هل صادفتك يوما ؟
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله..
إن للإنسان لحضات يتأثر بها..
كلنا بلا شك مررنا بموقف في لحضة ما وأثر بنا..
ربما ما كان ليؤثر بنا في غيرها...
في يوم من الأيام كنت منزعجة... ربما بلا سبب...
لقد كنت في فترة من حياتي غبر مهتمة كثيراً بصلاتي وما شابه ..
لكن الحمد لله الذي من علي بالهداية وأرشدني إلى طريق الصواب..
في ذلك اليوم .. تحديداً في وقت الظهيرة كنت أرتب الكتب التي لدينا في المنزل..
فوقع نظري على كتاب كانت إحدى صديقاتي قد أهدته إلي حين علمت مدى حبي للقراءة..
كان عنوانه (( لا تحزن )) لمؤلفه عائض القرني..
ربما نعرفه جميعنا..
أنا لم أهتم بهذا الكتاب كثيراً..
حاولت مرات ومرات أن أقرأه لكن لم أفعل..
ربما الشيطان يريد ان يبعدني عن ما فيه من خيرات..
فتحت الكتاب بلا اهتمام..
فوقع نظري على آية من القرآن من سورة البقرة ذكرت فيه..
إنها قوله جل وعلا:
(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ ))
في تلك اللحضة بلا إرادة سقطت من عيني دمعة لم أشعر بها إلا حين سقطت على الكتاب..
ناديت: يا إلهي.. ما أكبر ذنبي.. أين كنت عن هذه الكلمة.. فعلاً كنت محتاجة إليها..
أشياء كثيرة بداخلي تحركت.. أخذت أبكي ندماً على ما ضيعته..
ركضت من فوري وصليت..
لم أكن أعلم أن الراحة التي أبحث عنها سأجدها هنا..
أين نحن؟!
ألا ننتبه..
كثيراً ما يقال : إذا شعرت بالضيق فالجأ إلى القرآن..
إنه كلام الله..
ما أسعدك أن تقرأ ما أرسله إليك ولكل مسلم..
ربما ستجد فيه عبارة تزيل كل همك..
وتعيدك إلى ربك.. ستجد فيه كلمة مواساة عظيمة أو وعد من الله بالفوز العظيم..
كثيراً ما ترانا لا نكاد نستطيع الإمساك بالقرآن حين نشعر بضيق.. لا نحاول..
لكن إذا جاهدت.. وأمسكت به وفتحته... لن تكون كذلك..في أسوأ لحضات حياتك
وعند أكبر مصيبة إذا لجأت إليه.. سوف تشعر بما لا تشعر به في أي لحضة..
إلجأ للقرآن في كل حين..
صدقاً إن فيه شفاء لما في الصدور..
إنه نعمة من الله..
لا تترك القرآن عن كل ضيق..
متى ما شعرت بآلام في نفسك..
فشفاءها بالقرآن الكريم ..
لا تغفل..
راق لي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله..
إن للإنسان لحضات يتأثر بها..
كلنا بلا شك مررنا بموقف في لحضة ما وأثر بنا..
ربما ما كان ليؤثر بنا في غيرها...
في يوم من الأيام كنت منزعجة... ربما بلا سبب...
لقد كنت في فترة من حياتي غبر مهتمة كثيراً بصلاتي وما شابه ..
لكن الحمد لله الذي من علي بالهداية وأرشدني إلى طريق الصواب..
في ذلك اليوم .. تحديداً في وقت الظهيرة كنت أرتب الكتب التي لدينا في المنزل..
فوقع نظري على كتاب كانت إحدى صديقاتي قد أهدته إلي حين علمت مدى حبي للقراءة..
كان عنوانه (( لا تحزن )) لمؤلفه عائض القرني..
ربما نعرفه جميعنا..
أنا لم أهتم بهذا الكتاب كثيراً..
حاولت مرات ومرات أن أقرأه لكن لم أفعل..
ربما الشيطان يريد ان يبعدني عن ما فيه من خيرات..
فتحت الكتاب بلا اهتمام..
فوقع نظري على آية من القرآن من سورة البقرة ذكرت فيه..
إنها قوله جل وعلا:
(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ ))
في تلك اللحضة بلا إرادة سقطت من عيني دمعة لم أشعر بها إلا حين سقطت على الكتاب..
ناديت: يا إلهي.. ما أكبر ذنبي.. أين كنت عن هذه الكلمة.. فعلاً كنت محتاجة إليها..
أشياء كثيرة بداخلي تحركت.. أخذت أبكي ندماً على ما ضيعته..
ركضت من فوري وصليت..
لم أكن أعلم أن الراحة التي أبحث عنها سأجدها هنا..
أين نحن؟!
ألا ننتبه..
كثيراً ما يقال : إذا شعرت بالضيق فالجأ إلى القرآن..
إنه كلام الله..
ما أسعدك أن تقرأ ما أرسله إليك ولكل مسلم..
ربما ستجد فيه عبارة تزيل كل همك..
وتعيدك إلى ربك.. ستجد فيه كلمة مواساة عظيمة أو وعد من الله بالفوز العظيم..
كثيراً ما ترانا لا نكاد نستطيع الإمساك بالقرآن حين نشعر بضيق.. لا نحاول..
لكن إذا جاهدت.. وأمسكت به وفتحته... لن تكون كذلك..في أسوأ لحضات حياتك
وعند أكبر مصيبة إذا لجأت إليه.. سوف تشعر بما لا تشعر به في أي لحضة..
إلجأ للقرآن في كل حين..
صدقاً إن فيه شفاء لما في الصدور..
إنه نعمة من الله..
لا تترك القرآن عن كل ضيق..
متى ما شعرت بآلام في نفسك..
فشفاءها بالقرآن الكريم ..
لا تغفل..
راق لي