أعرب خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، عن أمل بلاده في سرعة قبول جماعة "أنصار الله" الحوثية المبادرة التي أطلقتها المملكة لإنهاء الحرب في اليمن.
وقال بن سلمان، في سلسلة تغريدات نشرها الاثنين: "تسعى المملكة لتحقيق السلام في اليمن، وما تم الإعلان عنه يأتي ضمن المبادرات السابقة منذ المبادرة الخليجية مرورا بدعم كل جهود المشاورات لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول لحل سياسي شامل، وتجسد المبادرة اهتمام المملكة بأهمية استقرار اليمن وتغليب كافة مكوناته للمصالح الوطنية".
وأضاف: "إعلان المملكة لمبادرة تتضمن وقف إطلاق النار الشامل في اليمن تهدف لرفع معاناة الشعب اليمني ومنح الحوثيين الفرصة لإعلاء مصالح اليمن وشعبه الكريم على الأطماع الإيرانية، ونأمل سرعة قبولهم بها للبدء لمشاورات سلام بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام".
وتابع: "سنستمر في الدفاع عن أراضي وحدود المملكة وشعبها ومقدراتها، وفي دعم الحكومة اليمنية وقواتها للدفاع ضد الاعتداءات الحوثية، ونؤكد التزامنا بتنفيذ المبادرة حال قبول الحوثيين بها تحت إشراف ومراقبة الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق من الاثنين أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، طرح المملكة مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال بن فرحان إن المبادرة تشمل أيضا إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران.
وأوضح الأمير فيصل أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد موافقة الحوثيين عليها، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة وقف التدخل الإيراني في اليمن.
واعتبرت جماعة "أنصار الله" الحوثية أن هذه المبادرة لا تتضمن أي شيء جديد، مشددة على أن أي مقترحات تفصل الجانب الإنساني عن المقايضة السياسية غير جادة، بينما رحبت الحكومة اليمنية المدعومة من المملكة بالخطة.
المصدر: RT