أشعة الشمس بدأت تتسرب من فتوحات النافذة و أنا في سبات عميق ، ضوء النهار قد اخترق جدران البيت و لازال صوت الشخير يطرب و يرنم الغرفة .
الثانية عشر، نعم الظهيرة بدأت أعيني تتفتح شيئا فشيئا ، ربما صوت شاحنة ضخمة هو من أيقظني .
أخيرا استيقظ الميت الحي من نومه التقيل .
نهضت لأغسل و جهي و فمي لا يكاد يتوقف من التثائب رفعت رأسي لأنظر الى الساعة أجد الثانية عشر يا الهي التانية عشر !
أخفطت رأسي و أكملت طريقي و كأنني لم أرى شيئا قط
لكن عقلي بات يردد ضاع الصباح يا غبي ضاع الصباح في النعاس
نعم صدقت ياعقلي كم أنا غبي
يا ليت الصباح يعود يوما
الثانية عشر، نعم الظهيرة بدأت أعيني تتفتح شيئا فشيئا ، ربما صوت شاحنة ضخمة هو من أيقظني .
أخيرا استيقظ الميت الحي من نومه التقيل .
نهضت لأغسل و جهي و فمي لا يكاد يتوقف من التثائب رفعت رأسي لأنظر الى الساعة أجد الثانية عشر يا الهي التانية عشر !
أخفطت رأسي و أكملت طريقي و كأنني لم أرى شيئا قط
لكن عقلي بات يردد ضاع الصباح يا غبي ضاع الصباح في النعاس
نعم صدقت ياعقلي كم أنا غبي
يا ليت الصباح يعود يوما