تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
خَضَبوا الأكُفَّ عليكَ بالحِنّاءِ
ومضوا لـ{سَلْمِهِمُ}على اسْتِحْياءِ
يَتَخافتون وتَسْتَحِمُّ عُيونُهم
بِنَضارةِ {الدولارِ}لا بالماءِ
باعوا دماءكَ؟!تلكَ من عادا تِهم
أَنَسيتَها يا{دُرَّةَ}الشهداء؟
يا بُرْعُماً خَنَقَ (السلامُ) عَبيرَه
بدُخانِهِ ورِياحِهِ الهوجاءِ
أُكْذوبةُ التاريخِ من أَصغى لها؟
مَن واعَدَ التنين بالأشذاءِ؟
أَهُوَ السلامُ يدورُ في أَقداحِكم؟
لو تَسمحون ـ أَشُمُّ رِيحَ دِماءِ
آثارُها وَسْمٌ على أَفْواهِكم
أَتُرى مَلَلْتُمْ نَشْوةَ الصهباءِ؟
أَتُرى سلامٌ ما يَخُطُّ رصاصُكم
والطفلُ أَمسى صَفْحَةَ الطُغَراءِ؟
أيُّ السلامِ أردتموه تعايُشاً
بين الذئاب ونَعْجَةٍ جَمَّاءِ ؟*
ياويحَ أُمُّكمُ وويلَ أَبيكمُ
أَتُتاجرون بِصَخْرَة ِالإسراءِ؟!
مهدُ النبيين الكرامِ وقُدسُهم
وأمانةُ الآباءِ في الأبناءِ
ومشى بها عيسى المسيحُ مبشّراً
بخلاصِكم ياسُبَّةَ الأحياءِ
آذيتموه وما اشْتَفَتْ أحقادُكم
أَوَ تَصلبون طهارة العذراء؟
موسى كليمُ اللهِ ضاق بعِجِلِكم
تُرْضُونَه مِن دونِ ذي الآلاءِ
*****
أَ مُحمّد يا دمعةَ الشعراءِ
في أُمَّةٍ مهزومةٍ شَلاّءِ
يا صَحْوَةَ الآتين من جَفنِ الكَرى
مِن لَهْفَةِ الحادين في الرَمْضاءِ
مِن شَهْقَةِ الثَكلى ،وغاب صوابُها
مَن غيرُ طفلي في المساءِ عَزائي؟
أَقلامُه ، أَوراقُه ، أَلعابُه
وثِيابُهُ ، وجميعُها بإزائي
شوقٌ كَواها بانتظارِ رُجوعِهِ
أَنا في ثَنايا هذه الأشياءِ
ماذا أقولُ لها ؟! أما من عودةٍ ؟
أَأَقولُها والنارُ في أحشائي؟
قَتلوكَ أم قَتلوا السلامَ أَمَ انّهم
عَرُّوا وجوهَ وسَوْءةَ العُمَلاءِ
*****
عهْداً علينا يا {محمدُ} أن تُرى
أجسادُهم منثورةَ الأشلاءِ
لن يَسْتَقِرَّ البغيُ فوق تُرابِها
حتى ولو خُضْنا بِحارَ دماءِ
وغَداً لنا ولهم عليها جولةٌ
وستَحتَفي الفردوسُ بالأنباءِ
* نعجة جمّاء : لا قرون لها
دُرَّةُ الشُهَداء
إلى والد الطفل الشهيد:محمد الدرّة .
إلى والد الطفل الشهيد:محمد الدرّة .
خَضَبوا الأكُفَّ عليكَ بالحِنّاءِ
ومضوا لـ{سَلْمِهِمُ}على اسْتِحْياءِ
يَتَخافتون وتَسْتَحِمُّ عُيونُهم
بِنَضارةِ {الدولارِ}لا بالماءِ
باعوا دماءكَ؟!تلكَ من عادا تِهم
أَنَسيتَها يا{دُرَّةَ}الشهداء؟
يا بُرْعُماً خَنَقَ (السلامُ) عَبيرَه
بدُخانِهِ ورِياحِهِ الهوجاءِ
أُكْذوبةُ التاريخِ من أَصغى لها؟
مَن واعَدَ التنين بالأشذاءِ؟
أَهُوَ السلامُ يدورُ في أَقداحِكم؟
لو تَسمحون ـ أَشُمُّ رِيحَ دِماءِ
آثارُها وَسْمٌ على أَفْواهِكم
أَتُرى مَلَلْتُمْ نَشْوةَ الصهباءِ؟
أَتُرى سلامٌ ما يَخُطُّ رصاصُكم
والطفلُ أَمسى صَفْحَةَ الطُغَراءِ؟
أيُّ السلامِ أردتموه تعايُشاً
بين الذئاب ونَعْجَةٍ جَمَّاءِ ؟*
ياويحَ أُمُّكمُ وويلَ أَبيكمُ
أَتُتاجرون بِصَخْرَة ِالإسراءِ؟!
مهدُ النبيين الكرامِ وقُدسُهم
وأمانةُ الآباءِ في الأبناءِ
ومشى بها عيسى المسيحُ مبشّراً
بخلاصِكم ياسُبَّةَ الأحياءِ
آذيتموه وما اشْتَفَتْ أحقادُكم
أَوَ تَصلبون طهارة العذراء؟
موسى كليمُ اللهِ ضاق بعِجِلِكم
تُرْضُونَه مِن دونِ ذي الآلاءِ
*****
أَ مُحمّد يا دمعةَ الشعراءِ
في أُمَّةٍ مهزومةٍ شَلاّءِ
يا صَحْوَةَ الآتين من جَفنِ الكَرى
مِن لَهْفَةِ الحادين في الرَمْضاءِ
مِن شَهْقَةِ الثَكلى ،وغاب صوابُها
مَن غيرُ طفلي في المساءِ عَزائي؟
أَقلامُه ، أَوراقُه ، أَلعابُه
وثِيابُهُ ، وجميعُها بإزائي
شوقٌ كَواها بانتظارِ رُجوعِهِ
أَنا في ثَنايا هذه الأشياءِ
ماذا أقولُ لها ؟! أما من عودةٍ ؟
أَأَقولُها والنارُ في أحشائي؟
قَتلوكَ أم قَتلوا السلامَ أَمَ انّهم
عَرُّوا وجوهَ وسَوْءةَ العُمَلاءِ
*****
عهْداً علينا يا {محمدُ} أن تُرى
أجسادُهم منثورةَ الأشلاءِ
لن يَسْتَقِرَّ البغيُ فوق تُرابِها
حتى ولو خُضْنا بِحارَ دماءِ
وغَداً لنا ولهم عليها جولةٌ
وستَحتَفي الفردوسُ بالأنباءِ
* نعجة جمّاء : لا قرون لها