يــــومُ الـــــوَداع
يــــومَ الــــوَداعِ فـــــلا سَــــقَـتْـــــكَ طَـــــلـولُ
كــــم أَرَّقَـــتْــنــــــا في البُـعـــــــــادِ طُـــــــــلــــولُ
رقّــي ( سُــــــعـادُ ) وودِّعــيـنـــــــا فالـنَـــــــوى
مُـرٌّ – فـَـدَيْــتُـــــكِ ) والـفـــــراقُ طــويــــــلُ
لا ذُقــتِ مـــا ذاق الفــــؤادُ مــن الهـــوى
أبَــــــداً فـمـــــا أمـــــرُ الغــــــرامِ قـــلــيـــــلُ
أوَ تُــســــعـفـــــين أيا ســـــــعــادُ بـنـــظـــــــرةٍ ؟
يا أُ نْسَ روحي هــل لـــــذاك ســــــبـيـلُ ؟
فــلـــعـــــلّــنــي أَقـضـي وأُدْفَــــــنُ عنــــدهــــا
وعــــسى تُــــــــوافي تُـــــرْبـــــتـــي وتـَـقـــــولُ
نَـــــمْ يا حبيبي ما عــــرفتُـــــك صــــادقـــــــاً
حتى قضيت وحــــــان منــــك رحـــيــــــلُ
نــــم يا حبيبي قـــــد وهبتــــــك مهــجــتـي
يـــــومَ الـقـيــــامـــــــــةِ إذ يــــــــدومُ وُصــــــولُ
حَـــرَّمْـتُ نـفسي عــن ســـواكَ وإنـنــي
حــــــتى نُــــــزَفَّ إلى الجِنـــــــانِ بَــتـــــــولُ
إن حَــــــــرَّم المَــــوْلى لــقـــانــــا هـــــاهنـــــــا
فـلـنــــــا لـقــــــــاءٌ في الجِنـــــــــانِ يـطــــــــــولُ
وهـنــــــاك لــن نــلــــقى عــــــذولاً ظــــــالمـــاً
مــــــــا ثَـــــــــمَّ إلاّ خُـــلَّــــــــــةٌ وخـــلـــيـــــــــلُ
إن الــعــــــواذلَ أَســـــــرفــــــوا في عَــــــذلنــا
يا ليتَ شـــعري هــل هـنـاك عــــذولُ؟
يــــومَ الــــوَداعِ فـــــلا سَــــقَـتْـــــكَ طَـــــلـولُ
كــــم أَرَّقَـــتْــنــــــا في البُـعـــــــــادِ طُـــــــــلــــولُ
رقّــي ( سُــــــعـادُ ) وودِّعــيـنـــــــا فالـنَـــــــوى
مُـرٌّ – فـَـدَيْــتُـــــكِ ) والـفـــــراقُ طــويــــــلُ
لا ذُقــتِ مـــا ذاق الفــــؤادُ مــن الهـــوى
أبَــــــداً فـمـــــا أمـــــرُ الغــــــرامِ قـــلــيـــــلُ
أوَ تُــســــعـفـــــين أيا ســـــــعــادُ بـنـــظـــــــرةٍ ؟
يا أُ نْسَ روحي هــل لـــــذاك ســــــبـيـلُ ؟
فــلـــعـــــلّــنــي أَقـضـي وأُدْفَــــــنُ عنــــدهــــا
وعــــسى تُــــــــوافي تُـــــرْبـــــتـــي وتـَـقـــــولُ
نَـــــمْ يا حبيبي ما عــــرفتُـــــك صــــادقـــــــاً
حتى قضيت وحــــــان منــــك رحـــيــــــلُ
نــــم يا حبيبي قـــــد وهبتــــــك مهــجــتـي
يـــــومَ الـقـيــــامـــــــــةِ إذ يــــــــدومُ وُصــــــولُ
حَـــرَّمْـتُ نـفسي عــن ســـواكَ وإنـنــي
حــــــتى نُــــــزَفَّ إلى الجِنـــــــانِ بَــتـــــــولُ
إن حَــــــــرَّم المَــــوْلى لــقـــانــــا هـــــاهنـــــــا
فـلـنــــــا لـقــــــــاءٌ في الجِنـــــــــانِ يـطــــــــــولُ
وهـنــــــاك لــن نــلــــقى عــــــذولاً ظــــــالمـــاً
مــــــــا ثَـــــــــمَّ إلاّ خُـــلَّــــــــــةٌ وخـــلـــيـــــــــلُ
إن الــعــــــواذلَ أَســـــــرفــــــوا في عَــــــذلنــا
يا ليتَ شـــعري هــل هـنـاك عــــذولُ؟