وأَنْتُمْ مَن دَعا (موسى)عليهم
بَني(صِهْيَوْنَ) عُبَّادَ العُجولِ
فإنَّا قادمون و لاتَ مَنْجَى
ففي أُذُنَيَّ أَصْداءُ العَويلِ
رأيْتُ الصَبرَ أَمضاها سِلاحاً
وأَجْداها على الزمنِ المَحيلِ
فنحن الصابرون إذا امْتُحِنّا
وإنَّ النَصْرَ بالصَبْرِ الجَمِيلِ