ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻛﺘﺒﺖ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺯﻋﻴﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ، ﻛﺘﺒﺖ ﺑﺄﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻗﺪﻡ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺗﺨﻮﻑ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻬﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﻠﻪ ﺑﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﺑﻪ ﻻﺣﻘﺎً .
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻻﻓﺘﺎً ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﻥ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻗﺪ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ، ﺃﺻﻴﺐ ﻫﻮ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﺑﺸﺮﻯ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ، ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ ﺑﺎﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﻣﻤﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ، ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺳﺎﺀﺕ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﺎﻩ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﺎﺑﻪ . ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﻬﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺭﺑﺎﺡ، ﻫﻞ ﻓﺎﻳﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻨﺸﺮﻩ ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ؟
ﺇﻥ ﻓﺎﻳﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﻻﻳﺤﺲ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺑﻠﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻼﺑﺴﻚ، ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﻗﺘﻠﻪ ﻟﻘﺘﻠﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﺯﻣﺎﻥ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﺗﻬﻤﻬﺎ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻘﺘﻞ ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ، ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻴﺪ ﻗﺘﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻔﺘﺮﺽ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺣﺪﺛﺖ، ﻫﻞ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻗﺘﻠﻪ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ؟
ﺇﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻟﻜﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﻘﺪﻧﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺑﺮﺕ ﻻﻏﺘﻴﺎﻟﻪ، ﻫﻞ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺊ ﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ؟
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻟﻢ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻌﻪ ﻟﺼﺤﻔﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﺃﻭ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﻠﺲ ﻟﻤﺤﺎﻭﺭﺗﻪ، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺳﺮﻳﺔ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺨﻔﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﺔ .
ﺃﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻪ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺣﻮﺍﺭﺍً ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻓﻖ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﺳﺌﻠﺘﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺻﻌﺒﺔ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺳﺄﻝ ﻧﺤﻦ ﻣﺎﻋﻨﺪﻧﺎ ‏( ﻗﺸﺔ ﻣﺮﺓ ‏) ، ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻻ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻳﺔ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ .
ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ، ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ‏( ﺃﻧﺎ ﻻﻣﻌﻚ ﻭﻻﻣﻌﻬﻢ ‏) ، ﺃﻧﺎ ﺻﺤﻔﻲ ﺣﺮ ﻭﻳﺤﻖ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻝ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻠﻲ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻫﺪﺃ ﻭﻭﺍﺻﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻄﺘﻪ ‏( ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ ‏) ﻭﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ .
ﺇﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﺳﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻝ ‏( ﺳﻮﻧﺎ ‏) .
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺭﺩﻭﺩ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ .
ﺇﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﺼﺪﻫﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻻﻣﺘﻼﻛﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺑﻬﺎ ﺿﺮﺭ ﻟﺠﻬﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺣﺪﻭﻳًﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﻭﺣﺪﻭﻳﺘﻪ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻓﺘﺤﻄﻤﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻄﻄﺖ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ .
ﺇﻥ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻟﻦ ﺗﻔﻴﺪ ﻭﻟﻦ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﺇﻥ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺭﺕ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ، ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﺃﻭ ﺇﻋﻼﻣﻴﻮﻥ ﺃﻭ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺻﻮﺭ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ ﻟﻦ ﻳﻔﻴﺪ ﺑﻘﺪﺭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻠﺒﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ، ﺻﺤﻴﺢ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﺘﻢ ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﻢ ‏( ﻻ ﻣﻦ ﺷﺎﻑ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺩﺭﻱ ‏) ، ﻣﻨﻬﻢ ﺳﺎﺳﺔ ﻭﺇﻋﻼﻣﻴﻮﻥ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻟﻦ ﻧﺴﺘﺒﻌﺪ ﺁﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺷﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ