قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
هذا العصر عصر الرفق والصبر والحكمة , وليس عصر الشدة .
الناس أكثرهم في جهل , في غفلة إيثار للدنيا , فلا بد من الصبر , ولا بد من الرفق حتى تصل الدعوة , وحتى يبلغ الناس وحتى يعلموا . ونسأل الله للجميع الهداية .
أنظر ( مجموع فتاوى ابن باز )
فلماذا نرى كثير من طلاب العلم قد أعرض عن هذا وخصوصا مع عوام الناس ..
بل لا أعرف لماذا يتصرف بعض المشايخ في دروسهم بشكل منفر مع بعض طلاب العلم أو المستمعين ؟ وهو يقرأ النصوص الواردة في الرفق بل إن الله عز وجل قال في محكم التنزيل :
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ .. .
هذا الخطاب للرسول فما بالكم بمن دونه ؟
قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره عند هذه الآية :
فالأخلاق الحسنة من الرئيس في الدين، تجذب الناس إلى دين الله، وترغبهم فيه، مع ما لصاحبه من المدح والثواب الخاص، والأخلاق السيئة من الرئيس في الدين تنفر الناس عن الدين، وتبغضهم إليه، مع ما لصاحبها من الذم والعقاب الخاص، فهذا الرسول المعصوم يقول الله له ما يقول، فكيف بغيره؟!
أليس من أوجب الواجبات، وأهم المهمات، الاقتداء بأخلاقه الكريمة، ومعاملة الناس بما يعاملهم به صلى الله عليه وسلم، من اللين وحسن الخلق والتأليف، امتثالا لأمر الله، وجذبا لعباد الله لدين الله.
ثم أمره الله تعالى بأن يعفو عنهم ما صدر منهم من التقصير في حقه صلى الله عليه وسلم، ويستغفر لهم في التقصير في حق الله، فيجمع بين العفو والإحسان.
هذا العصر عصر الرفق والصبر والحكمة , وليس عصر الشدة .
الناس أكثرهم في جهل , في غفلة إيثار للدنيا , فلا بد من الصبر , ولا بد من الرفق حتى تصل الدعوة , وحتى يبلغ الناس وحتى يعلموا . ونسأل الله للجميع الهداية .
أنظر ( مجموع فتاوى ابن باز )
فلماذا نرى كثير من طلاب العلم قد أعرض عن هذا وخصوصا مع عوام الناس ..
بل لا أعرف لماذا يتصرف بعض المشايخ في دروسهم بشكل منفر مع بعض طلاب العلم أو المستمعين ؟ وهو يقرأ النصوص الواردة في الرفق بل إن الله عز وجل قال في محكم التنزيل :
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ .. .
هذا الخطاب للرسول فما بالكم بمن دونه ؟
قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره عند هذه الآية :
فالأخلاق الحسنة من الرئيس في الدين، تجذب الناس إلى دين الله، وترغبهم فيه، مع ما لصاحبه من المدح والثواب الخاص، والأخلاق السيئة من الرئيس في الدين تنفر الناس عن الدين، وتبغضهم إليه، مع ما لصاحبها من الذم والعقاب الخاص، فهذا الرسول المعصوم يقول الله له ما يقول، فكيف بغيره؟!
أليس من أوجب الواجبات، وأهم المهمات، الاقتداء بأخلاقه الكريمة، ومعاملة الناس بما يعاملهم به صلى الله عليه وسلم، من اللين وحسن الخلق والتأليف، امتثالا لأمر الله، وجذبا لعباد الله لدين الله.
ثم أمره الله تعالى بأن يعفو عنهم ما صدر منهم من التقصير في حقه صلى الله عليه وسلم، ويستغفر لهم في التقصير في حق الله، فيجمع بين العفو والإحسان.