هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

descriptionكذلك هي الحياة Emptyكذلك هي الحياة

more_horiz
كذلك هي الحياة Img_2401
قصة_ذات_عبرة📖✍

رائعة جدا جديرة بالقراءة👇
قرأت هذه القصة من إحدى الصفحات الفرنسية منسوبة لكاتب مجهول.
تقول: كل عام كان والدا الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي. ثم في إحدى الأعوام قال لهما: أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟
وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه...وهو يتأفف ...لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!
وقبل أن ينطلق القطار بلحظة، اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛" خذ، هذا لك اذا ما شعرت بالخوف او بالمرض" ووضع شيئا بجيب طفله.
جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى، يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله، يخرجون ويدخلون الى مقصورته...حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة. حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..
فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام. ثم شعر بالخوف...فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع. في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة. فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة...فتحها:" يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار".
كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة مصدر شعور بالأمان..لهم.✨✨🌟

descriptionكذلك هي الحياة Emptyرد: كذلك هي الحياة

more_horiz
بارك الله فيك

descriptionكذلك هي الحياة Emptyرد: كذلك هي الحياة

more_horiz
شكرررا

descriptionكذلك هي الحياة Emptyرد: كذلك هي الحياة

more_horiz
العفو

descriptionكذلك هي الحياة Emptyرد: كذلك هي الحياة

more_horiz
تكرم

descriptionكذلك هي الحياة Emptyرد: كذلك هي الحياة

more_horiz
أشكرررررك

descriptionكذلك هي الحياة Emptyرد: كذلك هي الحياة

more_horiz
ألف شكر لكم وجزاكم الله كل خير على المعلومات القيمة



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي