تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
ياسر عرفات (4 أغسطس 1929 - 11 نوفمبر 2004)، هو محمد عبد الرحمن عبد
الرؤوف عرفات القدوة الحسيني و كنيته (أبو عمار)، رئيس السلطة الوطنية
الفلسطينية المنتخب في عام 1996. ترأس منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969،
وهو قائد حركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة. فاز مع إسحاق رابين بجائزة
نوبل للسلام سنة 1994.
السيرة الذاتية:
اسمه محمد عبد الرحمن،
وهو اسم مركب واسم أبيه هو عبد الرؤوف واسم جده عرفات واسم عائلته القدوة
من عشيرة الحسيني وهو واحد من سبعة إخوة ولدوا لتاجر فلسطيني ولد في مدينة
القدس في 4 أغسطس/ آب 1929.
لم تكن حياة الراحل الرمز ياسر عرفات
إلا تاريخا متواصلا من النضال والمعارك التي خاضها وأسس من مجموعها تاريخا
جديدا وحديثا لفلسطين ، بحيث غدت القضية الفلسطينية رمزاً عالمياً للعدالة
والنضال، وجعل من كوفيته رمزا يرتديه كافة أحرار العالم ومناصري قضايا
السلم والعدالة العالميين.
الشهيد الرمز لم يبدأ تاريخه النضالي من
لحظة تفجيره الرصاصة الأولى، كانت تجتذبه ارض المعارك حيثما كانت، فكان
مقاتلاً شرساً خاض معارك عسكرية بعد تلقيه التدريب العسكري اللازم من قبل
"جيش الجهاد المقدس "بقيادة القائد الشهيد عبد القادر الحسيني بعد التحاقه
بقوات الثورة في العام 1948، وأسندت إليه مهمة الإمداد والتزويد بالأسلحة
سراً من مصر وتهريبها عبر رفح للثوار في فلسطين.
لم يثن التعليم ،
الطالب ياسر عرفات المتفوق في "كلية الهندسة - جامعة الملك فؤاد / أي جامعة
القاهرة" ، عن ترك مقاعد الدراسة، والتوجه لقناة السويس المحتلة، لقتال
قوات الجيش البريطاني ، مع إخوانه من الفدائيين المصريين عام 1951 ،إيماناً
و قناعة بأن أرض العروبة – وحدة لا تتجزأ – وبأن قتال وهزيمة الاستعمار في
موقع جغرافي هو إيقاع هزيمة بالاستعمار عامة ، كما أن الفعل الثوري وإن
تغيرت معالمه الجغرافية ، كل لا يتجزأ.
شارك للمرة الثانية متطوعاً
في "حرب الفدائيين" عام 1953 في قناة السويس ، هذه الحرب التي غيرت من دور
الاستعمار البريطاني ووجوده "شرق السويس"، وفرضت أخيراً ، الجلاء البريطاني
عن الأراضي المصرية.
أرسل في عام 1953 ، خطاباً للواء محمد نجيب
أول رئيس لمصر عقب قيام ثورة 23 يوليو/ تموز 1952. ولم يحمل هذا الخطاب سوى
ثلاث كلمات فقط هي "لا تنس فلسطين". وقيل إن عرفات سطر الكلمات الثلاث
بدمه، وهو من ربطته برجالات ثورة 23 يوليو تموز عام 1952 علاقات ببعض
رجالاتها الذين التقاهم أثناء حرب الفدائيين في القناة.
عمل الرئيس
الراحل بحسه الوطني العميق على تثمير مشاركاته هذه لصالح فلسطين ، فبعد أن
عمل على تأسيس " النادي الفلسطيني - القاهرة "، ينطلق لإقامة "رابطة الطلبة
الفلسطينيين"مع رفيق دربه المرحوم فتحي البلعاوي، لتشكل النواة والبؤرة
الأولى "للطلبة الفلسطينيين " على مستوى العالم، هذه "الرابطة التي كانت
أول هيئة فلسطينية منتخبة على مستوى الشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948 ،
وحملت علم فلسطين إلى الدنيا بأسرها وقاتلت مشاريع التوطين ونجحت في إسقاط
مشروع جونستون لتحويل مياه نهر الأردن .
ياسر عرفات (4 أغسطس 1929 - 11 نوفمبر 2004)، هو محمد عبد الرحمن عبد
الرؤوف عرفات القدوة الحسيني و كنيته (أبو عمار)، رئيس السلطة الوطنية
الفلسطينية المنتخب في عام 1996. ترأس منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969،
وهو قائد حركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة. فاز مع إسحاق رابين بجائزة
نوبل للسلام سنة 1994.
السيرة الذاتية:
اسمه محمد عبد الرحمن،
وهو اسم مركب واسم أبيه هو عبد الرؤوف واسم جده عرفات واسم عائلته القدوة
من عشيرة الحسيني وهو واحد من سبعة إخوة ولدوا لتاجر فلسطيني ولد في مدينة
القدس في 4 أغسطس/ آب 1929.
لم تكن حياة الراحل الرمز ياسر عرفات
إلا تاريخا متواصلا من النضال والمعارك التي خاضها وأسس من مجموعها تاريخا
جديدا وحديثا لفلسطين ، بحيث غدت القضية الفلسطينية رمزاً عالمياً للعدالة
والنضال، وجعل من كوفيته رمزا يرتديه كافة أحرار العالم ومناصري قضايا
السلم والعدالة العالميين.
الشهيد الرمز لم يبدأ تاريخه النضالي من
لحظة تفجيره الرصاصة الأولى، كانت تجتذبه ارض المعارك حيثما كانت، فكان
مقاتلاً شرساً خاض معارك عسكرية بعد تلقيه التدريب العسكري اللازم من قبل
"جيش الجهاد المقدس "بقيادة القائد الشهيد عبد القادر الحسيني بعد التحاقه
بقوات الثورة في العام 1948، وأسندت إليه مهمة الإمداد والتزويد بالأسلحة
سراً من مصر وتهريبها عبر رفح للثوار في فلسطين.
لم يثن التعليم ،
الطالب ياسر عرفات المتفوق في "كلية الهندسة - جامعة الملك فؤاد / أي جامعة
القاهرة" ، عن ترك مقاعد الدراسة، والتوجه لقناة السويس المحتلة، لقتال
قوات الجيش البريطاني ، مع إخوانه من الفدائيين المصريين عام 1951 ،إيماناً
و قناعة بأن أرض العروبة – وحدة لا تتجزأ – وبأن قتال وهزيمة الاستعمار في
موقع جغرافي هو إيقاع هزيمة بالاستعمار عامة ، كما أن الفعل الثوري وإن
تغيرت معالمه الجغرافية ، كل لا يتجزأ.
شارك للمرة الثانية متطوعاً
في "حرب الفدائيين" عام 1953 في قناة السويس ، هذه الحرب التي غيرت من دور
الاستعمار البريطاني ووجوده "شرق السويس"، وفرضت أخيراً ، الجلاء البريطاني
عن الأراضي المصرية.
أرسل في عام 1953 ، خطاباً للواء محمد نجيب
أول رئيس لمصر عقب قيام ثورة 23 يوليو/ تموز 1952. ولم يحمل هذا الخطاب سوى
ثلاث كلمات فقط هي "لا تنس فلسطين". وقيل إن عرفات سطر الكلمات الثلاث
بدمه، وهو من ربطته برجالات ثورة 23 يوليو تموز عام 1952 علاقات ببعض
رجالاتها الذين التقاهم أثناء حرب الفدائيين في القناة.
عمل الرئيس
الراحل بحسه الوطني العميق على تثمير مشاركاته هذه لصالح فلسطين ، فبعد أن
عمل على تأسيس " النادي الفلسطيني - القاهرة "، ينطلق لإقامة "رابطة الطلبة
الفلسطينيين"مع رفيق دربه المرحوم فتحي البلعاوي، لتشكل النواة والبؤرة
الأولى "للطلبة الفلسطينيين " على مستوى العالم، هذه "الرابطة التي كانت
أول هيئة فلسطينية منتخبة على مستوى الشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948 ،
وحملت علم فلسطين إلى الدنيا بأسرها وقاتلت مشاريع التوطين ونجحت في إسقاط
مشروع جونستون لتحويل مياه نهر الأردن .