دعاك الأمل
لخير العمل
فخل الونى
وقم عن عجل
أضعنا المنى
بفرط المهل
فهل نفخة
تزيل الفشل؟
وهل صرخة
تهز القلل؟
رجال الحمى
حماكم سأل
فلبوا الحمى
كجند نسل
وسيل همى
وغيث هطل!
أراه احتمى
بكم واحتفل
فحلوا الحبى
وشدوا العضل
وضموا القرى
ولموا الكتل
علام الجفا؟
وفيم الدغل؟
إلام الونى؟
ومم الوجل؟
وفينا دم
صفا واستقل
دم لم يضع
سدى أو يطل
زكا في الألى
زكوا في الأول
ومنهم جرى
لنا وانتقل
وفينا يد
أبت أن تغل
بها في الوغى
رددنا الغيل!
وكم في العلى
لنا من مثل
أبى جدنا
علينا الهزل
فأخلاقنا
بدت كالشعل
كشفنا بها
جميع الظلل
وترياقنا
يزيل العلل
وتأييدنا
جرى في الازل!
به ربنا
لنا قد كفل
فسبحانه
إلها عدل!
أنار النهى
لنا والمقل
وإحسانه
إلينا اتصل
وقرآنه
علينا نزل
لقد خصنا
بخير الملل
ولم يفترض
بها من ثقل
فلا نبتغي
بها من بدل
حنيف الورى
أبونا الأجل
بنى ركنها
لنا فاعتدل
وبالمصطفى
هداها اكتمل
أتت أرضنا
كصبح أطل
فأمست بها
كخلد رفل
وإفريقيا
بلاد الغلل
وأرض بها
رؤى لا تمل
ففاخر بها
عداك العذل
وسل برقة
وطنجة سل
وما حدتا
بها من دول
سل الكل عن
سلام وصل
ودين أتى
وكفر رحل
وعن عقبة
بها حيث حل
وحساننا
وموسى البطل
وعن طارق
نزيل الجبل
خطيب الوغى
بليغ الجمل
وأجناده
تسل الأسل
ولذريق في
ذراه اختبل
وضاقت به
جميع الحيل
وإذ طارق
عليه حمل
أحل الردى
به فانجدل
فهذا قضى
وهذا ارتحل
وهذا عنا
له وامتثل
وحل الهدى
جميع الحلل
أرى حضرا
على الغيب دل
أرى فجرنا
بدا واستهل
تلمسان قد
غدت في جذل
غدت غادة
صباها اقتبل
بدت في الحلى
لنا والحلل
حمى كانف
لنا لم يزل
فصل أعظما
عليها اشتمل
أيا نجل صن
حمى من نجل
وحي اسمه
بأزكى القبل
وهم في الحمى
هوى لا تبل
فؤادي اكتوى
به واشتعل
وبالنفس ما
بها من ثمل
فيا ناهلا
سقيت العلل
ويا عاملا
وقيت الزلل
تكثر قوى
فمن قل ذل
لخير العمل
فخل الونى
وقم عن عجل
أضعنا المنى
بفرط المهل
فهل نفخة
تزيل الفشل؟
وهل صرخة
تهز القلل؟
رجال الحمى
حماكم سأل
فلبوا الحمى
كجند نسل
وسيل همى
وغيث هطل!
أراه احتمى
بكم واحتفل
فحلوا الحبى
وشدوا العضل
وضموا القرى
ولموا الكتل
علام الجفا؟
وفيم الدغل؟
إلام الونى؟
ومم الوجل؟
وفينا دم
صفا واستقل
دم لم يضع
سدى أو يطل
زكا في الألى
زكوا في الأول
ومنهم جرى
لنا وانتقل
وفينا يد
أبت أن تغل
بها في الوغى
رددنا الغيل!
وكم في العلى
لنا من مثل
أبى جدنا
علينا الهزل
فأخلاقنا
بدت كالشعل
كشفنا بها
جميع الظلل
وترياقنا
يزيل العلل
وتأييدنا
جرى في الازل!
به ربنا
لنا قد كفل
فسبحانه
إلها عدل!
أنار النهى
لنا والمقل
وإحسانه
إلينا اتصل
وقرآنه
علينا نزل
لقد خصنا
بخير الملل
ولم يفترض
بها من ثقل
فلا نبتغي
بها من بدل
حنيف الورى
أبونا الأجل
بنى ركنها
لنا فاعتدل
وبالمصطفى
هداها اكتمل
أتت أرضنا
كصبح أطل
فأمست بها
كخلد رفل
وإفريقيا
بلاد الغلل
وأرض بها
رؤى لا تمل
ففاخر بها
عداك العذل
وسل برقة
وطنجة سل
وما حدتا
بها من دول
سل الكل عن
سلام وصل
ودين أتى
وكفر رحل
وعن عقبة
بها حيث حل
وحساننا
وموسى البطل
وعن طارق
نزيل الجبل
خطيب الوغى
بليغ الجمل
وأجناده
تسل الأسل
ولذريق في
ذراه اختبل
وضاقت به
جميع الحيل
وإذ طارق
عليه حمل
أحل الردى
به فانجدل
فهذا قضى
وهذا ارتحل
وهذا عنا
له وامتثل
وحل الهدى
جميع الحلل
أرى حضرا
على الغيب دل
أرى فجرنا
بدا واستهل
تلمسان قد
غدت في جذل
غدت غادة
صباها اقتبل
بدت في الحلى
لنا والحلل
حمى كانف
لنا لم يزل
فصل أعظما
عليها اشتمل
أيا نجل صن
حمى من نجل
وحي اسمه
بأزكى القبل
وهم في الحمى
هوى لا تبل
فؤادي اكتوى
به واشتعل
وبالنفس ما
بها من ثمل
فيا ناهلا
سقيت العلل
ويا عاملا
وقيت الزلل
تكثر قوى
فمن قل ذل