قصة وعبرة
هناك بعض المواقف الصعبة التي تظهر معادن الناس ، وهناك بعض المواقف تحدث بين الرجال وزوجاتهم
في معترك الحياة وما يحدث من تقلب الايام وتظهر فيها معادن الرجال ومعادن النساء...
** وهذه قصة من الزمن الجميل تؤكد ان العفة والزهد والمروءة والوفاء بين الزوجة وزوجها اخلاق تغلب كل الصعاب...
...يحكى ان رجلا من التابعين تزوج امراة كفء له صاحبة مال وجاه، وسلطان، وهو كذلك...
خرج بماله وتجارته الي تجارة وغرر به اصدقاؤه فسلبوا كل ماله..
فعاد الي زوجته حزينا كسيرا مما أصابه.. الزوجة تعودت علي معيشة معينة وعلي وضع معين، ولكنها كانت من بيت طاهر
كانت ترضى بالقليل و لا تريد ان تشعر زوجها بهذا الهم الذي هي فيه...
هي حزينة علي ما أصاب زوجها، وهو حزين ان زوجته لم تعد علي الحالة التي تعودت عليها..
فدخل اليها في يوم وقال لها: زوجتي وحبيتي يعز علي ان القي عليكي كلمة الطلاق...
ولكن اذهبي الي اهلك واستحلفكي بالله لا تقولي لهم ضاع ماله ولكن قولي لهم ساء خلقه فإن الناس فى زماننا
يقدرون سيئ الخلق علي من ليس له مال..
فعز ذلك في زوجته فذهبت الي أحد امراء بني أمية وطرقت الباب خرج إليهااحد الخدم وقال لها: ماذا تريدين؟ فقالت:
أريد سيدك قال :من انتي؟ قالت: اخبره اني اخته... الخادم يعلم ان سيده ليس له اخت، فدخل اليه وقال: سيدي امراة تدعى انها اختك
فقال : ادخلها، فقابلها الأمير باشا هاشا وقال : من أي اخوتي انتي يرحمكي الله.. قالت :اختك لآدم.. قال : رحم مقطوعة، والله لأكونن اول من يصلها
قالت :
ايها الامير ربما يخفي علي مثلك
ان الفقر مر المذاق..
من اجله وقفت معى وزوجي علي باب الطلاق...
فهل عندكم شيئا ليوم التلاق..
فما عندكم ينفذ وما عند الله باق.. قال اعيدي...فاعادت ثم قال اعيدي فاعادت ثم قال لها فى الرابعة أعيدى ..
فقالت : لا حسبك..اظنك قد فهمتني وفي الاعادة مذلة لى، وما اعتدت ان اذل نفسى لغير الله...
قال: والله ما اعجبني الا حسن حديثك، وادب طلبك.. ولو قلتي ماقلتي الف مرة لاعطيتك عن كل مرة الف درهم..
ثم قال لخدمه :
اعطوها من الاماء عشرا، ومن العبيد عشرا، ومن الجمال عشرا، ومن النوق عشرا، ومن الغنم ما تشاء، ومن المال فوق ما تشاء،..
لنعمل شيئا ليوم التلاق،..
فما عندنا ينفذ، ومن عند الله باق..
** هذا الحوار بين المرأة الورعة والأمير الورع، وبهذا الاسلوب الراقى الملتزم بآداب الطلب
والالتزام بمكارم الاخلاق والتدين والتوكل علي الله... ليتنا نجد فى ايامنا هذه من النساء من علي خلق
وحسن تصرف هذه المرأة فهي بألف رجل
هناك بعض المواقف الصعبة التي تظهر معادن الناس ، وهناك بعض المواقف تحدث بين الرجال وزوجاتهم
في معترك الحياة وما يحدث من تقلب الايام وتظهر فيها معادن الرجال ومعادن النساء...
** وهذه قصة من الزمن الجميل تؤكد ان العفة والزهد والمروءة والوفاء بين الزوجة وزوجها اخلاق تغلب كل الصعاب...
...يحكى ان رجلا من التابعين تزوج امراة كفء له صاحبة مال وجاه، وسلطان، وهو كذلك...
خرج بماله وتجارته الي تجارة وغرر به اصدقاؤه فسلبوا كل ماله..
فعاد الي زوجته حزينا كسيرا مما أصابه.. الزوجة تعودت علي معيشة معينة وعلي وضع معين، ولكنها كانت من بيت طاهر
كانت ترضى بالقليل و لا تريد ان تشعر زوجها بهذا الهم الذي هي فيه...
هي حزينة علي ما أصاب زوجها، وهو حزين ان زوجته لم تعد علي الحالة التي تعودت عليها..
فدخل اليها في يوم وقال لها: زوجتي وحبيتي يعز علي ان القي عليكي كلمة الطلاق...
ولكن اذهبي الي اهلك واستحلفكي بالله لا تقولي لهم ضاع ماله ولكن قولي لهم ساء خلقه فإن الناس فى زماننا
يقدرون سيئ الخلق علي من ليس له مال..
فعز ذلك في زوجته فذهبت الي أحد امراء بني أمية وطرقت الباب خرج إليهااحد الخدم وقال لها: ماذا تريدين؟ فقالت:
أريد سيدك قال :من انتي؟ قالت: اخبره اني اخته... الخادم يعلم ان سيده ليس له اخت، فدخل اليه وقال: سيدي امراة تدعى انها اختك
فقال : ادخلها، فقابلها الأمير باشا هاشا وقال : من أي اخوتي انتي يرحمكي الله.. قالت :اختك لآدم.. قال : رحم مقطوعة، والله لأكونن اول من يصلها
قالت :
ايها الامير ربما يخفي علي مثلك
ان الفقر مر المذاق..
من اجله وقفت معى وزوجي علي باب الطلاق...
فهل عندكم شيئا ليوم التلاق..
فما عندكم ينفذ وما عند الله باق.. قال اعيدي...فاعادت ثم قال اعيدي فاعادت ثم قال لها فى الرابعة أعيدى ..
فقالت : لا حسبك..اظنك قد فهمتني وفي الاعادة مذلة لى، وما اعتدت ان اذل نفسى لغير الله...
قال: والله ما اعجبني الا حسن حديثك، وادب طلبك.. ولو قلتي ماقلتي الف مرة لاعطيتك عن كل مرة الف درهم..
ثم قال لخدمه :
اعطوها من الاماء عشرا، ومن العبيد عشرا، ومن الجمال عشرا، ومن النوق عشرا، ومن الغنم ما تشاء، ومن المال فوق ما تشاء،..
لنعمل شيئا ليوم التلاق،..
فما عندنا ينفذ، ومن عند الله باق..
** هذا الحوار بين المرأة الورعة والأمير الورع، وبهذا الاسلوب الراقى الملتزم بآداب الطلب
والالتزام بمكارم الاخلاق والتدين والتوكل علي الله... ليتنا نجد فى ايامنا هذه من النساء من علي خلق
وحسن تصرف هذه المرأة فهي بألف رجل
