أحيّي الظرف والأدبا
أحيي الأنس والطربا
وأرقُصُ حول مأدبةٍ
تضمُّ السادة النُّجَبا
وأسقي النشء من كبدي
سُلافَ الشعر لا العنبا
وأفدي للعلا بدمي
شبابًا للعلا ذُرَبا
نفوسٌ للحياة غدتْ
تقود الجحفل اللَّجِبا
وأرواحٌ مطهَّرةٌ
أرتْ من طهرها العجبا
وأفئدةٌ مقدّسةٌ
سَمَتْ حريةً وإبا
وهِمّاتٌ مكهربةٌ
تسارع للعلا خببا
عروق الودّ تربطها
وتعقدُ بينها نسبا
يمين الشمس ترفعها
لتعلو الشمس والشهبا
وداعي العلم يطلبها
لتجني التِّبْرَ والذهبا
وصوت الجدِّ يُنْهِضُها
لتبلغَ عنده الأربا
بني القطر الشقيق ومن
أتى بالود منتدبا
فإنا كلنا وطنٌ،
غدا للشرق منتسبا