دليل السياحة في فرنسا. الوجهة ذات الطابع الخاص الذي يميزها عن السياحة في أي دولة سياحية أخرى مع متاحفها وآثارها وشوارعها الجميلة وثقافتها وأجواءها الفريدة. وعاصمتها باريس التي تعد واحدة من أجمل وأهم الوجهات السياحية في العالم.
تقع الجمهورية الفرنسية في القارة الأوروبية، حيث إنها تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر المسمّى ببحر المانش، كما وتمتد الجمهورية الفرنسيّة من نهر الراين إلى أن تصل إلى المحيط الأطلسي، ومن هنا فإنه يتبيّن أنّ لفرنسا سواحل مطلّة على المحيط الأطلسي إلى جانب دول أخرى. جزء فرنسا الأساسي يقع في القارة الأوروبيّة، إلاّ أنّ هناك بعض المناطق الأخرى سواء كانت جزراً في محيطات أو أماكن في القارات تَتبع للجمهورية الفرنسيّة.
عاصمة الجمهورية الفرنسية هي باريس، واللغة الرسمية فيها اللغة الفرنسية، أمّا مساحتها فتقدر تقريباً بنحو 670 ألف كيلو متراً مربعاً، عدد سكانها يزيد على 65 مليون نسمة، أخيراً فإنّ العملة في فرنسا هي اليورو.
الأماكن السياحية في فرنسا
باريس
عاصمة فرنسا ، هي مدينة أوروبية كبرى ومركز عالمي للفن والأزياء وفن الطهو والثقافة. يعود تاريخها إلى القرن الـ 19 . و تحوي على العديد من المعالم مثل برج إيفل ، كاتدرائية نوتردام القوطية . و متحف اللوفر الشهيرالذي يضم لوحة دافنشي “الموناليزا”، ومتحف دورسيه ديه للأعمال الانطباعية التي كتبها مونيه، رينوار ديغاو.
وتشتهر باريس بألقاب عديدة، فتعرف بعاصمة الموضة، ومدينة الحب، لكن لقبها الأشهر هو (مدينة النور)، ذلك اللقب الذي حصلت عليه كونها أشهر مراكز العلم والفكر أثناء عصور التنوير، وأيضا لاستخدامها نظام إنارة الشوارع مبكرا جدا. وقد عرفت باريس بهذا اللقب أواخر القرن التاسع عشر،
قصر فرساي
يقع في منطقة فرساي الواقعة على بعد عشرين كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من مدينة باريس العاصمة الفرنسية، وهو من أشهر القصور الأوروبية وأجملها على الإطلاق، ومن أفخم القصور في العالم، ويعود في تاريخه إلى القرن الثامن عشر، وهو يعد حالياً من أشهر المعالم السياحيّة في فرنسا، ويستقطب العديد من السياح على مدار العام، ويعكس هذا القصر في تصميمه وبنائه الفن المعماري الكلاسيكي الفرنسي في القرون الوسطى، وفي عام 1833م قام الملك لويس فيليب بتحويل هذا القصر إلى متحف لتاريخ فرنسا، افتُتح بعد ذلك عام 1837م، وقام بجمع العديد من الرسومات واللوحات والمنحوتات التي تمثل أحداثاً وأشخاصاً من تاريخ فرنسا فيه.
تكون القصر من ثلاثة طوابق، ومن عدة مبانٍ متقابلة، وتمتدّ واجهته الرئيسيّة إلى نحو ثمانين متراً، ويحتوي القصر على أكثر من ألفي نافذة، وعلى القاعة الشهيرة باسم قاعة المرايا المطلّة على حدائق القصر، والتي تحتوي على 17 قوساً مكسواً بالمرايا، . يحتوي القصر كذلك على شقة للملك تضم سبع قاعات كبيرة، وأخرى للملكة تضم حجرة لها، وصالون النبلاء، وعلى العديد من قطع الأثاث النفيسة، واللوحات الفنية الثمينة، وعلى صالات عديدة للعرض تحتوي حالياً على أكثر من ثلاثة آلاف منحوتة، وستة آلاف لوحة زيتية. حدائق فرساي يحيط بالقصر ساحات كبيرة تحتوي على النوافير والأشجار والأزهار والتماثيل.
متحف اللوفر
يعتبر أشهر المتاحف الفنية في العالم أجمع، وأكثرها أهمية، وهو موجود في فرنسا، وتحديداً في العاصمة باريس على ضفاف نهر السين الشمالية، وهو أكبر مكان في العالم يحتوي على التحف الفنية العالمية، كما أنه يحوي الكثير من آثار مصر الفرعونية التي تعرضت للسرقة في وقت الحملة الفرنسية على مصر، لذلك يعتبر هذا المتحف بمثابة كنز مفتوح للزائرين، ويتوافد إليه في كل عام ملايين السياح من العالم أجمع، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عن متحف اللوفر.
ينقسم المتحف إلى عدة أجزاء، حيث قسمت بحسب تاريخ الفن ونوعه، وتضم هذه الصالات ما يقارب مليون قطعة فنية ما بين التماثيل واللوحات الزيتية، كما يحوي المتحف آثراً رومانية وإغريقية ومصرية، بالإضافة إلى آثار من حضارة بلاد الرافدين التي يقدر عددها بحوالي 5664 قطعة فنية وأثرية.
نيس
عاصمة قسم ألب-ماريتيم على الريفييرا الفرنسية ، تقع على الشواطئ المرصوفة بالحصى في باي دي أنجيس. تم تأسيسها من قبل اليونانيين وبعد ذلك أصبحة مدينة فرنسية في القرن التاسع عشر ، كما استقطبت المدينة الفنانين لفترة طويلة.
و يوجد بالمدينة العديد من المعالم أهمهامتحف الفن الحديث والمعاصر في المدينة (أو MAMAC) هو عبارة عن هيكل عصري رائع يعرض أعمال طليعية للفنانين الفرنسيين والعالميين. كما تتميز مدينة نيس القديمة بأنها متاهة من شوارع القرون الوسطى ، وتتميز بالكنائس الباروكية وسوق Cours Saleya الملون الذي يشتهر بالزهور والأسماك والمنتجات.
يصطف شارع Promenade des Anglais ، وهو عبارة عن شارع يواجه الخليج ، بمقاهي كبيرة وفنادق مثل Le Negresco . تشتهر مدينة نيس بسمات niçoise الشهية ، وتشتهر بالأطباق المصنوعة من الزيتون والمأكولات البحرية .
مارسيليا
، مدينة ساحلية و تعتبر عاصمة الجنوب الفرنسي ، كانت مفترق طرق للهجرة والتجارة منذ تأسيسها من قبل اليونانيين حوالي 600 قبل الميلاد. في قلبها يوجد الميناء القديم (Vieux-Port) ، حيث يبيع باعة السمك صيدهم على طول رصيف الميناء. كم توجد هناك كنيسة Basilique Notre-Dame-de-la-Garde و التي هي كنيسة الرومانيسكية البيزنطية.
تعتبر مكان الساحات الهادئة والأزقة المخططة وشوارع القرن الـ 19 الصاخبة وأسواق الشوارع. تشتهر لو بانير ، أقدم جزء في المدينة ، بشوارع مليئة بالمتاهات التي تأسر زائرها ، كما تعتبر المدينة مزيجًا من الثقافات. يكما أنه من أشهر معام المدينة دير سانت فيكتور و هو دير محصن تم تأسيسه من قبل القديس كاسيان وتم بناؤه على سراديب القرن الخامس الذي يضم تابوته.