السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة غريبة جدًا ، بطلها هو سائق الإسعاف ، كان فظًا غليظ القلب ، كان لا يتذكر إذا ذُكِّر ، ولا يتعظ إذا وعظ ، وسبب ذلك ناتج عن طبيعة عمله ، ومباشرته لحوادث شنيعة !
يذكر من شناعتها أنه يباشر الحادث فيجد بعض المصابين قد تقطع أشلاءً ، فيحمل رأسه في يد وعضوًا آخر من أعضائه في يده الأخرى !
فيقول : ما كان هذا المنظر يهزني أو يؤثر فيَّ ، وكنت على حالة من المعاصي من أعظمها ترك الصلاة !
وفي يوم من الأيام بلغت بمباشرة حادث في مدخل من مداخل احدى المدن الساعة الواحدة ليلاً ، فإذا بي أركب سيارة الإسعاف كعادتي وأنطلق مسرعًا نحو الحادث ..
وكان زميلي في ذلك اليوم مرخوصًا عن عمله ، فعندما وصلت إلى موقع الحادث وإذا بي أجد سيارة بيوك بيضاء قد ارتطمت في أحد أعمدة الإنارة وأدت إلى انطفاء الكهرباء في تلك المنطقة !
والغريب أني رأيت نورًا ينبعث من السيارة فانطلقت كعادتي متوجهًا إلى باب السيارة ، وكان في يدي سيجارة الدخان فإذا بي أرى عجبًا ؛ فإذا برجل كثّ اللحية مستنير الوجه قد ملأ نور وجهه السيارة ، وقد ارتطم مقود السيارة بأجزائه السفلى ،
فحاولت أن أعيد المقعدة إلى الخلف ، فنظر إلي فقال : تريد أن تساعدني ؟
قلت : نعم ، قال : إذا سمحت أطفئ سيجارتك ، فقلت : لعله أصيب بلوثة من جراء الحادث ؛ فأطفأت السيجارة !
فعندما أردت إنقاذه قال : تريد أن تنقذني ، قلت : نعم .
قال : إني أريد أن أكافئك على فعلك بنصيحة مقدمة . فقلت : تفضل !!
فقال لي : عليك بطاعة الله سبحانه وتعالى ، وطاعة الوالدين ، وإياك ورفقة السوء
ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ؛ ثم مات !
فحملته إلى المستشفى وسلمته إلى قسم الحوادث ، ثم عدت إلى البيت قرابة الثالثة ليلاً ، فأردت أن أنام فلم أستطع ،، لأنني أتذكر المنظر الذي رأيته وسمعته ،
فإذا بالمؤذن يؤذن لصلاة الفجر ، فتوضأت ، ثم انطلقت لأصلي صلاة الفجر مع الجماعة ، وكانت لأول مرة !
وبعد أن انتهينا من الصلاة انطلقت إلى إمام المسجد فذكرت له ما حدث ، فقال : احمد الله أن الله بعث من يدعوك بقوله وفعله ،، ثم انطلقت أنا وإياه إلى زيارة المقبرة ، فصارت سببًا لهدايتي واستقامتي على دين الله ...
" فسبحان الله العظيم "
هذه القصة غريبة جدًا ، بطلها هو سائق الإسعاف ، كان فظًا غليظ القلب ، كان لا يتذكر إذا ذُكِّر ، ولا يتعظ إذا وعظ ، وسبب ذلك ناتج عن طبيعة عمله ، ومباشرته لحوادث شنيعة !
يذكر من شناعتها أنه يباشر الحادث فيجد بعض المصابين قد تقطع أشلاءً ، فيحمل رأسه في يد وعضوًا آخر من أعضائه في يده الأخرى !
فيقول : ما كان هذا المنظر يهزني أو يؤثر فيَّ ، وكنت على حالة من المعاصي من أعظمها ترك الصلاة !
وفي يوم من الأيام بلغت بمباشرة حادث في مدخل من مداخل احدى المدن الساعة الواحدة ليلاً ، فإذا بي أركب سيارة الإسعاف كعادتي وأنطلق مسرعًا نحو الحادث ..
وكان زميلي في ذلك اليوم مرخوصًا عن عمله ، فعندما وصلت إلى موقع الحادث وإذا بي أجد سيارة بيوك بيضاء قد ارتطمت في أحد أعمدة الإنارة وأدت إلى انطفاء الكهرباء في تلك المنطقة !
والغريب أني رأيت نورًا ينبعث من السيارة فانطلقت كعادتي متوجهًا إلى باب السيارة ، وكان في يدي سيجارة الدخان فإذا بي أرى عجبًا ؛ فإذا برجل كثّ اللحية مستنير الوجه قد ملأ نور وجهه السيارة ، وقد ارتطم مقود السيارة بأجزائه السفلى ،
فحاولت أن أعيد المقعدة إلى الخلف ، فنظر إلي فقال : تريد أن تساعدني ؟
قلت : نعم ، قال : إذا سمحت أطفئ سيجارتك ، فقلت : لعله أصيب بلوثة من جراء الحادث ؛ فأطفأت السيجارة !
فعندما أردت إنقاذه قال : تريد أن تنقذني ، قلت : نعم .
قال : إني أريد أن أكافئك على فعلك بنصيحة مقدمة . فقلت : تفضل !!
فقال لي : عليك بطاعة الله سبحانه وتعالى ، وطاعة الوالدين ، وإياك ورفقة السوء
ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ؛ ثم مات !
فحملته إلى المستشفى وسلمته إلى قسم الحوادث ، ثم عدت إلى البيت قرابة الثالثة ليلاً ، فأردت أن أنام فلم أستطع ،، لأنني أتذكر المنظر الذي رأيته وسمعته ،
فإذا بالمؤذن يؤذن لصلاة الفجر ، فتوضأت ، ثم انطلقت لأصلي صلاة الفجر مع الجماعة ، وكانت لأول مرة !
وبعد أن انتهينا من الصلاة انطلقت إلى إمام المسجد فذكرت له ما حدث ، فقال : احمد الله أن الله بعث من يدعوك بقوله وفعله ،، ثم انطلقت أنا وإياه إلى زيارة المقبرة ، فصارت سببًا لهدايتي واستقامتي على دين الله ...
" فسبحان الله العظيم "