أهداف الطلاق
1- حماية المطلقة في حالة طلاقها وضمان الحصول على مبلغًا ماليًا يساعدها على تلبية متطلبات الحياة.
2- يقوم الزوج (العريس) بسداد مبلغ معين ضمن المبالغ التي يدفعها للمأذون وقت إشهار الزواج أو الطلاق.
3-يقوم حاليا خبراء التأمين الاكتوارى بتحديد قيمة القسط وقيمة التعويض اعتمادا على حجم حالات الطلاق في مصر وحجم التعويض الذي يناسبه قيمة القسط المتوقع.
4-يتم تقديم وثيقة الطلاق وكافة المستندات التي تثبت أنه كانت هناك علاقة زواج للجهة المسئولة سواء كانت شركة تأمين أو مجمعة لصرف التعويض.
5-يسدد قسط التأمين بهذه الوثيقة لمرة واحدة فقط وقت الإشهار، ويحصل المتضرر على التعويض مرة واحدة.
آثار الطلاق:
1-تنتشر الأقاويل بعد الطلاق ويصبح هذا الموضوع لسان حال معظم الأشخاص المُحيطين بالأسرة، وهذا الأمر سيؤدي إلى نزاعات تختلف في حدتها على أثر تناقل الكلام فيما يخصهم، ويؤثر الطلاق عندما يسمع الرجال والنساء الخبر كمحفز لهم على إنهاء شراكتهم وحياتهم الزوجية بهذه الطريقة التي تضر أكثر مما تنفع، أما عن المقبلين على الزواج فسيعيدون التفكير بالأمر أكثر من مرة ليتأكدوا من الاختيار الصحيح للارتباط والزواج،ولكن مع تزايد هذه الحالات بصورة مبالغة غالبًا ما ينذر بالخطر ويترك عواقب وخيمة على الجميع، والمتضرر الأول من ذلك هم الأبناء؛ لأنّه في العموم أن الأسرة التي عانت من الطلاق تحظى بنظرة دونية من قبل المجتمع، ولا تقتصر هذه النظرة الدونية على المرأة أو الرجل ولكنها تمتد لتطال الأبناء على الرغم من أنهم الضحية الوحيدة للاختيارات الخاطئة
2-التفكك الأسري، فانتشار الطلاق يسبب البعد عن الأسرة عاطفيًا، مما يؤدي إلى فقدان هذه الروابط وابتعادها.
انتشار الأمراض النفسية كالاكتئاب والميل للعنف والأمراض العقليّة؛ نتيجة غياب دور الأهل المشترك في نمو الأطفال بطريقة سليمة وطبيعية. انتشار الجريمة، فغياب دور الأهل يسمح للأبناء في الخروج بأوقات متأخرة ومصحابة رفاق السوء. إعطاء طابع بأن المرأة المطلقة سيئة حتى ولو كانت عكس ذلك تمامًا؛ نتيجة لتصرفات بعض المطلقات الشائنة بسبب ظروف المعيشة الصعبة وإهمال الآباء لدفع تكاليف
حلول الطلاق:
1-توسيع الرِّعاية الاجتماعية والمساعدات لتخفيف الأعباء المترتبة على الأسرة ومساعدتها على تحملّها وتجاوزها وعلاج الأسباب الصحيَّة والاقتصادية التي تهدد حياة الأسرة.
2-التوعية بما يُسببه تعدّد الزوجات من مشاكل خاصّة مثل عدم العدل بين الزوجات وتأثيره على كيان الأسرة وأعضائها.
3-التوعية في المدارس والجامعات والكليات. نشر الوعي الزواجي عن طريق وسائل الإعلام.
استحداث برامج دراسية خاصَّة للتعليم الزواجي وأسلوب التعامل للتخفيف من المشكلات التي تؤدِّي إلى تفكك الأسرة وبالتالي تفكك المجتمع.
4-يجب إيجاد مراكز ومكاتب لتقديم الاستشارات الزوجية ومحاولة الحدّ من المشاكل بين الزوجين من قِبَل متخصِّصين نفسياً واجتماعياً لتقديم النّصح والإرشاد.
الترويح عن الأسرة ومحاولة إيجاد بيئة مناسبة لشغل أوقات الفراغ والترويح عنها للتخفيف من التوتر والقلق الذي يسود جو الأسرة والذي يؤدِّي في كثير من الأحيان إلى الطلاق.
5- الكشف الصحي للمقبلين على الزواج لاكتشاف الأمراض إنْ وُجِدَت لتلافي الطلاق بسبب المرض في المستقبل بعد الزواج.
6- إيجاد قانون لرفع سنّ الزواج لكلا الزوجين ومنع زواج القاصرين والقاصرات.ماهي اسباب الطلاق:
1-الفوارق الاجتماعية والثقافية
بعد فترة من الزواج، ينتبه الزوجان أو أحدهما أن شريك الحياة مختلف عنه في عدة أمور، ولا يجمعه به إلا سقف واحد يكاد ينهار على رأسيهما بسبب حدة الخلافات التي تنشأ بينهما فالمستوى الثقافي والاجتماعي وحتى طريقة التفكير، والتعامل مع ضغوط الحياة، وحتى فارق السن بينهما، كل هذه العوامل تتدخل لتحديد شكل العلاقة التي تجمع بين الزوجين اللذين وصلا إلى مرحلة من “الاكتفاء” أو الملل الذي يؤدي إلى “ضمور” المشاعر بينهما وبالتالي حصول ما يعرف بالطلاق العاطفي.
2- الملل الزوجي
بعد مرور سنوات طويلة على الزواج، يبدأ الملل يتسرب إلى الحياة الزوجية وينزع عنها البهجة والاشتياق والحب، خاصة عندما لا يحاول الزوجان تجديد حياتهما، وطبيعي جدا أن يتوقف القلب عن ضخ مشاعر الود والوصال.
3-الشجار الدائم
يؤدي الشجار الدائم بين الزوجين من أجل أسباب مختلفة، بعضها يبدو بسيطا، والأخر معقدا، إلى توتر العلاقة بينهما على النحو الذي يتسبب في النفور النفسي الذي كلما طال عمره أدى إلى انهيار العلاقة الزوجية ودخولها في نفق الانفصال العاطفي.
4-فقدان الثقة
يمر الزوجان بعدة مراحل قبل حدوث الطلاق العاطفي، تبدأ بزعزعة الثقة وفقدانها، حيث إن الثقة تكون دائما المرتكز الرئيسي في العلاقة الزوجية ولا يمكن أن يعيش الزوجان في سعادة في حالة انعدام الثقة، وفي تلك المرحلة يفقد أحد الأطراف الشعور بالأمان وتهتز صورة الطرف الثاني في نظره.
يبدو الزوجان مقتنعان ب”الهجران” العاطفي وغير مكترثين إلى ما آلت إليه علاقتهما الزوجية، إلا أنّ هناك طرف ثالث يتضرر من هذا الطلاق غير المعلن، وهم الأطفال الذين يدفعهم الآباء إلى دخول هذا المعترك دون أن يكون لهم يد في الأسباب التي ذكرناها آنفا.