الزوجة الصالحة
في يوم من الايام كان هناك رجل فقير الحال يعمل في وظيفة متواضعة، وذات يوم فوجئ بوالد زوجته يستدعيه ويقول له : اتق الله يا فلان واشتري لزوجتك بعض الخبز والجبن والفول وكفاك من شراء اللحم، فقد ملت ابنتي من اكل اللحم والدهن والفواكة، تعجب الفقير كثيراً من هذا الكلام ولم يدري بماذا يجيب، لم يفهم ماذا يقول حماه ولا ماذا يقصد، فقرر أن يسكت عن الكلام حتي قابل زوجته في نفس اليوم ليلاً وسألها عن كلام والدها .
وهنا كانت المفاجأة العظيمة التي كادت ان تحرك الارض من تحت قدميه، لقد كانت زوجته كلما ذهبت الي منزل أهلها ويقدمون لها اللحم والفواكة والدجاج والطعام اللذيذ، فكانت تهز رأسها قائلة : لا اريد هذا الطعام فقد مللته، وتوضح لأهلها ان زوجها لا يحرمها من شئ ابداً، بل يكثر عليها من الخير حتي ملت من اكل اللحم والفواكة وقد اصبحت تشتهي الفول والجبن وهذه الاطعمة المتواضعة .
بينما الحقيقة في منزل الزوج هي العكس تماماً، فإن الزوجة لم تري اللحم إلا مرة واحدة خلال ثلاثة اشهر، وكان اغلب اكلها من الفول والجبن والخبز بسبب فقر زوجها، فلم يكن الرجل يملك ما يسد جوعه ولا جوع زوجته، إلا ان الزوجة الصالحة كانت صابرة علي هذا الوضع وارادت ألا تسئ الي زوجها عند اهلها، فكانت تريد أن تجعله دائماً كبيراً في اعينهم .
كانت تتحمل الجوع والحرمان وقلة المال ولا ترضي أن يعيره احد بفقره وحاجته وعدم وجود الطعام في منزله، بل كانت تصبر علي الشدة وتتحمل وتدعو الله عز وجل أن يرزقهما من فضله ..
نعم الزوجة الصالحة الصابرة .. البيوت ليس أساسها الإسمنت أو الحجر .. بل المرأة الصالحة .. اللّهم أصلح حال بنات المسلمين وارزق شباب المسلمين .
في يوم من الايام كان هناك رجل فقير الحال يعمل في وظيفة متواضعة، وذات يوم فوجئ بوالد زوجته يستدعيه ويقول له : اتق الله يا فلان واشتري لزوجتك بعض الخبز والجبن والفول وكفاك من شراء اللحم، فقد ملت ابنتي من اكل اللحم والدهن والفواكة، تعجب الفقير كثيراً من هذا الكلام ولم يدري بماذا يجيب، لم يفهم ماذا يقول حماه ولا ماذا يقصد، فقرر أن يسكت عن الكلام حتي قابل زوجته في نفس اليوم ليلاً وسألها عن كلام والدها .
وهنا كانت المفاجأة العظيمة التي كادت ان تحرك الارض من تحت قدميه، لقد كانت زوجته كلما ذهبت الي منزل أهلها ويقدمون لها اللحم والفواكة والدجاج والطعام اللذيذ، فكانت تهز رأسها قائلة : لا اريد هذا الطعام فقد مللته، وتوضح لأهلها ان زوجها لا يحرمها من شئ ابداً، بل يكثر عليها من الخير حتي ملت من اكل اللحم والفواكة وقد اصبحت تشتهي الفول والجبن وهذه الاطعمة المتواضعة .
بينما الحقيقة في منزل الزوج هي العكس تماماً، فإن الزوجة لم تري اللحم إلا مرة واحدة خلال ثلاثة اشهر، وكان اغلب اكلها من الفول والجبن والخبز بسبب فقر زوجها، فلم يكن الرجل يملك ما يسد جوعه ولا جوع زوجته، إلا ان الزوجة الصالحة كانت صابرة علي هذا الوضع وارادت ألا تسئ الي زوجها عند اهلها، فكانت تريد أن تجعله دائماً كبيراً في اعينهم .
كانت تتحمل الجوع والحرمان وقلة المال ولا ترضي أن يعيره احد بفقره وحاجته وعدم وجود الطعام في منزله، بل كانت تصبر علي الشدة وتتحمل وتدعو الله عز وجل أن يرزقهما من فضله ..
نعم الزوجة الصالحة الصابرة .. البيوت ليس أساسها الإسمنت أو الحجر .. بل المرأة الصالحة .. اللّهم أصلح حال بنات المسلمين وارزق شباب المسلمين .