من الأشياء المهمة أن ينظم الشخص وقته وما أجمل أن يقوم بعمل ترتيب الأولويات أو عمل خطة عمل لكل يوم.
وعند الحديث عن خطة عمل أو تحديد أهداف لكل يوم جديد في حياتنا نستذكر معاً الطريقة التقليدية وهي تحديد المواعيد وربط تلك الأهداف بساعة معينة، بمعنى أنه في تمام الساعة الثامنة صباحاً يجب أن أقوم بعمل كذا وكذا، وكذلك في تمام الساعة العاشرة سأقوم بعمل كذا وكذا.
ربط المواعيد بساعة معينة قد يكون جيد ولكن باعتقادي الأفضل هو أن نحدد الأهداف التي نريد تحقيقها في اليوم أو الأسبوع أو خلال العام ونسعى لتحقيقها خلال فترة زمنية.
مثلاً من ضمن الأهداف لهذا اليوم هو قراءة جزء من القرآن الكريم، في حال قمت بتحديد من خلال جدول سابق أنه يجب قراءة ذلك الجزء في تمام الساعة الثامنة صباحاً، ولكن عند حلول ذلك الوقت قد يحدث أمر ما أو قد أتأخر قليلاً في البدء فسيكون تحقيق ذلك الهدف فيما بعد صعباً إلى حد ما أو قد أنتقل لهدف آخر حسب الوقت المحدد.
ولنفترض أنني حددت هدفي قراءة جزء من القرآن خلال اليوم، وفي أقرب فرصة مناسبة في اليوم قمت بقراءة ذلك الجزء المبارك، فسأكون بعيداً عن الإرتباط بساعة معينة قد يكون الوقت تصادف بموعد غير مناسب.
فأبسط مثال لذلك، لنتذكر أيامنا في دراستنا المدرسية عندما كانت تبدأ الحصص الدراسية في تمام الساعة 7:00 صباحاً للفترة الصباحية، في بعض الأيام يبدأ اليوم وتكون الحصة الأولى بالنسبة لنا غير واضحة وغير مفهومة وأحياناً العكس وهناك أيام نكره فيها الدراسة وأيام غيرها، وحصص نحبها أحياناً ونكرهها أحياناً فنجبر على التحضير الجيد والمراجعة الجيدة بعد الحصة وأحياناً دروس التقوية وغيرها، لأن تلك الحصص مرتبطة بمواعيد وساعات محينة لا نكون في بعضها بنفسية تسمح لنا بالدراسة.
ومثال المدرسة ذكرته على سبيل المثال لا الحصر، فنفس المثال ينطبق على العمل وحتى على الرحلات العائلية أو الأصدقاء، لا نكون في كل وقت بنفسية تسمح لنا بالخروج ولكن نستطيع أن نحدد اليوم أو نؤجل الهدف لوقت يناسبنا حسب أهميته.
فالخلاصة تكمن بضرورة تنظيم الوقت وتحديد الأهداف ولكن عدم ربطها بدقيقة معينة لكن ربطها بموعد واضح وما أجمل أن نضبط مواعيدنا مع مواعيد الصلوات فسنلاحظ النجاح والدقة فيها، ولا نغفل جانب ترتيب الأهداف وفق الأولويات والحرص على تنفيذها حسب الأهمية.
ودي واحترامي مصطفى
وعند الحديث عن خطة عمل أو تحديد أهداف لكل يوم جديد في حياتنا نستذكر معاً الطريقة التقليدية وهي تحديد المواعيد وربط تلك الأهداف بساعة معينة، بمعنى أنه في تمام الساعة الثامنة صباحاً يجب أن أقوم بعمل كذا وكذا، وكذلك في تمام الساعة العاشرة سأقوم بعمل كذا وكذا.
ربط المواعيد بساعة معينة قد يكون جيد ولكن باعتقادي الأفضل هو أن نحدد الأهداف التي نريد تحقيقها في اليوم أو الأسبوع أو خلال العام ونسعى لتحقيقها خلال فترة زمنية.
مثلاً من ضمن الأهداف لهذا اليوم هو قراءة جزء من القرآن الكريم، في حال قمت بتحديد من خلال جدول سابق أنه يجب قراءة ذلك الجزء في تمام الساعة الثامنة صباحاً، ولكن عند حلول ذلك الوقت قد يحدث أمر ما أو قد أتأخر قليلاً في البدء فسيكون تحقيق ذلك الهدف فيما بعد صعباً إلى حد ما أو قد أنتقل لهدف آخر حسب الوقت المحدد.
ولنفترض أنني حددت هدفي قراءة جزء من القرآن خلال اليوم، وفي أقرب فرصة مناسبة في اليوم قمت بقراءة ذلك الجزء المبارك، فسأكون بعيداً عن الإرتباط بساعة معينة قد يكون الوقت تصادف بموعد غير مناسب.
فأبسط مثال لذلك، لنتذكر أيامنا في دراستنا المدرسية عندما كانت تبدأ الحصص الدراسية في تمام الساعة 7:00 صباحاً للفترة الصباحية، في بعض الأيام يبدأ اليوم وتكون الحصة الأولى بالنسبة لنا غير واضحة وغير مفهومة وأحياناً العكس وهناك أيام نكره فيها الدراسة وأيام غيرها، وحصص نحبها أحياناً ونكرهها أحياناً فنجبر على التحضير الجيد والمراجعة الجيدة بعد الحصة وأحياناً دروس التقوية وغيرها، لأن تلك الحصص مرتبطة بمواعيد وساعات محينة لا نكون في بعضها بنفسية تسمح لنا بالدراسة.
ومثال المدرسة ذكرته على سبيل المثال لا الحصر، فنفس المثال ينطبق على العمل وحتى على الرحلات العائلية أو الأصدقاء، لا نكون في كل وقت بنفسية تسمح لنا بالخروج ولكن نستطيع أن نحدد اليوم أو نؤجل الهدف لوقت يناسبنا حسب أهميته.
فالخلاصة تكمن بضرورة تنظيم الوقت وتحديد الأهداف ولكن عدم ربطها بدقيقة معينة لكن ربطها بموعد واضح وما أجمل أن نضبط مواعيدنا مع مواعيد الصلوات فسنلاحظ النجاح والدقة فيها، ولا نغفل جانب ترتيب الأهداف وفق الأولويات والحرص على تنفيذها حسب الأهمية.
ودي واحترامي مصطفى