عرتوف بلدة فلسطينية صغيرة تابعه لقضاء القدس، أصبحت من القرى المهدمة والمنسية بعد أن حولتها عصابات الهاجاناه إلى ركام و حطام في محاولة صهيونية يائسة وساذجة لا قتلاعها من جذورها وطمس معالمها التي تعود لأربعة آلاف سنة قبل الميلاد, حين كانت هذه القرية جزءاً من أرض كنعان وبقيت كذلك إلى أن سطع عليها نور الإسلام الوضّاء ومّنّ الله عليها بنعمة الإيمان, لتبقى بعد ذلك إسلاميه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
تقع قرية عرتوف إلى الغرب من مدينة القدس وعلى بعد (21,5) كيلو متر منها، حيث تنتصب قائمة على تلة منخفضة ترنو بأبصارها صباح مساء إلى الشرق حيث مسرى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
تقع قرية عرتوف على خط عرض (46َ 31)ْ وخط طول (00ً 35)ْ وإحداثياتها (130×150) حسب الشبكة الجغرافية لفلسطين، ترتفع عن سطح البحر الأبيض المتوسط (278) متر وعن سطح البحر الميت (677) متر.
لا تبعد عرتوف كثيراً عن القرى المحيطة بها، وأقرب القرى إليها (اشوع – صرعة – ديرأبان – عسلين).
بلغت أراضي القرية 403 دونم عام 1944-1945.
اكتسبت القرية المزيد من الأهمية لوجود محطة سكة حديد القدس – يافا والتي أصبحت شرياناً حيوياً لإمداد العصابات الصهيوينة بما تحتاجه من الأسلحة والذخائر والتموين مما جعله هدفاً عسكرياً لكتائب المجاهدين. ويعود الفضل في إنشاء هذا الخط إلى الدولة العثمانية. وقد بدأ الاهتمام في الربع الأخير من القرن التاسع عشر بمد الخطوط الحديدية في فلسطين وتأسست في العام 1880م شركة أمريكية في ولاية ماشوستش الأمريكية أسمت نفسها شركة فلسطين للخطوط الحديدية هدفها الحصول على امتياز عثماني لبناء خط حديدي. وقد نالت شركة فرنسية امتياز إنشاء خط حديد يافا – القدس وبدأت العمل في نيسان 1888م ولم ينجز إلا بعد قرابة خمس سنوات ونصف السنة بسبب وعورة الأرض الجبلية الصخرية في الجزء الواقع بين عرطوف والقدس .
واحتفل ببدء العمل في تمديد الخط قرب يافا في (3/آذار مارس 1890م) بحضور رشاد باشا والي القدس .
معالم البلدة الرئيسية:
1- مركز بوليس عرتوف 2 - مصنع اسمنت عرتوف 3- الجامع العمري .
اتجهت انظار اليهود إلى عرتوف باعتبارها موقعاً استراتيجياًمهماً، وتمكنوا من إقامة ثلاث بؤر استيطانية واحدة منها قبل النكبة، واثنتين بعدها بقليل، وكانت هارطوف هي البداية تلتها مستوطنة نحم وبيت شيمش.
الخرب والآثار في عرتوف:
لا شك بأن وقوع عرتوف في المنطقة الوسطى من فلسطين وقربها من القدس قد أورثها العديد من المواقع الأثرية والتاريخية (وقد وجد في هيكل الكرنك بمصر ذكر لأسماء 118 أو 119 مدينة حيث كانت كلها تقع ضمن فلسطين الوسطى وكلها تقع جنوب غربي يبوس (القدس) .
ومن آثارها (أساسات – مدافن – مغر – معاصر – صخور – منحوتة ونقر في الصخر – إلى الشمال الشرقي والشرق أكوام حجارة وهذا الموقع الأثري يحمل الرقم (1617) حسب الوقائع الفلسطينية المؤرخ في 24 تشرين الثاني 1944م .
وتعتبر (بيت شمش – تل الرملية) جوار قرية عرتوف من مدن العرب الكنعانيين المندثرة .
وفضلاً عن القرية عينها التي كانت مبنية فوق موقع كان آهلاً قديماً، كان في جوار قرية عرتوف موقعان اثريان خربة مرميتا الواقعه على بعد نحو كيلومتر شرقي عرتوف، وخربة البرج في موقع عرتوف في الجنوب الشرقي، وقد قامت الجامعه العبريه منذ سنة 1985م , بأعمال التنقيب عن آثار خربة البرج وتبين إنها تحتوي على مصنوعات تعود إلى أواخر الآلف الرابع قبل الميلاد وإلى العهد البيزنطي .
مغر قرية عرتوف:
1- مغارة سوريك 2- مغارة عراق الشيخ اسماعيل 3- مغارة حرازة 4-مغارةنوفل .
قلاع قرية عرتوف:
1- القلعة المفرزة 2- قلعة صموئيل 3- القلعة الزرقا 4- قلعة سعد .
تعتبر عرتوف إحدى قرى قطاع العرقوب إضافةً إلى (20) قرية أخرى .
يتقسم السكان في عرتوف إلى عدد من العائلات أو ما يعرف باسم الحمولة وتتلاشى هذه التسميات أمام أخوة الإسلام وهذه العئلات هي :
1- الأعرج. 2-خاطر. 3-رحال. 4-سلطان. 5-شتات. 6-شحاده. 7-شواهين. 8-عياد.
لم يهنأ أهالي عرتوف ولم يركنوا إلى طيب العيش في ظل الهجمة الصهيوينة والاستعمارية البريطانية، بل كانوا على الدوام جزءاً من ثورة الشعب الفلسطيني المجيدة .
شارك أهالي عرتوف في ثورة البراق، وثورة 1936م، وفي مختلف الفعاليات الشعبية وكانوا على الدوام عوناً وسنداً لإخوانهم المجاهدين .
تعرضت القرية لسلسلة من الإجراءات العقابية القاسية كرد على العمليات البطولية التي نفذها المجاهدون في عرتوف (وقد قامت القوات العسكرية البريطانية بمهاجمة القرى العربية التي هاجمت المستعمرات وقبضت على الكثيرين وحصلت على الإفادات اللازمة ضد الأشخاص) .
قدمت عرتوف عدداً من الأبطال نحسبهم شهداء ولا نزكي على الله أحداً, نرجو من الله العلي القدير أن يغفر لهم, ويرحمهم, ويسكنهم فسيح جنانه إنه على كل شئ قدير .
1- الشهيد جاسر إبراهيم شتات: استشهد في 15 أيار عام 1969م خلال معركة ضارية في بيارات أريحا.
2- الشهيد عطا يوسف عياد: استشهد بتاريخ 17/8/1988 في سجن الظاهرية .
3- الشهيد حسن محمد رحال: استشهد في عرتوف عام 1948م .
4- الشهيد خضر مصطفى عياد: استشهد في لبنان عام 1982م .
خاض الشهيد عبد القادر الحسيني ملحمته البطولية على أرض عرتوف في يوم الخميس 14/10/1937م, كبد خلالها المستعمر البريطاني خسائر فادحة، وقد حملت هذه المعركة الخالدة اسم (معركة عرتوف الكبرى) .
نقلاً عن كتاب (عرتوف العهد والوعد) للكاتب الفلسطيني أحمد سالم رحال
تقع قرية عرتوف إلى الغرب من مدينة القدس وعلى بعد (21,5) كيلو متر منها، حيث تنتصب قائمة على تلة منخفضة ترنو بأبصارها صباح مساء إلى الشرق حيث مسرى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
تقع قرية عرتوف على خط عرض (46َ 31)ْ وخط طول (00ً 35)ْ وإحداثياتها (130×150) حسب الشبكة الجغرافية لفلسطين، ترتفع عن سطح البحر الأبيض المتوسط (278) متر وعن سطح البحر الميت (677) متر.
لا تبعد عرتوف كثيراً عن القرى المحيطة بها، وأقرب القرى إليها (اشوع – صرعة – ديرأبان – عسلين).
بلغت أراضي القرية 403 دونم عام 1944-1945.
اكتسبت القرية المزيد من الأهمية لوجود محطة سكة حديد القدس – يافا والتي أصبحت شرياناً حيوياً لإمداد العصابات الصهيوينة بما تحتاجه من الأسلحة والذخائر والتموين مما جعله هدفاً عسكرياً لكتائب المجاهدين. ويعود الفضل في إنشاء هذا الخط إلى الدولة العثمانية. وقد بدأ الاهتمام في الربع الأخير من القرن التاسع عشر بمد الخطوط الحديدية في فلسطين وتأسست في العام 1880م شركة أمريكية في ولاية ماشوستش الأمريكية أسمت نفسها شركة فلسطين للخطوط الحديدية هدفها الحصول على امتياز عثماني لبناء خط حديدي. وقد نالت شركة فرنسية امتياز إنشاء خط حديد يافا – القدس وبدأت العمل في نيسان 1888م ولم ينجز إلا بعد قرابة خمس سنوات ونصف السنة بسبب وعورة الأرض الجبلية الصخرية في الجزء الواقع بين عرطوف والقدس .
واحتفل ببدء العمل في تمديد الخط قرب يافا في (3/آذار مارس 1890م) بحضور رشاد باشا والي القدس .
معالم البلدة الرئيسية:
1- مركز بوليس عرتوف 2 - مصنع اسمنت عرتوف 3- الجامع العمري .
اتجهت انظار اليهود إلى عرتوف باعتبارها موقعاً استراتيجياًمهماً، وتمكنوا من إقامة ثلاث بؤر استيطانية واحدة منها قبل النكبة، واثنتين بعدها بقليل، وكانت هارطوف هي البداية تلتها مستوطنة نحم وبيت شيمش.
الخرب والآثار في عرتوف:
لا شك بأن وقوع عرتوف في المنطقة الوسطى من فلسطين وقربها من القدس قد أورثها العديد من المواقع الأثرية والتاريخية (وقد وجد في هيكل الكرنك بمصر ذكر لأسماء 118 أو 119 مدينة حيث كانت كلها تقع ضمن فلسطين الوسطى وكلها تقع جنوب غربي يبوس (القدس) .
ومن آثارها (أساسات – مدافن – مغر – معاصر – صخور – منحوتة ونقر في الصخر – إلى الشمال الشرقي والشرق أكوام حجارة وهذا الموقع الأثري يحمل الرقم (1617) حسب الوقائع الفلسطينية المؤرخ في 24 تشرين الثاني 1944م .
وتعتبر (بيت شمش – تل الرملية) جوار قرية عرتوف من مدن العرب الكنعانيين المندثرة .
وفضلاً عن القرية عينها التي كانت مبنية فوق موقع كان آهلاً قديماً، كان في جوار قرية عرتوف موقعان اثريان خربة مرميتا الواقعه على بعد نحو كيلومتر شرقي عرتوف، وخربة البرج في موقع عرتوف في الجنوب الشرقي، وقد قامت الجامعه العبريه منذ سنة 1985م , بأعمال التنقيب عن آثار خربة البرج وتبين إنها تحتوي على مصنوعات تعود إلى أواخر الآلف الرابع قبل الميلاد وإلى العهد البيزنطي .
مغر قرية عرتوف:
1- مغارة سوريك 2- مغارة عراق الشيخ اسماعيل 3- مغارة حرازة 4-مغارةنوفل .
قلاع قرية عرتوف:
1- القلعة المفرزة 2- قلعة صموئيل 3- القلعة الزرقا 4- قلعة سعد .
تعتبر عرتوف إحدى قرى قطاع العرقوب إضافةً إلى (20) قرية أخرى .
يتقسم السكان في عرتوف إلى عدد من العائلات أو ما يعرف باسم الحمولة وتتلاشى هذه التسميات أمام أخوة الإسلام وهذه العئلات هي :
1- الأعرج. 2-خاطر. 3-رحال. 4-سلطان. 5-شتات. 6-شحاده. 7-شواهين. 8-عياد.
لم يهنأ أهالي عرتوف ولم يركنوا إلى طيب العيش في ظل الهجمة الصهيوينة والاستعمارية البريطانية، بل كانوا على الدوام جزءاً من ثورة الشعب الفلسطيني المجيدة .
شارك أهالي عرتوف في ثورة البراق، وثورة 1936م، وفي مختلف الفعاليات الشعبية وكانوا على الدوام عوناً وسنداً لإخوانهم المجاهدين .
تعرضت القرية لسلسلة من الإجراءات العقابية القاسية كرد على العمليات البطولية التي نفذها المجاهدون في عرتوف (وقد قامت القوات العسكرية البريطانية بمهاجمة القرى العربية التي هاجمت المستعمرات وقبضت على الكثيرين وحصلت على الإفادات اللازمة ضد الأشخاص) .
قدمت عرتوف عدداً من الأبطال نحسبهم شهداء ولا نزكي على الله أحداً, نرجو من الله العلي القدير أن يغفر لهم, ويرحمهم, ويسكنهم فسيح جنانه إنه على كل شئ قدير .
1- الشهيد جاسر إبراهيم شتات: استشهد في 15 أيار عام 1969م خلال معركة ضارية في بيارات أريحا.
2- الشهيد عطا يوسف عياد: استشهد بتاريخ 17/8/1988 في سجن الظاهرية .
3- الشهيد حسن محمد رحال: استشهد في عرتوف عام 1948م .
4- الشهيد خضر مصطفى عياد: استشهد في لبنان عام 1982م .
خاض الشهيد عبد القادر الحسيني ملحمته البطولية على أرض عرتوف في يوم الخميس 14/10/1937م, كبد خلالها المستعمر البريطاني خسائر فادحة، وقد حملت هذه المعركة الخالدة اسم (معركة عرتوف الكبرى) .
نقلاً عن كتاب (عرتوف العهد والوعد) للكاتب الفلسطيني أحمد سالم رحال