السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((المواقف هي التي تصنع الحب وتكشف حقيقة المشاعر، إن موقفا ً صادقاً يمكن أن يغني عن آلاف الكلمات ))
ألم يخطر ببالك يوماً حينما تعلمت علامات الترقيم لأول مرة ضمن مقرر ((الإملاء)) أن لتلك العلامات إسقاطات على حياتنا لكننا لانعيرها اهتمامًا!
- أليست النقطة تعني الانتهاء وتمام القول ، أو الفقرة أو النص بحد ذاتة؟
أليست شبيهَةً بعلامةتوقف لامواصلة بعدها كالفقد الرجوع بعدة، كنتيجة الاختبار الاخير في المرحلة الجامعيةدون فرصةللإعادة ، كطلقةٍ ثالثة لبائنٍ. لن تعود إلا بعد الزواج باخر …!
أو ربما كرصاصة غدرٍ استقرت خلف جمجمة صديق استدار ليمشط الطرق أمامك ليطمئن بإنك ستسير بأمان…!
ماذا لو استبدلت تلك النقاط بفواصل
كيف سيتغير سناريو الأحداث ؟
ماذا لو أن التروَُي كان خيارنا الأرجح عوضًا عن التوقف المجحف؟
((ربَّ هبْ ليِ شجاعةً لوضعها حين يتوقع حدس الجميع أنني سأضع النقطة باكرًا))