ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺿﺎﻗﺖ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﻨﻲ ﺃﻣﻴﺔ ﻣﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﻭﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺨﺮﺝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﺎﺑﻞ
ﺳﻴﺪﻙ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻧﺖِ ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺧﺘﻪ ... ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺳﻴﺪﻩ ﻟﻴﺲ
ﻋﻨﺪﻩ ﺃﺧﺖ ﻓﺪﺧﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺴﻴﺪﻩ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺪﻋﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺧﺘﻚ ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺩﺧﻠﻬﺎ
ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻓﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑﻮﺟﻪٍ ﻫﺎﺷّﺎً ﺑﺎﺷّﺎً ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﺧﺘﻚ
ﻣﻦ ﺁﺩﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺣﻢٌ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﺼﻠﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ﻳﺎﺃﺧﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻣُﺮُّ ﺍﻟﻤﺬﺍﻕ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻲ ﻋﻠﻰ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻬﻞ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﻼﻕ ﻓﻤﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻕ ...
ﻗﺎﻝ : ﺃﻋﻴﺪﻱ ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ﻳﺎﺃﺧﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻣﺮُّ ﺍﻟﻤﺬﺍﻕ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻲ ﻋﻠﻰ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻬﻞ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﻼﻕ؟ ﻓﻤﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻕ ...
ﻗﺎﻝ ﺍﻋﻴﺪﻱ
ﻓﺄﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺃﻋﻴﺪﻱ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻻ ﺃﻇﻨﻚ ﻗﺪ ﻓﻬﻤﺘﻨﻲ ﻭﺍﻹﻋﺎﺩﺓ
ﻣﺬﻟﺔ ﻟﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﻋﺘﺪﺕ ﺍﻥ ﺃﺫﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ ﺇﻻ ﺣﺴﻦ
ﺣﺪﻳﺜﻚ ﻭﻟﻮ ﺃﻋﺪﺕ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻷﻋﻄﻴﺘﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﺨﺪﻣﻪ
ﺃﻋﻄﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻕ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﻓﻮﻕ ﻣﺎﺗﺸﺎﺀ ﻟﻨﻌﻤﻞ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﻼﻕ ﻓﻤﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻕ .
ﺃﻳﻦ ﻣﻴﺴﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟ ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓٍ ﺗﺸﺒﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻃﻔﻞٍ ﻋﺎﺭٍ
ﻭﺟﺎﺋﻊ ﺃﻳﻈﻨﻮﺍ ﺃﻥَّ ﻣﺎﻟﻬﻢ ﻻ ﻳﻨﻔﺬ ؟ ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﺟﺎﺋﻊ ﻓﻲ
ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻓﺮﺝ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﺭﺯﻗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﻭﻭﺳﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻣﻊ ﺭﺿﺎﻙ ﻭﺃﻟِّﻒ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ
ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ؛؛
ﻭﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺨﺮﺝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻗﺎﺑﻞ
ﺳﻴﺪﻙ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻧﺖِ ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺧﺘﻪ ... ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺳﻴﺪﻩ ﻟﻴﺲ
ﻋﻨﺪﻩ ﺃﺧﺖ ﻓﺪﺧﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺴﻴﺪﻩ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺪﻋﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺧﺘﻚ ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﺩﺧﻠﻬﺎ
ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻓﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑﻮﺟﻪٍ ﻫﺎﺷّﺎً ﺑﺎﺷّﺎً ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﺧﺘﻚ
ﻣﻦ ﺁﺩﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺣﻢٌ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﺼﻠﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ﻳﺎﺃﺧﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻣُﺮُّ ﺍﻟﻤﺬﺍﻕ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻲ ﻋﻠﻰ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻬﻞ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﻼﻕ ﻓﻤﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻕ ...
ﻗﺎﻝ : ﺃﻋﻴﺪﻱ ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ﻳﺎﺃﺧﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻣﺮُّ ﺍﻟﻤﺬﺍﻕ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻲ ﻋﻠﻰ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻬﻞ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﻼﻕ؟ ﻓﻤﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻕ ...
ﻗﺎﻝ ﺍﻋﻴﺪﻱ
ﻓﺄﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺃﻋﻴﺪﻱ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻻ ﺃﻇﻨﻚ ﻗﺪ ﻓﻬﻤﺘﻨﻲ ﻭﺍﻹﻋﺎﺩﺓ
ﻣﺬﻟﺔ ﻟﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﻋﺘﺪﺕ ﺍﻥ ﺃﺫﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ ﺇﻻ ﺣﺴﻦ
ﺣﺪﻳﺜﻚ ﻭﻟﻮ ﺃﻋﺪﺕ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻷﻋﻄﻴﺘﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﺨﺪﻣﻪ
ﺃﻋﻄﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻕ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﻓﻮﻕ ﻣﺎﺗﺸﺎﺀ ﻟﻨﻌﻤﻞ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﻼﻕ ﻓﻤﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻕ .
ﺃﻳﻦ ﻣﻴﺴﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟ ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓٍ ﺗﺸﺒﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻃﻔﻞٍ ﻋﺎﺭٍ
ﻭﺟﺎﺋﻊ ﺃﻳﻈﻨﻮﺍ ﺃﻥَّ ﻣﺎﻟﻬﻢ ﻻ ﻳﻨﻔﺬ ؟ ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﺟﺎﺋﻊ ﻓﻲ
ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻓﺮﺝ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﺭﺯﻗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﻭﻭﺳﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻣﻊ ﺭﺿﺎﻙ ﻭﺃﻟِّﻒ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ
ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ؛؛