في عالم تكنولوجيا المعلومات المعاصر، يُعد اختبار الاختراق آلية أساسية للكشف عن الثغرات الأمنية وتقييم مدى قوة أنظمة الأمان لدى المؤسسات. تتعدد الثغرات الأمنية التي يمكن أن يستهدفها المخترقون، وفيما يلي سنستعرض بعضًا من أهم هذه الثغرات وكيفية اكتشافها.
1. *SQL Injection (إس كيو إل إنجكشن)*:
تُعد ثغرة الإنجكشن واحدة من أشهر الثغرات، حيث تسمح للمهاجم بتنفيذ استعلامات SQL ضارة عبر واجهة تطبيق تفتقر للتحقق الكافي من المدخلات. لاكتشاف هذه الثغرة، يمكن استخدام أدوات مثل SQLmap، التي تُمكن الفاحص من اختبار إدخال بيانات SQL ضارة لرؤية إذا ما كانت النظام ينفذها فعلًا.
2. *Cross-Site Scripting (XSS) (كروس-سايت سكريبتينج)*:
ثغرة XSS تُمكن المهاجمين من إدراج سكريبتات ضارة في صفحات الويب التي يُشاهدها المستخدمون الآخرون. لتحديد مواقع الثغرة، يُستخدم اختبار الاختراق بالإضافة إلى أدوات مثل OWASP ZAP لمحاكاة هجمات XSS واختبار استجابات النظام.
3. *Cross-Site Request Forgery (CSRF) (كروس-سايت ريكويست فورجري)*:
ثغرة CSRF تمكن المهاجمين من خداع المستخدمين لتنفيذ إجراءات غير مرغوب فيها على الويب التي يثقون بها. لاكتشاف هذه الثغرة، يجب استخدام أدوات مثل Burp Suite لاختبار كيفية إدارة الطلبات العابرة للمواقع.
4. *Remote Code Execution (RCE) (تنفيذ الكود عن بعد)*:
ثغرة RCE تسمح للمهاجمين بتنفيذ أكواد برمجية على السيرفر عن بُعد. لتحديدها، يُستخدم فحص النظام بأكمله باستخدام أدوات مثل Metasploit لمحاولة تنفيذ الأكواد بشكل غير مشروع.
5. *Denial of Service (DoS) (الحرمان من الخدمة)*:
تؤدي ثغرة DoS إلى جعل الخدمة غير متاحة بالنسبة للمستخدمين النهائيين عبر إغراق النظام بطلبات كبيرًا من الطلبات الزائدة. لكشف هذه الثغرة، يمكن استخدام أدوات مثل LOIC أو تقنيات تحليل حركة المرور لرصد تأثير الأحمال غير الطبيعية على البنية التحتية.
6. *Buffer Overflow (فيضان الذاكرة المؤقتة)*:
تحدث ثغرة فيضان الذاكرة المؤقتة عندما يكون هناك بيانات أكثر من تلك التي يمكن للذاكرة المخصصة استيعابها، مما يتسبب في تنفيذ أكواد خبيثة. يمكن اكتشاف هذه الثغرة باستخدام أدوات مثل Immunity Debugger أو GDB لتتبع كيفية التعامل مع البيانات الزائدة.
7. *Session Hijacking (اختطاف الجلسات)*:
في هذه الثغرة، يقوم المهاجم بالسيطرة على جلسة المستخدم بعد تسجيل الدخول بنجاح. أدوات مثل Wireshark يمكنها تحليل حركة الشبكة لاكتشاف علامات سرقة الجلسات، مثل تغيرات غير منتظمة في الـ IP أو استخدام الجلسة.
8. *Insecure Deserialization (عدم أمان عملية إعادة ترتيب البيانات)*:
تحدث هذه الثغرة عندما يُعاد ترتيب بيانات غير آمنة بطريقة تسمح بتنفيذ عمليات ضارة. يمكن استخدام أدوات مثل Ysoserial لتوليد البيانات المُعاد ترتيبها واختبار كيف يتم التعامل معها من قبل التطبيق.
9. *Man-in-the-Middle (MitM) Attack (هجوم الوسيط)*:
في هجوم الوسيط، يتمكن المهاجم من اعتراض البيانات المتبادلة بين طرفين لسرقتها أو تعديلها. الأدوات مثل Ettercap وARP Spoofing يمكنها مساعدة في تحديد إمكانية وقوع مثل هذه الهجمات في الشبكة.
10. *Security Misconfiguration (سوء تكوين الأمان)*:
يحدث سوء تكوين الأمان عندما لا تكون الإعدادات الأمنية للتطبيق أو النظام محكمة، مما يسهل استغلالها من قبل المهاجمين. يمكن اكتشاف ذلك بمراجعة دقيقة للإعدادات والسياسات باستخدام أدوات مثل Nmap لفحص المنافذ والخدمات.
11. *Path Traversal (استغلال مسارات الملفات)*:
تسمح هذه الثغرة للمهاجمين بالوصول إلى ملفات أو مجلدات ليست ضمن نطاق الوصول المخصص. يمكن استخدام أدوات مثل DirBuster لاكتشاف مسارات الويب المخفية وتقييم كيفية معالجة النظام لطلبات الوصول إلى المسارات.
12. *Clickjacking (سرقة النقرات)*:
ثغرة الـ Clickjacking تتيح للمهاجمين خداع المستخدمين للنقر على عناصر واجهة المستخدم دون علمهم، مما يمكن أن يؤدي إلى إجراءات غير مقصودة. يمكن استخدام أدوات مثل الفريمباستر لتطبيق تقنيات منع النقر الخادع عن طريق التحقق من سلامة الإطارات.
13. *Insecure Direct Object References (IDOR) (الإشارات المباشرة للكائنات غير الآمنة)*:
تحدث هذه الثغرة عندما يمكن للمستخدمين الوصول إلى البيانات من خلال مرجع مباشر غير محمي بشكل كافٍ. يمكن استخدام أدوات التتبع مثل Burp Suite لمراقبة كيف يتم التعامل مع المعرفات المرسلة في الطلبات واكتشاف أي إمكانية لتجاوز الصلاحيات.
14. *XML External Entity (XXE) (كيان خارجي XML)*:
ثغرة XXE تسمح للمهاجمين بقراءة الملفات على السيرفر المضيف، وإجراء طلبات SSRF، وتنفيذ هجمات DOS. يمكن الكشف عن هذه الثغرة باستخدام أدوات مثل OWASP ZAP لاختبار كيفية تعامل التطبيقات مع بيانات XML التي تحتوي على مراجع لكيانات خارجية.
15. *Unvalidated Redirects and Forwards (إعادة توجيه وتحويل غير مصادق عليها)*:
يستغل المهاجمون هذه الثغرة لتوجيه المستخدمين نحو مواقع مشبوهة أو ضارة بدون موافقتهم. الأدوات مثل Redirection Checker يمكنها المساعدة في تحليل ما إذا كانت إعادة التوجيه تتم دون تحقق مناسب من المستخدم.
هذه الثغرات الأمنية تشكل تحديات كبيرة لأمن المعلومات وتتطلب من المهندسين الأمنيين فحصاً دقيقاً واستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات التقنية لاكتشافها ومعالجتها. من خلال الاستمرار في التحديث والتحسين المستمر للأمن، بإمكان المؤسسات حماية بياناتها وأنظمتها من التهديدات المحتملة.
بالطبع ما ذكرناه الان هو اهم واشهر الثغرات ولكن هناك العديد والعديد من الثغرات والتي لا تقل خطورة عن ما ذكرناهم كما ايضا هناك العديد من الثغرات الجديدة التي تكتشف بشكل يومي وهذا يضع عائق علي مسؤلين الامن والحماية بعالم الويب بضرورة ابقائهم واضطلاعهم للثغرات المكتشفة بشكل مستمر لذلك في الموضوع هذا وضعنا لكم اهم المصادر التي يمكنكم من خلالها التعرف علي احدث الثغرات المكتشفة بشكل مستمر عن طريق المواقع الخاصة بهم او من خلال خدمة البريد لكل منهم :
ابق علي اطلاع مستمر في عالم الثغرات لتامن نفسك (اهم مصادر لمعرفة احدث الثغرات)
إن عملية تأمين الأنظمة والشبكات تتطلب جهودًا مستمرة ويقظة دائمة، إذ يتطور المهاجمون وأساليبهم باستمرار لاستغلال أي نقاط ضعف جديدة قد تظهر. ومن المهم للغاية أن يتبع المتخصصون في أمن المعلومات أفضل الممارسات ويواكبوا التحديثات الأمنية ويعززوا الوعي الأمني في جميع أقسام المؤسسة.
ومن الضروري أيضًا إجراء تقييمات دورية ومستمرة للأمن السيبراني تشمل اختبارات الاختراق وتقييمات الضعف للتأكد من أن جميع النظم تعمل في أعلى مستويات الأمان الممكنة. بالإضافة إلى ذلك، يجب تطبيق سياسات أمن المعلومات الصارمة وتدريب الموظفين بانتظام على أحدث الأساليب الأمنية والتحذير من الهجمات المحتملة مثل الهندسة الاجتماعية وغيرها من الاحتيالات الإلكترونية.
في ختام هذا الموضوع، نأمل أن يكون قد قدم نظرة شاملة حول بعض من أكثر الثغرات الأمنية خطورة في عالم اختبار الاختراق، وكيفية اكتشاف هذه الثغرات. ت مما يساعد في تحقيق بيئة رقمية أكثر أمانًا للجميع
1. *SQL Injection (إس كيو إل إنجكشن)*:
تُعد ثغرة الإنجكشن واحدة من أشهر الثغرات، حيث تسمح للمهاجم بتنفيذ استعلامات SQL ضارة عبر واجهة تطبيق تفتقر للتحقق الكافي من المدخلات. لاكتشاف هذه الثغرة، يمكن استخدام أدوات مثل SQLmap، التي تُمكن الفاحص من اختبار إدخال بيانات SQL ضارة لرؤية إذا ما كانت النظام ينفذها فعلًا.
2. *Cross-Site Scripting (XSS) (كروس-سايت سكريبتينج)*:
ثغرة XSS تُمكن المهاجمين من إدراج سكريبتات ضارة في صفحات الويب التي يُشاهدها المستخدمون الآخرون. لتحديد مواقع الثغرة، يُستخدم اختبار الاختراق بالإضافة إلى أدوات مثل OWASP ZAP لمحاكاة هجمات XSS واختبار استجابات النظام.
3. *Cross-Site Request Forgery (CSRF) (كروس-سايت ريكويست فورجري)*:
ثغرة CSRF تمكن المهاجمين من خداع المستخدمين لتنفيذ إجراءات غير مرغوب فيها على الويب التي يثقون بها. لاكتشاف هذه الثغرة، يجب استخدام أدوات مثل Burp Suite لاختبار كيفية إدارة الطلبات العابرة للمواقع.
4. *Remote Code Execution (RCE) (تنفيذ الكود عن بعد)*:
ثغرة RCE تسمح للمهاجمين بتنفيذ أكواد برمجية على السيرفر عن بُعد. لتحديدها، يُستخدم فحص النظام بأكمله باستخدام أدوات مثل Metasploit لمحاولة تنفيذ الأكواد بشكل غير مشروع.
5. *Denial of Service (DoS) (الحرمان من الخدمة)*:
تؤدي ثغرة DoS إلى جعل الخدمة غير متاحة بالنسبة للمستخدمين النهائيين عبر إغراق النظام بطلبات كبيرًا من الطلبات الزائدة. لكشف هذه الثغرة، يمكن استخدام أدوات مثل LOIC أو تقنيات تحليل حركة المرور لرصد تأثير الأحمال غير الطبيعية على البنية التحتية.
6. *Buffer Overflow (فيضان الذاكرة المؤقتة)*:
تحدث ثغرة فيضان الذاكرة المؤقتة عندما يكون هناك بيانات أكثر من تلك التي يمكن للذاكرة المخصصة استيعابها، مما يتسبب في تنفيذ أكواد خبيثة. يمكن اكتشاف هذه الثغرة باستخدام أدوات مثل Immunity Debugger أو GDB لتتبع كيفية التعامل مع البيانات الزائدة.
7. *Session Hijacking (اختطاف الجلسات)*:
في هذه الثغرة، يقوم المهاجم بالسيطرة على جلسة المستخدم بعد تسجيل الدخول بنجاح. أدوات مثل Wireshark يمكنها تحليل حركة الشبكة لاكتشاف علامات سرقة الجلسات، مثل تغيرات غير منتظمة في الـ IP أو استخدام الجلسة.
8. *Insecure Deserialization (عدم أمان عملية إعادة ترتيب البيانات)*:
تحدث هذه الثغرة عندما يُعاد ترتيب بيانات غير آمنة بطريقة تسمح بتنفيذ عمليات ضارة. يمكن استخدام أدوات مثل Ysoserial لتوليد البيانات المُعاد ترتيبها واختبار كيف يتم التعامل معها من قبل التطبيق.
9. *Man-in-the-Middle (MitM) Attack (هجوم الوسيط)*:
في هجوم الوسيط، يتمكن المهاجم من اعتراض البيانات المتبادلة بين طرفين لسرقتها أو تعديلها. الأدوات مثل Ettercap وARP Spoofing يمكنها مساعدة في تحديد إمكانية وقوع مثل هذه الهجمات في الشبكة.
10. *Security Misconfiguration (سوء تكوين الأمان)*:
يحدث سوء تكوين الأمان عندما لا تكون الإعدادات الأمنية للتطبيق أو النظام محكمة، مما يسهل استغلالها من قبل المهاجمين. يمكن اكتشاف ذلك بمراجعة دقيقة للإعدادات والسياسات باستخدام أدوات مثل Nmap لفحص المنافذ والخدمات.
11. *Path Traversal (استغلال مسارات الملفات)*:
تسمح هذه الثغرة للمهاجمين بالوصول إلى ملفات أو مجلدات ليست ضمن نطاق الوصول المخصص. يمكن استخدام أدوات مثل DirBuster لاكتشاف مسارات الويب المخفية وتقييم كيفية معالجة النظام لطلبات الوصول إلى المسارات.
12. *Clickjacking (سرقة النقرات)*:
ثغرة الـ Clickjacking تتيح للمهاجمين خداع المستخدمين للنقر على عناصر واجهة المستخدم دون علمهم، مما يمكن أن يؤدي إلى إجراءات غير مقصودة. يمكن استخدام أدوات مثل الفريمباستر لتطبيق تقنيات منع النقر الخادع عن طريق التحقق من سلامة الإطارات.
13. *Insecure Direct Object References (IDOR) (الإشارات المباشرة للكائنات غير الآمنة)*:
تحدث هذه الثغرة عندما يمكن للمستخدمين الوصول إلى البيانات من خلال مرجع مباشر غير محمي بشكل كافٍ. يمكن استخدام أدوات التتبع مثل Burp Suite لمراقبة كيف يتم التعامل مع المعرفات المرسلة في الطلبات واكتشاف أي إمكانية لتجاوز الصلاحيات.
14. *XML External Entity (XXE) (كيان خارجي XML)*:
ثغرة XXE تسمح للمهاجمين بقراءة الملفات على السيرفر المضيف، وإجراء طلبات SSRF، وتنفيذ هجمات DOS. يمكن الكشف عن هذه الثغرة باستخدام أدوات مثل OWASP ZAP لاختبار كيفية تعامل التطبيقات مع بيانات XML التي تحتوي على مراجع لكيانات خارجية.
15. *Unvalidated Redirects and Forwards (إعادة توجيه وتحويل غير مصادق عليها)*:
يستغل المهاجمون هذه الثغرة لتوجيه المستخدمين نحو مواقع مشبوهة أو ضارة بدون موافقتهم. الأدوات مثل Redirection Checker يمكنها المساعدة في تحليل ما إذا كانت إعادة التوجيه تتم دون تحقق مناسب من المستخدم.
هذه الثغرات الأمنية تشكل تحديات كبيرة لأمن المعلومات وتتطلب من المهندسين الأمنيين فحصاً دقيقاً واستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات التقنية لاكتشافها ومعالجتها. من خلال الاستمرار في التحديث والتحسين المستمر للأمن، بإمكان المؤسسات حماية بياناتها وأنظمتها من التهديدات المحتملة.
بالطبع ما ذكرناه الان هو اهم واشهر الثغرات ولكن هناك العديد والعديد من الثغرات والتي لا تقل خطورة عن ما ذكرناهم كما ايضا هناك العديد من الثغرات الجديدة التي تكتشف بشكل يومي وهذا يضع عائق علي مسؤلين الامن والحماية بعالم الويب بضرورة ابقائهم واضطلاعهم للثغرات المكتشفة بشكل مستمر لذلك في الموضوع هذا وضعنا لكم اهم المصادر التي يمكنكم من خلالها التعرف علي احدث الثغرات المكتشفة بشكل مستمر عن طريق المواقع الخاصة بهم او من خلال خدمة البريد لكل منهم :
ابق علي اطلاع مستمر في عالم الثغرات لتامن نفسك (اهم مصادر لمعرفة احدث الثغرات)
إن عملية تأمين الأنظمة والشبكات تتطلب جهودًا مستمرة ويقظة دائمة، إذ يتطور المهاجمون وأساليبهم باستمرار لاستغلال أي نقاط ضعف جديدة قد تظهر. ومن المهم للغاية أن يتبع المتخصصون في أمن المعلومات أفضل الممارسات ويواكبوا التحديثات الأمنية ويعززوا الوعي الأمني في جميع أقسام المؤسسة.
ومن الضروري أيضًا إجراء تقييمات دورية ومستمرة للأمن السيبراني تشمل اختبارات الاختراق وتقييمات الضعف للتأكد من أن جميع النظم تعمل في أعلى مستويات الأمان الممكنة. بالإضافة إلى ذلك، يجب تطبيق سياسات أمن المعلومات الصارمة وتدريب الموظفين بانتظام على أحدث الأساليب الأمنية والتحذير من الهجمات المحتملة مثل الهندسة الاجتماعية وغيرها من الاحتيالات الإلكترونية.
في ختام هذا الموضوع، نأمل أن يكون قد قدم نظرة شاملة حول بعض من أكثر الثغرات الأمنية خطورة في عالم اختبار الاختراق، وكيفية اكتشاف هذه الثغرات. ت مما يساعد في تحقيق بيئة رقمية أكثر أمانًا للجميع