معلومات قيمة عن الفاروق عمر بن الخطاب
نحن أمام رجل ليس كالرجال , رجل عبقري , أو رجل ممتاز من خاصة الخليقة الذين لا يعدون في الزمن الواحد بأكثر من الآحاد
أنقول رجل قوي ؟! ... نعم هو رجل قوي لا مراء .... وكل عظيم فهو قوي بمعنى من معاني القوة ...
هذا الرجل تفهم سره فإذا هو على وفاق مع جهره , وتنفذ إلى باطنه فإذا هو مصدق للظاهر من سيماه ...
كان الفاروق بصفاته الجسدية طويلا بائن الطول يرى ماشيا كأنه راكبا , جسيما صلبا يصرع الأقوياء ويروض الفرس بغير ركاب , ويتكلم فيسمع السامع منه وفاق ما رأى من نفاذ قول وفصل خطاب , وكان أعسر يسرا يعمل بكلتا يديه , وكان أصلع خفيف العارضين , وكان كما وصفه غلامه فقال : " كان خير الناس , إلا انه إذا غضب فهو أمر عظيم .
وكان سريع البكاء إذا جاشت نفسه بالخشوع بين يدي ربه , وأثر البكاء في صفحتي وجهه حتى كان يشاهد فيهما خطان أسودان
كان رضي الله عنه وأرضاه عادلا لأنه قوي مستقيم , وكان عادلا بتعليم الدين الذي استمسك به , ومن عدله انه ساوى بين أبنائه وسائر الرعية , وقد كان حاميا قويا للإسلام والمسلمين , وقد كان لإيمانه الأثر القوي في انتشاره فلقد اطمئن المسلمين لدخوله هو وحمزة بن عبد المطلب , فقد أعز الله الإسلام بإسلام عمر بن الخطاب.
وكان الفاروق جاهليا فأسلم , فأصبح إسلامه طورا من أطوار التاريخ
وكان يشهد لعمر بن الخطاب قوة شكيمته وقوته في قول الحق والدفاع عن الإسلام ورسوله وصحبه , إلا انه في جوار ربه يبكي بكاء الطفل إذا ما انفرد بتلاوة كتاب الله أو إذا رأى مؤمنا يعذب لإيمانه , وكان رضي الله عنه مع قوة إيمانه , وبشرى الرسول الكريم له بأنه من العشر المبشرين بالجنة لم يفتأ عن عبادة ربه أبدا , وكان يلبس دائما خاتما مكتوب عليه " كفى بالموت واعظا يا عمر "
ولكن الفاروق أخذ غدرا بطعنة يهودي وهو يصلي فاختاره الله إلى جواره مع صاحبيه الرسول الكريم , وأبو بكر الصديق
عمر بن الخطاب رجلا لم تصنع الدنيا رجلا مثله , ولا يوجد على هذه البسيطة من هو مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .
واخيرا وليس اخرا اللهم انصر الاسلام والمسلمين
واعنا على حمل رسالة الاسلام وادخلنا جنتك فرحين
اللهم آآآآآميييييييييييين
نحن أمام رجل ليس كالرجال , رجل عبقري , أو رجل ممتاز من خاصة الخليقة الذين لا يعدون في الزمن الواحد بأكثر من الآحاد
أنقول رجل قوي ؟! ... نعم هو رجل قوي لا مراء .... وكل عظيم فهو قوي بمعنى من معاني القوة ...
هذا الرجل تفهم سره فإذا هو على وفاق مع جهره , وتنفذ إلى باطنه فإذا هو مصدق للظاهر من سيماه ...
كان الفاروق بصفاته الجسدية طويلا بائن الطول يرى ماشيا كأنه راكبا , جسيما صلبا يصرع الأقوياء ويروض الفرس بغير ركاب , ويتكلم فيسمع السامع منه وفاق ما رأى من نفاذ قول وفصل خطاب , وكان أعسر يسرا يعمل بكلتا يديه , وكان أصلع خفيف العارضين , وكان كما وصفه غلامه فقال : " كان خير الناس , إلا انه إذا غضب فهو أمر عظيم .
وكان سريع البكاء إذا جاشت نفسه بالخشوع بين يدي ربه , وأثر البكاء في صفحتي وجهه حتى كان يشاهد فيهما خطان أسودان
كان رضي الله عنه وأرضاه عادلا لأنه قوي مستقيم , وكان عادلا بتعليم الدين الذي استمسك به , ومن عدله انه ساوى بين أبنائه وسائر الرعية , وقد كان حاميا قويا للإسلام والمسلمين , وقد كان لإيمانه الأثر القوي في انتشاره فلقد اطمئن المسلمين لدخوله هو وحمزة بن عبد المطلب , فقد أعز الله الإسلام بإسلام عمر بن الخطاب.
وكان الفاروق جاهليا فأسلم , فأصبح إسلامه طورا من أطوار التاريخ
وكان يشهد لعمر بن الخطاب قوة شكيمته وقوته في قول الحق والدفاع عن الإسلام ورسوله وصحبه , إلا انه في جوار ربه يبكي بكاء الطفل إذا ما انفرد بتلاوة كتاب الله أو إذا رأى مؤمنا يعذب لإيمانه , وكان رضي الله عنه مع قوة إيمانه , وبشرى الرسول الكريم له بأنه من العشر المبشرين بالجنة لم يفتأ عن عبادة ربه أبدا , وكان يلبس دائما خاتما مكتوب عليه " كفى بالموت واعظا يا عمر "
ولكن الفاروق أخذ غدرا بطعنة يهودي وهو يصلي فاختاره الله إلى جواره مع صاحبيه الرسول الكريم , وأبو بكر الصديق
عمر بن الخطاب رجلا لم تصنع الدنيا رجلا مثله , ولا يوجد على هذه البسيطة من هو مثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .
واخيرا وليس اخرا اللهم انصر الاسلام والمسلمين
واعنا على حمل رسالة الاسلام وادخلنا جنتك فرحين
اللهم آآآآآميييييييييييين
