أضرار الأرز
يعد الأرز من أقدم الحبوب التي قام الناس بزراعتها في العالم منذ 5000 عام على الأقل، كما أنه الغذاء الأول والأساسي لأكثر من نصف سكان العالم، وعادةً ما يأتي قرابة 90% من الأرز في العالم من آسيا، وبناءً على كيفية معالجته ينقسم بشكلٍ أساسي إلى أرز أبيض أو بني ذا حبوب كاملة، لكن يعد الأرز الأبيض هو النوع الأكثر شيوعًا بالرغم من الفوائد الصحية للأرز البني، ورغم الفوائد إلا أن الأرز أيضًا يمتلك بعض الأضرار وذلك كالآتي:
قد يؤدي إلى زيادة الإصابة بمرض السكري قد يساهم ارتفاع نسبة السكر في الدم بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وارتفاع نسبة السكر في الدم ترتبط بالمؤشر الجلايسيمي، الذي يعد مقياسًا لمدى سرعة الجسم في تحويل الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة يمكن امتصاصها في مجرى الدم، ويعد الأرز الأبيض ذا مؤشر جلايسيمي متوسط يبلغ 64، بينما يحتوي الأرز البني على مؤشر جلايسيمي منخفض يبلغ 55، وهذا يبين سبب ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الأرز الأبيض مقارنةً بالأرز البني، وهذا قد يكون أحد أسباب ارتباط الأرز الأبيض بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
كما أشار العلماء إلى أن تناول الأرز الأبيض مرتبط ويزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، كما أن كل وجبة من الأرز الأبيض يتم تناولها يوميًا تزيد ذلك الاحتمال بنسبة 11%.
قد يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
تطلق متلازمة التمثيل الغذائي على مجموعة من عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسكتة الدماغية،
وتتعدد عوامل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي منها:
وتتعدد عوامل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي منها:
● ارتفاع ضغط الدم.
● زيادة محيط الخصر
● ارتفاع سكر الدم الصائم.
● ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
● زيادة محيط الخصر
● ارتفاع سكر الدم الصائم.
● ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
واستهلاك كميات كبيرة من الأرز الأبيض يرتبط بخطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وخاصة لدى البالغين الآسيويين، وهذا ما بينته مراجعة قام بها مجموعة من العلماء من مختلف الجامعات ومراكز الأبحاث في الولايات المتحدة عام 2017 م لتقييم ما إذا كان استهلاك الأرز الأبيض يشكل خطرًا على نتائج التمثيل الغذائي والقلب والأوعية الدموية، وكان الآتي:
● تم البحث في قواعد البيانات المعتمدة حتى مارس 2016 م، وتم اختيار الدراسات التي أبلغت عن وجود ارتباطات بين استهلاك الأرز الأبيض ونتائج القلب والأوعية الدموية.
● تم تضمين 18 دراسة وتحتوي على 1777059 فردًا مشاركًا:
○ 14348 مصابًا بداء السكري من النوع 2.
○ 5612 يعاني من متلازمة التمثيل الغذائي.
○ 10839 شخصًا يعانون من مرض القلب التاجي.
○ 11698 شخصًا أصيبوا بسكتة دماغية.
تبين من الدراسة أن: "ارتفاع استهلاك الأرز الأبيض لم يثبت أنه مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني، إلا أنه قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي لدى البعض".
قد يحتوي على مستويات عالية من الزرنيخ
أغلب الأرز الذي يزرع في أجزاء معينة من العالم قد يكون ملوثًا بالزرنيخ، وهذا مصدر قلق لمن يتبع نظامًا غذائيًا يعتمد على الأرز خاصةً الأطفال، وتختلف مستويات الزرنيخ تبعًا لنوع الأرز، فمثلًا يميل الزرنيخ إلى التراكم في النخالة وهذا يعني أن الأرز البني يحتوي على كميات أعلى من الزرنيخ مقارنةً بالأرز الأبيض، فقد يرتبط تناول كميات كبيرة من الزرنيخ بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة بما في ذلك:
● السرطان.
● أمراض القلب.
● السكري من النوع الثاني.
● التأثير على وظائف المخ.
● أمراض القلب.
● السكري من النوع الثاني.
● التأثير على وظائف المخ.
يحتوي على مضادات المغذيات
قد يحتوي الأرز وخاصةً الأرز البني على مضادات المغذيات كحمض الفيتيك، حيث تعمل هذه المضادات على منع الجسم من امتصاص بعض المعادن الأساسية، مثل الحديد والزنك، وعلى المدى الطويل يتسبب ذلك في نقص المعادن وهذا غير محبذ للأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية متنوعة، لكن لحسن الحظ هناك بعض الممارسات التي قد تقلل من هذه المضادات ومنها نقع الأرز قبل الطهي.
يحتوي على المعادن الثقيلة
مع مرور الوقت قد تتراكم المعادن الثقيلة في الجسم مسببةً العديد من الآثار الصحية الضارة، وتشمل هذه الكادميوم، النيكل، الزرنيخ، الكروم والرصاص، وتبين أن استهلاك كميات مفرطة من الأرز قد يسبب تراكم بعض المعادن الثقيلة في عدة بلدان، فمثلًا تحتوي النخالة على نسبة عالية من المعادن الثقيلة، لذلك يحتوي الأرز البني على معادن ثقيلة أكثر من الأرز الأبيض، لذلك ينصح الناس بتجنب تناول الأرز المزروع بالقرب من مناطق التعدين شديدة التلوث أو المناطق الصناعية.
أضرار الأرز
النيء بالرغم من ارتباط النظام الغذائي الغني بالأطعمة النيئة مثل الفواكه والخضروات بمجموعة من الفوائد المعززة للصحة إلا أن هذا لا ينطبق على جميع الأطعمة، لذلك هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناول الحبوب غير المطهية كالأرز ومنها:
قد يسبب اضطرابات في المعدة
يحتوي الأرز غير المطبوخ على بروتين يعرف باسم اللكتين والذي يعد مبيدًا حشريًا طبيعيًا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالكربوهيدرات، ولوحظ ارتباط هذا البروتين ببعض مشاكل الجهاز الهضمي، وهو أحد الأسباب الرئيسة للتسمم الغذائي، وقد يؤدي استهلاكه من خلال الأرز النيء إلى بعض مشاكل الجهاز الهضمي منها:
● الغثيان.
● الإسهال. القيء.
● السكري.
● سرطان القولون والمستقيم.
● الغازات والانتفاخ لاحتواء الأرز النيء على طلاء السليلوز التي تعمل كألياف غذائية، ونظرًا لصعوبة هضمها فقد تسبب عسر هضم.
● الإسهال. القيء.
● السكري.
● سرطان القولون والمستقيم.
● الغازات والانتفاخ لاحتواء الأرز النيء على طلاء السليلوز التي تعمل كألياف غذائية، ونظرًا لصعوبة هضمها فقد تسبب عسر هضم.
قد يؤدي إلى التسمم الغذائي
يحتوي الأرز النيء على بكتيريا Bacillus cereus وهي إحدى أنواع البكتيريا التي قد تسبب التسمم الغذائي، فبعض سلالتها مفيدة والبعض الآخر يسبب التسمم، ويحتوي الأرز على تلك السلالات الضارة، إضافةً لمحتوى الأرز النيء من بروتين اللكتين، وكل ذلك قد يسبب التسمم الغذائي وظهور بعض الأعراض مثل:
● القيء والغثيان في غضون 24 ساعة.
● تقلصات في البطن.
● الإسهال.
● تقلصات في البطن.
● الإسهال.
من أفضل الأرز الأبيض أم الأرز البني؟
بالرغم من أن الأرز الأبيض أكثر معالجة وتكريرًا ولكن ليس بالضرورة أن يكون مضرًا بالصحة عند تناوله باعتدال، ففي بعض الدول كالولايات المتحدة يتم تدعيم الأرز الأبيض بالفيتامينات مثل حمض الفوليك لتعزيز قيمته الغذائية، كما أن محتواه المنخفض من الألياف قد يخفف بعض مشاكل الجهاز الهضمي، ولكن يعد الأرز البني صحيًا أكثر لامتلاكه مؤشرًا جلايسيميًا منخفضًا، إضافةً لغناه بالألياف والفيتامينات والمعادن التي قد تعزز الصحة من خلال:
● الحفاظ على الوزن.
● الوقاية من مرض السكري.
● الوقاية من أمراض القلب.
● الوقاية من مرض السكري.
● الوقاية من أمراض القلب.
يعد الأرز غذاءً أساسيًا في جميع أنحاء العالم، كما ويعد الأرز الأبيض الأكثر شيوعًا بالرغم من أن الأرز البني ذو فوائد صحية أكثر، لمحتواه الغني بالمغذيات التي قد تقي من أمراض القلب والسكري، ولكن من ناحية أخرى يرتبط الاستهلاك المفرط للأرز ببعض الأضرار الصحية، لذلك يعد الاعتدال هو المفتاح لتعزيز الصحة العامة.
عدل سابقا من قبل AsHeK EgYpT في الجمعة 29 أبريل 2022 - 10:06 عدل 1 مرات (السبب : تنسيق الموضوع)